«أنا مسامح والدها».. صلاح التيجاني يكشف لـ«البوابة نيوز» سر انفصال والديّ خديجة ومحاولته للصلح
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الشيخ صلاح الدين التيجاني، لـ"البوابة نيوز" أن الشات المتداول مع الفتاة خديجة يعود إلى عام 2016، لأنه كانت ثمة علاقة تربطه مع أسرة خديجة ووالدها ووالدتها وجدها وجدتها، جعلته قريبًا منهم إلى حد أنهم أدخلوه في تفاصيل حياتهم، وبدأوا يشكوا له من تسلط الأب خالد وعلاقته السيئة بزوجته وابنته التي كانت تدرس في تركيا.
وأوضح في حواره مع تليفزيون «البوابة نيوز»، أن الزوج انفصل مرتين بطلقتين عن زوجته، وحاولت الإصلاح قدر المستطاع لكنه فشل، حتى أن الزوج أوقع على زوجته الطلقة الثالثة، وظن أنه يمكنني إعادة الأمور إلى ما كانت عليه وإرجاع الزوجة إلى كنفه، وحمّلني نتيجة الفشل وبدأ يُهاجمني في الدوائر الأسرية، قبل أن يخرج الخلاف للعلن ويهاجمه على الملأ ويدفع ابنته إلى كتابة هذا "البوست" ويكتب هو الآخر بوست يُموله لينتشر كالنار في الهشيم بقصد الإيذاء والنيل من سمعتي.
وعن خديجة، أكد الشيخ صلاح الدين التيجاني، إنها “على خلق وهي الآن متزوجة ولديها أبناء، وأن السبب في معاناتها النفسية هو والدها، الذي أساء معاملتها ومعاملة زوجته وعاشتا معه تحت ضغط نفسي وعصبي طيلة حياتهم، ثم بعد انفصاله عن زوجته بدأ يستغل ابنته في تصفية حسابات شخصية وينتقم ممن مدوا له يد العون والمساعدة”.
كما أكد الشيخ صلاح الدين التيجاني، أن صدره ليس غائرًا من الفتاة خديجة لأنه يعلم أنها ضحية لظروف نفسية صعبة وضعها فيها والدها، وأنه يختصمه فيما أثاره وتقدم ببلاغ رسمي إلى جهات التحقيق لتكشف عن حقيقة ما أثير وهل هناك جهات ما تقف وراء محاولات التشويه لا لشخصه فقط ولكن للصوفية ولبعض الشخصيات العامة التي أظهرت حبها للصوفية ونشرت من خلال أعمالها مفاهيمها عن الحب والعطاء والرحمة، وتأثير ذلك في الحديث عن حب الوطن وإعلاء قيمته وقدره في النفوس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صلاح التيجاني الشيخ صلاح الدين التيجاني
إقرأ أيضاً:
صلاح الدين عووضه.. ميني قصة: اللواء الغبي !!
ميني قصة.. صلاح الدين عووضه..
اللواء الغبي !!
هو لواء خلا..
وقد تقول – في هذه الحالة – من الطبيعي أن يكون غبيا..
ولكني لا أتحدث عن غباء عادي..
بل هو غباء يستحق أن يدرج في موسوعة جينيس لكل ما هو قياسي..
وذلك تحت عنوان : أغبى ضابط عسكري في التأريخ..
فهو جارنا ؛ أو فرض نفسه جارا لنا..
واختار واحدة من أجمل فلل منطقتنا – بعد نزوح أصحابها – لتكون سكنا له..
وأمدها بألواح طاقة شمسية (مشفشفة) – مع انقطاع الكهرباء – لينعم بالتكييف ، والماء البارد ، ومشاهدة الفضائيات..
ثم اقترب الجيش ؛ وهو لا يبالي..
ثم اقترب أكثر ؛ وهو يواصل في لا مبالاته..
ثم أكثر فأكثر ؛ وهو (ولا عليه) ، ويتجول بفارهته البرادو (المشفشفة) – أيضا- برفقة حرسه الخاص..
ثم بات على مرمى حجر من فيلته الفخيمة ؛ وهدير مكيفاتها يستفز مشاعرنا المحمومة من شدة الحر..
بما يعني أنه لا يبالي مطلقا..
فقلنا أنه ما من تفسير سوى أحد احتمالين..
إما أنه يخطط لمفاجأة الجيش بما ليس في حسبانه ؛ سيما وأن تاتشرات حرسه ترابض بالخارج..
وإما أنه سوف (يعرد) في اللحظة الأخيرة..
وجاءت الحظة الأخيرة ؛ جاءت فجرا..
وتسلل أفراد من الجيش إلى داخل فيلته المضيئة بكل هدوء القطط..
وقبضوا على عناصر حراسته – واحدا إثر الآخر – وهم نائمون..
أو بالأحرى ؛ مخمورون ، ومسطولون ، ومغيبون..
ثم صعدوا إلى غرفة نومه فوجدوه – إلى جانب زوجته – يشخر..
فلما أيقظوه ليعتقلوه أبدى اندهاشا عظيما..
فاندهش أفراد الجيش – ونحن كذلك بعد علمنا بالقصة – لكونه اندهش..فإن كان لواء بمليشيا آل دقلو بمثل كل هذا الغباء فكيف بمن هم دونه ؛ سيما الجنود الذين لا رتب عسكرية لهم..
والديك – للعلم – مصنف علميا بأنه أغبى مخلوقات الأرض..
ولكن اتضح الآن أن ثمة مخلوقات تفوقه غباء..
إنهم أصحاب الكداميل من مليشيا الدعم السريع..
والدليل بطل هذه القصة الحقيقية التي حدثت بجوارنا..
قصة اللواء الغبي !!.