مصطفى بكري: فوز الإخوان في انتخابات البرلمان الأردنية ليس له تأثير (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب: إن فوز جماعة الإخوان - جبهة العمل الإسلامي - بالأردن في الانتخابات البرلمانية بـ 22% من المقاعد، جاء بسبب استغلالهم لموقف فلسطين من التنديد بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وأضاف مصطفى بكري، خلال برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد: استغل الإخوان الأوضاع الصعبة التي يمر بها الأردن، منوهًا أنهم يقدمون خدمات محلية واستغلال المواطنين في هذه الانتخابات.
ونوه بكري، إلى أن من بين الأسباب التي أدت لفوز الإخوان بالأردن في الانتخابات البرلمانية توافر الأجواء الإقليمية التي تساهمفي تواجدهم بالبرلمان، زيادة على التفوق العشائري للأقران وأعضاء الجماعة.
واستكمل قائلا: الإخوان لا يمثلون الأغلبية بين الشعب، والحياة البرلمانية في الأردن تشمل مجلس النواب والأعيان، والنواب لا يستطيع تمرير أي قوانين إلا بموافقة مجلس الأعيان والملك.
واختتم بكري: فوز جبهة العمل الإسلامي لا يستطيع تشكيل حكومة أو سحب الثقة منها، وهذا لن يكون له انعكاسات على المستوى الدولي.
اقرأ أيضاً«حصان طروادة».. هكذا خططت إسرائيل لعملية تفجير «البيجر» في لبنان
مصطفى بكري: هناك توافق تام في المواقف بين مصر والمملكة العربية السعودية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقائق وأسرار الإخوان مصطفى بكري تشكيل حكومة مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
غياب المعارضة في البرلمان: مكاسب حزبية على حساب المواطن
26 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: مع اقتراب العام الانتخابي في العراق، تتزايد الضغوط المالية على الاقتصاد المحلي، إذ تتخذ القوى السياسية خطوات تُوصف بـ”المكلفة” لضمان موقعها في المنافسة المقبلة.
وذكرت تغريدة على منصة “إكس” أن “غياب المعارضة البرلمانية يعزز هيمنة القوى الكبيرة، مما يدفع الحكومة إلى تنفيذ مشاريع غير ضرورية لتحقيق مكاسب سياسية”، وهو رأي يتفق معه العديد من المحللين.
وفق معلومات من مصادر فإن الحكومة تواجه تحديات غير مسبوقة نتيجة ما وصفته بـ”الترضيات السياسية”.
وأفاد مصدر تحليلي من بغداد أن “الحكومة الحالية تنفذ مشاريع وخططاً اقتصادية بدون دراسات جدوى كافية، فقط لإرضاء الكتل المؤثرة التي قد تهدد بفتح ملفات استجواب في البرلمان”.
في خضم هذا المشهد، استعرض الباحث الاجتماعي حيدر الساعدي في منشور على “فيسبوك” جانباً من المعاناة التي تواجه المواطن العراقي. وقال الساعدي: “الانتخابات ليست مجرد عملية سياسية، بل أصبحت عبئاً اجتماعياً يدفع ثمنه المواطن الفقير، حيث يتم توجيه الأموال العامة نحو حملات دعائية أو وعود كاذبة بدلاً من تحسين الخدمات الأساسية”.
وتحدث الناشط أحمد الكناني عن واقع الخدمات العامة المتدهورة قائلاً: “بينما ننتظر توفير المياه الصالحة للشرب، نشاهد السياسيين يتصارعون على الحصص الانتخابية. كل وعودهم تُنسى بعد الانتخابات”.
رأيه هذا عبّر عن إحباط متزايد بين أوساط الشباب، الذين يُنظر إليهم كأكبر المتضررين من سوء الإدارة الاقتصادية.
في السياق ذاته، يرى محللون أن غياب المعارضة البرلمانية أسهم في تكريس حالة من “الابتزاز السياسي”. وذكرت إحدى التدوينات على “فيسبوك”: “غياب المعارضة هو غياب للمحاسبة، وهذا جعل الحكومة في موقف ضعيف، تلجأ فيه إلى شراء ولاء الكتل السياسية عبر تعيينات ومناقصات مشبوهة”.
الاقتصاد أيضاً لم يسلم من هذا الوضع، حيث كشف تقرير حديث أن التعديلات التي طرأت على الموازنة الأخيرة تسببت في استفادة أطراف سياسية معينة على حساب أخرى.
واعتبر تحليل أن “هذه التعديلات ليست سوى انعكاس لصراع النفوذ داخل البرلمان. والنتيجة هي تراجع مستوى الاستثمارات التي يحتاجها الاقتصاد للنمو”.
المخاوف تتصاعد من أن يؤدي استمرار هذا النهج إلى تدهور اقتصادي أكبر، إذ أشار تقرير تحليلي نشرته إحدى الصحف الاقتصادية إلى أن “العراق قد يواجه عجزاً متزايداً في الموازنة إذا استمرت الحكومة في الإنفاق غير الرشيد”. وأضاف التقرير أن “العام الانتخابي سيكون الأكثر تكلفة في تاريخ البلاد، بسبب الوعود السياسية المكثفة التي لن تجد طريقها للتنفيذ بعد الانتخابات”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts