نظم معهد بحوث المحاصيل الحقلية، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ورشة عمل دولية حول المشروع البحثي "استدامة الاقتصادات وتعزيز الهياكل الديناميكية"، برعاية وزير الزراعة علاء فاروق والدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية.

أقيمت ورشة العمل بالتعاون مع فريق مشروع "استدامة الاقتصادات وتعزيز الهياكل الديناميكية"، وشارك فيها الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية واتحاد جمعيات الأعمال المصرية الأوروبية.

وأوضح الدكتور علاء خليل، مدير المعهد، أن الورشة تمثل بداية مبادرة هامة بتمويل من الاتحاد الأوروبي لتعزيز مرونة سلسلة توريد الحبوب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشددًا على أهمية مشاركة مركز البحوث الزراعية في هذه المشروعات التي تدعم سلاسل الإمداد والقيمة للمحاصيل الاستراتيجية في دول البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا.

وأضاف أن المرحلة الأولى من المشروع تُنفذ بالتعاون مع معاهد بحثية من دول مثل إيطاليا، إسبانيا، اليونان، المغرب، تونس، والأردن.

من جانبه، أشار الدكتور أحمد القط، المنسق العام للمشروع، إلى أن المشروع يهدف إلى إنشاء أربعة معامل حيوية في مصر والمغرب والأردن وتونس، لتعزيز التعاون مع المجتمعات المحلية والمزارعين والشركات وصانعي السياسات. ويهدف المشروع إلى تطوير حلول مبتكرة لتعزيز مرونة أسواق الحبوب المحلية في مواجهة الصدمات الخارجية، الناتجة عن التدخلات السياسية أو الاقتصادية أو القانونية.

وأضاف أن المشروع يسعى إلى إدخال ممارسات وسياسات تساهم في تعزيز الإنتاج والتجارة والاستثمار، مع التركيز على زراعة الحبوب المقاومة لتغير المناخ وذات القيمة الغذائية العالية، وتوظيف تكنولوجيا المعلومات والبيانات الرقمية لتقصير سلاسل التوريد وتحسين كفاءتها، إلى جانب توفير توصيات لمساعدة المزارعين على التكيف مع الصدمات المناخية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اتحاد العام للغرف التجارية اقتصادات استصلاح الاراضي استدامة الاقتصادات استصلاح استراتيجي الاقتصادية الأعمال المصرية الاتحاد العام للغرف التجاري الاتحاد العام للغرف بوزارة الزراعة بان بحوث المحاصيل البحوث الزراعیة

إقرأ أيضاً:

شراكة بين مصر وأمريكا لحماية وحفظ التراث الثقافي

أعلنت السفارة الأمريكية بالقاهرة، بالشراكة مع مركز البحوث الأمريكي في مصر (ARCE)، عن إبرام اتفاقية لدعم تنفيذ نظام المعلومات المركزي لمتاحف وزارة السياحة والآثار المصرية (MoTA) متمثلة فى مشروع إنقاذ البيانات والتدريب وتقييم الاحتياجات، وفقا لبيان من السفارة الأمريكية بالقاهرة اليوم.

وانضمت السفيرة الأمريكية، هيرو مصطفى جارج، في 17 سبتمبر 2024، إلى كل من نائبة وزير السياحة والآثار، يمنى البحر، والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل خالد، ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون التعليمية والثقافية، رفيق منصور، والمديرة التنفيذية لمركز البحوث الأمريكي في مصر، الدكتورة لويز بيرتيني، للاحتفال بالانطلاقة التاريخية لهذا المشروع.

وقال البيان: إن منحة تنفيذ اتفاقية الممتلكات الثقافية أصبحت ممكنة من خلال مذكرة التفاهم بين الولايات المتحدة ومصر لحماية الممتلكات الثقافية، والتي تم توقيعها في عام 2016 وتم تجديدها في عام 2021.

وستزيد المنحة من القدرة المهنية لموظفي المتاحف المصرية في مجالات التوثيق وإدارة المجموعات وتكنولوجيا المعلومات، كما ستضع الأساس لنظام مركزي للتوثيق وإدارة المجموعات يمكنه جمع بيانات المجموعات المتحفية في متاحف وزارة الآثار المختلفة من خلال واجهة بحث واحدة، وبالتالي ضمان التتبع والتوثيق المناسبين للقطع الأثرية.

  سيتم تنفيذ المشروع في عدد من المتاحف التاريخية في القاهرة الكبرى مثل المتحف المصري بالقاهرة، والمتحف المصري الكبير، والمتحف القبطي، ومتحف الفن الإسلامي، والمتحف القومي للحضارة المصرية.

 وخلال حفل إطلاق البرنامج الذي أقيم في المتحف القبطي بالقاهرة، سلطت السفيرة الأمريكية هيرو مصطفى جارج الضوء على أهمية الحفاظ على الثقافة والتاريخ للأجيال القادمة. وقالت السفيرة مصطفى غارغ إن "هذه الشراكة لا تهدف فقط إلى الحفاظ على الماضي، بل إنها تهدف أيضًا إلى تشكيل مستقبل حيث يستمر الثراء الثقافي لمصر في الازدهار".، أضافت: "نتطلع إلى مواصلة الشراكة مع الشعب المصري والحكومة المصرية لضمان الحفاظ على التراث الثقافي الغني لمصر وحمايته لقرون قادمة".

في كلمتها التي ألقتها في احتفالية تدشين المشروع، نقلت الأستاذة يمني البحار نائب وزير السياحة والآثار تحية وتقدير شريف فتحي وزير السياحة والآثار للسادة الحضور، كما أعربت عن سعادتها بالمشاركة في هذه الاحتفالية لتدشين أحد المشروعات المهمة المتعلقة بواحد من الملفات الجوهرية التي تُركز عليها استراتيجية الوزارة في المرحلة القادمة وتسعى إلى تحقيق إنجاز ملحوظ فيها، وذلك فيما يتعلق بعملية توثيق وتسجيل الآثار وعمل منظومة مركزية لربط المتاحف بعضها البعض وبناء القدرات اللازمة لذلك، مشيرة الى جهود الوزارة واهتمامها الشديد بحماية الآثار والممتلكات الثقافية وأفضل الممارسات في مجال إدارة المتاحف.

وفي نهاية كلمتها أشادت بالتعاون المثمر مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية في المشروعات المتعلقة بالحفاظ على الآثار، مشيرة إلى سلسلة من التعاون السابق في تنفيذ عديد من المشروعات كان أخرها مشروع ترميم و تطوير وإعادة تأهيل عدد من المواقع الأثرية في القاهرة التاريخية ضمن مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID. 

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار محمد إسماعيل خالد: "يأتي هذا المشروع في إطار عملية الوزارة الحالية لتنفيذ برنامج شامل لافتتاح متاحف جديدة وتتبع مقتنياتها في جميع أنحاء القاهرة. وستسعى الوزارة بعد ذلك إلى توسيع المشروع ليشمل المتاحف المصرية على مستوى البلاد.وفي ظل إطار تكنولوجيا المعلومات المحسن، فإن وجود نظام أقوى لإدارة المقتنيات من شأنه أن يعزز قدرتنا على توثيق ومراقبة وتتبع جميع القطع الأثرية. والمتاحف مؤسسات علمية، وأحد أهداف الوزارة هو ضمان استدامتها وكفاءتها على المدى الطويل".

 وصرحت الدكتورة لويز بيرتيني، المديرة التنفيذية لمركز البحوث الأمريكي، قائلة: "يسعد مركز البحوث الأمريكي بمصر أن يتعاون مع وزارة السياحة والآثار في هذا المشروع المهم للغاية لتحديث قاعدة بيانات المتحف المصري ومساعدتهم في تقييم جدوى إنشاء قاعدة بيانات مركزية للمتاحف. يساهم تعاوننا المستمر مع الحكومة المصرية في تحقيق الهدف المشترك المتمثل في الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز البحث في جميع جوانب التاريخ والثقافة المصرية".

واستثمرت حكومة الولايات المتحدة أكثر من 140 مليون دولار في جهود الحفاظ على التراث الثقافي في مصر على مدى السنوات الثلاثين الماضية، بما في ذلك أكثر من 75 مليون دولار من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للمشاريع التي نفذها مركز البحوث الأمريكي بمصر، مع استمرار العمل في سوهاج والأقصر. كما خصصت حكومة الولايات المتحدة أكثر من 3.5 مليون دولار من خلال صندوق السفراء للحفاظ على التراث الثقافي (AFCP) لـ 17 مشروعًا في مصر، بما في ذلك مشروعان حاليان للترميم وهما تكية إبراهيم الجلشاني وضريح السلطان الأشرف قايتباي.

 وستطلب السفارة الأمريكية بالقاهرة طلبات للحصول على مواقع إضافية في مصر للنظر في تمويلها من خلال منحة تنفيذ اتفاقية الممتلكات الثقافية لعام 2024 في نوفمبر المقبل.

اقرأ أيضاًدعوة الهيئة العامة للاستثمار للمشاركة في أهم قمة تجارية بالولايات المتحدة

رئيس الوزراء: تفعيل استثمارات كويتية جديدة في مصر وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين قريبا

رسالة عاجلة من رئيس الوزراء لأسر ضحايا حادث تصادم قطاري الزقازيق

مقالات مشابهة

  • "البحوث الزراعية" يوقع بروتوكول تعاون مع "الفاو" في الإنتاج الحيواني والبساتين
  • شراكة بين مصر وأمريكا لحماية وحفظ التراث الثقافي
  • تدشين زراعة 7 الاف معاد اراضي صالبة في المراوعة
  • البحوث الزراعية ينظم منتدى حول دور السياسات الاقتصادية في تحقيق الأمن الغذائي
  • منتدى "البحوث الزراعية" يثمن جهود القيادة السياسية في النهوض بالقطاع
  • منتدى البحوث الزراعية يثمن جهود القيادة السياسية في النهوض بالقطاع الزراعي
  • منتدى مركز البحوث الزراعية يثمن جهود القيادة السياسية في النهوض بالقطاع الزراعي
  • التجارة: سنخلط 40 ألف طن من الحنطة الروسية مع المحلية لإنتاج طحين الصفر 
  • بحوث المحاصيل الحقلية يشارك في ورشة عمل بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي