“أمانة الرياض” تجهز 18 موقعاً في حدائق الرياض تستقبل سكان وزوار الرياض في اليوم الوطني
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أكملت أمانة منطقة الرياض، في إطار سعيها إلى تعزيز تجربة الاحتفال باليوم الوطني الـ 94 للملكة، أعمالها في تحديد مواقع الاحتفال؛ لتشمل جميع أحياء المدينة؛ لتوفير مناخ عبر فعاليات وأنشطة متنوعة، وارتقاء بجودة الحياة وتعزيز روح الانتماء والمشاركة الوطنية، وتفعيل أصول أمانة منطقة الرياض في 18 موقعًا.
يُشار إلى أن توزيع المواقع جاء وفق دراسة محددة تكفل تفعيل الفعاليات بشكل يواكب أهمية الاحتفالية، وتطلعات الأمانة في خدمة السكان، وبناء شراكات مستدامة مع أفراد المجتمع، وتظافر الجهود بين المجتمع وأمانة منطقة الرياض في رفع جودة الفعاليات، وشموليتها، حيث تشمل الأنشطة عدة أقسام، منها: إضاءات ومجسمات جملية، أنشطة تفاعلية، مناطق جلوس للزوار، منطقة تصوير، هدايا تذكارية، ألعاب كرنفالية، منطقة أطفال، منطقة مأكولات ومشروبات، ضيافة القهوة السعودية، كما حددت الأمانة وقت الفعاليات في جميع المواقع حيث ستبدأ عند الرابعة عصرًا وتمتد حتى الحادية عشرة مساءً.
ويأتي العمل على تحديد مواقع الاحتفال لرفع جودة تجربة الزائر بحيث يستطيع الاستفادة والاستمتاع من جميع الفعاليات والأنشطة، ورفع جودة التفاعل مع الأنشطة، والعمل على تحسين تجربة المستفيد وتحديد مناطق للدخول إلى الفعاليات والخروج منها؛ لقياس رضى الحضور، وفئاتهم, بما يعزز تطوير خطط الأمانة في تنويع الفعاليات، والمواقع وتفعيل تجربة المستفيدين من السكان والزوار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“الوطني للأرصاد”: “سد فجوة الإنذار المبكر” مسؤولية مشتركة لحماية المجتمعات
أكد سعادة الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن شعار اليوم العالمي للأرصاد الجوية لهذا العام “معاً لسد فجوة الإنذار المبكر” يعكس التزامًا عالميًا متزايدًا بتعزيز قدرات الإنذار المبكر، خاصة في ظل تصاعد وتيرة الظواهر الجوية المتطرفة وتأثيراتها على الأرواح وسبل العيش.
وأشار إلى أن هذا الشعار يأتي استلهامًا من التعهد التاريخي الذي أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في يوم الأرصاد العالمي عام 2022، والذي أعلن فيه أن الأمم المتحدة ستقود جهودًا جديدة لضمان حماية كل إنسان على وجه الأرض بأنظمة إنذار مبكر في غضون خمس سنوات.
وأوضح الدكتور المندوس أن مبادرة “الإنذار المبكر للجميع” تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها بحلول عام 2027، حيث أحرزت تقدماً ملحوظاً منذ انطلاقها، إذ ارتفع عدد الدول التي تملك قدرات على أنظمة الإنذار المبكر متعددة المخاطر من 52 دولة في عام 2015 إلى 108 دول في نهاية عام 2024.
ورغم هذا التقدم، أكد الدكتور المندوس أن الفجوات ما زالت قائمة، وأن المطلوب هو تعزيز التعاون الدولي لسد هذه الفجوة، خاصة من خلال دعم الدول الأكثر عرضة للمخاطر، وتطوير القدرات التقنية، وتكثيف التنسيق بين جميع الأطراف المعنية.
وشدد على أن الاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر ليس فقط واجبًا إنسانيًا، بل هو أيضًا قرار اقتصادي حكيم، حيث أظهرت الدراسات أن كل دولار يُستثمر في الإنذار المبكر يعود بتسعة أضعافه من الفوائد الاقتصادية، مما يجعله أحد أنجح أدوات التكيف مع التغير المناخي وتقليل الخسائر البشرية والمادية.
واختتم الدكتور المندوس تصريحه بالتأكيد أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بالتعاون مع شركائها في منظومة الأمم المتحدة، ستواصل العمل بلا كلل من أجل تحقيق هدف “الإنذار المبكر للجميع”، مشيرًا إلى أن شعار هذا العام يضع الجميع أمام مسؤولية مشتركة لبناء مستقبل أكثر أمنًا ومرونة في مواجهة المخاطر الطبيعية.وام