تفجيرات لبنان.. واشنطن تلقت إخطارا قبل 20 دقيقة وبلا تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام أميركية أن واشنطن تلقت إخطارا من إسرائيل قبل وقت قصير من التفجيرات التي استهدفت أجهزة اتصالات في لبنان خلال اليومين الماضيين.
وأعلنت السلطات اللبنانية اليوم الخميس ارتفاع حصيلة قتلى تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية "آيكوم" إلى 25 قتيلا، مما يرفع العدد الإجمالي منذ تفجيرات أجهزة "بيجر" أول أمس الثلاثاء إلى 37 قتيلا.
ونقلت شبكة "سي بي إس" الأميركية عن مسؤولين قولهم إن واشنطن تلقت من إسرائيل إخطارا دون تفاصيل قبل نحو 20 دقيقة من بدء التفجيرات.
بدورها، أكدت شبكة "سي إن إن" عن مصادر مطلعة أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة أنها ستنفذ عملية في لبنان، لكنها لم تقدم أي تفاصيل.
وقالت المصادر للشبكة الأميركية إن عدم تقديم تفاصيل ترك المسؤولين الأميركيين في حيرة، حتى ظهرت التقارير بشأن انفجار مئات أجهزة الاتصال.
وأضافت المصادر أن انفجارات الثلاثاء وقعت أثناء سفر وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى القاهرة، مما أثار دهشة المسؤولين الأميركيين وهم يشاهدون الأخبار العاجلة في الوقت الحقيقي على شاشات التلفاز في الطائرة.
بدورها، نقلت "سي بي إس" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن لا تعتقد أن الحرب الشاملة بين إسرائيل وحزب الله أمر لا مفر منه.
تأجيل زيارةبدوره نقل موقع أكسيوس عن مصادر مطلعة قولها إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أجّل زيارته إلى إسرائيل التي كانت مقررة مطلع الأسبوع المقبل، بسبب التصعيد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وتحدث أوستن أمس مع نظيره الإسرائيلي، وأكد له دعم الولايات المتحدة الثابت لإسرائيل، والتزامها "بجهود تهدئة التوترات في المنطقة وردع الخصوم الإقليميين".
وقال أوستن إن الأولوية حاليا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، والتوصل إلى حل دبلوماسي دائم للصراع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية: 32 قتيلا حصيلة تفجيرات أجهزة الاتصالات خلال يومين
يمن مونيتور/ وكالات
قال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض الخميس، إن حصيلة ضحايا تفجيرات أجهزة الاتصالات اللاسلكية خلال اليومين الماضيين بلغت 32 قتيلا وآلاف الجرحى.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الأبيض بالعاصمة بيروت، تعقيبا على التفجيرات التي وقعت الثلاثاء والأربعاء في أجهزة اتصالات لاسلكية بمناطق متعددة في لبنان.
ويتهم لبنان وحزب الله إسرائيل بالمسؤولية عن اختراق الأجهزة وتفجيرها، في حين تلتزم تل أبيب الصمت حيال الأمر.
وأشار الوزير إلى أن عشرات الأطباء أمضوا الليلة الماضية في غرف العمليات، كما شارك مئات الممرضين والمسعفين في تقديم العلاج السريع للمصابين في التفجيرات.
ولفت إلى أن التفجيرات أظهرت أمرا إيجابيا وحيدا، وهو ما وصفه بتلاحم الشعب اللبناني في مختلف المناطق في مواجهة الحدث.
وتطرق الوزير إلى وجود مبادرات تقودها دول عربية (لم يسمها) لتقديم خدمات طبية إلى بلاده، وأعرب عن تقديره لذلك.
وكان حزب الله أعلن في وقت سابق مقتل 20 من عناصره جراء موجة الانفجارات التي ضربت الأربعاء أجهزة لاسلكية من نوع أيكوم في عدة مناطق بلبنان.
وجاءت التفجيرات بعد يوم من تفجيرات مماثلة ضربت أجهزة الاتصال بيجر الثلاثاء، وأدت إلى مقتل 12 شخصا بينهم مدنيون، وإصابة نحو 2800 آخرين، بينهم 300 بحالة حرجة.
وبالتوازي مع ذلك، قال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين “نواجه مرحلة جديدة من العدوان والعقاب آت”.
وأكد أن “شعب المقاومة لم ولن يضعف على الإطلاق، وأن العدو ومن خلفَه ما زال عاجزا عن إدراك هذه الحقيقة”، وفق تعبيره.
بدوره، اعتبر وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب أن التفجيرات الدامية لأجهزة اتصال يستخدمها عناصر في حزب الله بمناطق عدة من لبنان، تهدد “بنشوب نزاع أوسع” في الشرق الأوسط.
وفي ردود الفعل، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الأربعاء على وجوب ألا تتحول “الأجهزة ذات الاستخدام المدني” إلى أسلحة.
وقال غوتيريش للصحفيين إنه “من الأهمية بمكان أن تكون هناك مراقبة فاعلة للأجهزة ذات الاستخدام المدني، وألا يتم تحويلها إلى أسلحة. ينبغي أن يكون هذا الأمر قاعدة للجميع في العالم، وأن تكون الحكومات قادرة على تطبيقه”.
مدبولي: برنامج الطروحات يهدف إلى تعظيم الاستفادة من أصول الدولة