تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، جلسة لبحث تنفيذ القرار 2334 لعام 2016، الذي يطالب إسرائيل بوقف جميع أنشطة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة على الفور وبشكل كامل.

وخلال الجلسة، حث المتحدثون مجلس الأمن على إنفاذ مطلب إنهاء أنشطة الاستيطان الإسرائيلية.

وقال تور وينسلاند، المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، مخاطبًا المجلس “أؤكد أن إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، ليس له أي شرعية قانونية ويشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي”.

وبدورها، قالت هيلين كلارك، عضوة مجلس الحكماء “إن عدم تنفيذ قرار المجلس 2334 لعام 2016 يطرح سؤالًا وجوديًا، ألا وهو: هل يستطيع مجلس الأمن إنفاذ قراراته؟”.

ومن جانبها، اعتبرت مندوبة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة باربرا وودوارد، أن توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية “أمر غير مقبول وغير قانوني على الإطلاق”.

وأكدت ضرورة “تحفيز العملية السياسية المؤدية لحل الدولتين”، وطالبت إسرائيل بـ “إنهاء وجودها في الأراضي المحتلة في أسرع وقت ممكن”، وفقًا لقرار محكمة العدل الدولية.

وقالت إن موقف المملكة المتحدة واضح ويتمثل في أن ذلك يجب أن يتم من خلال “حل تفاوضي، مع إعادة توحيد غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، بما يتماشى مع حدود عام 1967 وتحت السيطرة الفعلية للسلطة الفلسطينية”.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولى إسرائيل الأراضي الفلسطينية فی الأراضی مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية تطالب واشنطن بوقف "العبث" الإسرائيلي بالضفة

حذرت الرئاسة الفلسطينية من تداعيات استمرار الحرب المتواصلة على الشعب الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي التي بدأت بشن المرحلة الثانية من الحرب على الضفة الغربية بالعدوان على محافظة طولكرم، الذي أدى إلى استشهاد مواطنين، وتدمير ممنهج للبنية التحتية وممتلكات المواطنين في المحافظة.

وقالت، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، "إن هذا العدوان يترافق مع ما تتعرض له محافظة جنين من عدوان إسرائيلي متواصل، أدى إلى استشهاد 17 مواطنا، وإصابة 39 آخرين، واعتقال 28 مواطنا آخر، بالإضافة إلى تفجير وحرق العشرات من منازل المواطنين، وتدمير واسع للبنية التحتية في المحافظة".

وحملت الرئاسة الفلسطينية سلطات الاحتلال مسئولية تدهور الأوضاع في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، من خلال استمرار الاعتداءات على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل يسهم بالتصعيد ومزيد من العنف.

وطالبت الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأميركية الجديدة بوقف العبث الإسرائيلي الذي سيؤدي إلى استمرار حالة عدم الاستقرار والقلق، وزعزعة الأمن في المنطقة، ولا يسهم بمعالجة مشاكل المنطقة برمتها، وذلك من أجل الوصول إلى سلام مستدام يوقف النزاعات ويمنع الصراعات في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • بن جفير: صور انتشار الفصائل الفلسطينية في غزة تؤكد فشل إسرائيل 
  • السيسي: ضرورة تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
  • إسرائيل تصادق على قانون يتيح لليهود تسجيل أنفسهم ملاك أراضٍ في الضفة الغربية
  • الأونروا: تطبيق التشريع الإسرائيلي بشأن حظر نشاط الوكالة الأممية سيكون كارثيًا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مواصلة العدوان بالضفة الغربية إلى أجل غير مسمى
  • عاجل| الأونروا: عملنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة سيتعطل بسبب الحظر الإسرائيلي لأنشطتنا
  • الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بهدم المنازل ودور العبادة في الضفة الغربية
  • مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا لبحث عمليات الأونروا بالأراضي المحتلة
  • الرئاسة الفلسطينية تطالب واشنطن بوقف "العبث" الإسرائيلي بالضفة
  • «النواب» يخاطب مجلس الأمن القومي المصري بشأن تطورات القضية الفلسطينية