شمسان بوست / متابعات:
تشهد أسواق العاصمة المؤقتة عدن ركودًا تجاريًا حادًا، حيث توقفت الحركة التجارية بشكل كبير في العديد من المحلات التجارية والأسواق الشعبية. ويعود هذا الركود إلى عدة أسباب، منها تدهور الأوضاع الاقتصادية، وارتفاع الأسعار، وانخفاض القدرة الشرائية للمواطنين، بالإضافة إلى الأزمة السياسية المستمرة في البلاد.
ويعاني المواطنون في عدن من توفر العديد من السلع الأساسية والضرورية لهم، لارتفاع أسعارها بشكل جنوني.
وأدت الأزمة الاقتصادية إلى تراجع كبير في القدرة الشرائية للمواطنين، مما يجعلهم غير قادرين على شراء احتياجاتهم الأساسية.
واضطر العديد من التجار إلى إغلاق محلاتهم بسبب ضعف الإقبال على الشراء وتراكم الديون.
ويؤثر الركود التجاري بشكل كبير على الاقتصاد المحلي، حيث يؤدي إلى تراجع الإيرادات الحكومية وزيادة البطالة.
ويعتبر الركود التجاري في أسواق عدن مؤشرًا خطيرًا على الوضع الاقتصادي المتردي في المدينة والبلاد بشكل عام. ويتطلب الأمر اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل الحكومة والجهات المعنية لإنعاش الاقتصاد وتخفيف معاناة المواطنين.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
خبير: المحكمة الدستورية الأمريكية سوف تتدخل في العديد من أوامر ترامب
قال أشرف سنجر، خبير العلاقات الدولية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحدث زلزالا كبيرا من خلال إصداره حوالي 80 أمرا تنفيذيا في أول أيام توليه الرئاسة، متخطيا نظيره السابق رونالد ريغان الذي أصدر 29 امرا تنفيذيا.
وأشار سنجر إلى أن ترامب تجاوز أيضا عدد أوامره التنفيذية في أول أيام ولايته الأولى للولايات المتحدة، التي أصدر حينها 15 أمر تنفيذي.
وأضاف «سنجر» خلال حواره ببرنامج «صباح جديد» عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «لا يمكن أن تسري الأوامر التنفيذية إلا بالقانون، ويجب أن تتماشى مع صحيح القانون، فالمحكمة الدستورية سوف تتدخل في العديد منها، مثل حق إلغاء الولادة على الأرض الأمريكية، فهذا الموضوع صعب كون الدستور الأمريكي واضح في هذا الشأن، لذلك هذا الأمر التنفيذي ربما يواجه كثير من التحديات أو يلغى من قبل المحكمة».
وتابع، أن الكثير من الأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب سوف تواجه بالتأكيد مجادلات قانونية شديدة.
وأشار إلى أن هناك الكثير من القضايا المتعلقة بالسياسات الدولية في إدراة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستكون محلا للجدل، موضحا أن إعلان ترامب لحالة الطوارئ في الولايات الجنوبية لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين كان أمرا متوقعا.