شمسان بوست / متابعات:
تشهد أسواق العاصمة المؤقتة عدن ركودًا تجاريًا حادًا، حيث توقفت الحركة التجارية بشكل كبير في العديد من المحلات التجارية والأسواق الشعبية. ويعود هذا الركود إلى عدة أسباب، منها تدهور الأوضاع الاقتصادية، وارتفاع الأسعار، وانخفاض القدرة الشرائية للمواطنين، بالإضافة إلى الأزمة السياسية المستمرة في البلاد.
ويعاني المواطنون في عدن من توفر العديد من السلع الأساسية والضرورية لهم، لارتفاع أسعارها بشكل جنوني.
وأدت الأزمة الاقتصادية إلى تراجع كبير في القدرة الشرائية للمواطنين، مما يجعلهم غير قادرين على شراء احتياجاتهم الأساسية.
واضطر العديد من التجار إلى إغلاق محلاتهم بسبب ضعف الإقبال على الشراء وتراكم الديون.
ويؤثر الركود التجاري بشكل كبير على الاقتصاد المحلي، حيث يؤدي إلى تراجع الإيرادات الحكومية وزيادة البطالة.
ويعتبر الركود التجاري في أسواق عدن مؤشرًا خطيرًا على الوضع الاقتصادي المتردي في المدينة والبلاد بشكل عام. ويتطلب الأمر اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل الحكومة والجهات المعنية لإنعاش الاقتصاد وتخفيف معاناة المواطنين.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الصين: مستعدون لمواصلة دعم مؤسسات واشنطن وبكين من أجل تعاون تجاري طبيعي
أعلنت وزارة التجارة الصينية أن بكين مستعدة لمواصلة دعم مؤسسات واشنطن وبكين من أجل تعاون تجاري طبيعي، معربة عن آمالها في أن تتمكن الولايات المتحدة من تلبية متطلبات الشركات وخلق بيئة استثمارية مستقرة.
وأشارت الوزارة الصينية في بيان لها إلي أن الولايات المتحدة استخدمت الرسوم الجمركية للتأثير بشكل خطير على استقرار سلاسل الصناعة والتوريدات العالمية.
وبينت التجارة الصينية أن الرسوم الجمركية الأمريكية منعت العديد من الشركات من ممارسة أنشطتها التجارية والاستثمارية بشكل طبيعي.
وفي وقت سابق؛ أعلنت وزارة التجارة الصينية أن الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على الطائرات والمعدات الأمريكية أثرت بشكل كبير على شركات الطيران الصينية وشركة بوينغ، مما أدى إلى تعطيل أنشطة التجارة والاستثمار العادية للعديد من الشركات.
في هذا السياق، أفادت تقارير بأن الحكومة الصينية أصدرت تعليمات لشركات الطيران المحلية بتعليق تسلم طائرات بوينغ ووقف شراء المعدات وقطع الغيار المرتبطة بالطيران من الشركات الأمريكية، وذلك في إطار التصعيد المتبادل في الحرب التجارية بين البلدين.
ورغم هذه التطورات، أكدت الصين أنها تحافظ على تعاون طويل الأمد مع الولايات المتحدة في مجال الطيران المدني، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تأتي كرد فعل على الرسوم الجمركية الأمريكية، وليست تحولاً في العلاقات الثنائية في هذا القطاع.
من جانبها، تواجه شركة بوينغ تحديات كبيرة نتيجة هذه القرارات، حيث تسعى لإيجاد مشترين بديلين لما يصل إلى 50 طائرة كانت مخصصة للسوق الصينية.
تأتي هذه الأحداث في وقت يشهد فيه قطاع الطيران العالمي تقلبات كبيرة بسبب التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، مما يسلط الضوء على أهمية الحوار والتعاون لتجنب المزيد من التصعيد الذي قد يؤثر سلباً على الاقتصاد العالمي.