من هم المرتزقة السيبرانيون وكيف تستخدمهم الدول والشركات؟
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
نحن الآن في عام 2013، يجلس الحارس الخاص كارلو باسيليو على مقعده في شقته الفاخرة بهوليوود، مفكرا بعمق تحت ضغوط العمل المتزايدة، لكنها ليست ضغوط عمل كتلك التي نذكرها في سيرتنا الذاتية بالطبع، لأن رئيسه، رائد الأعمال رايان بلير، يطالبه بالوصول إلى ملفات ومواد تضر بسمعة شركة منافسة لشركتهم، وسط سيل من القضايا والمحاكم بينهما.
باسيليو لم يصل إلى أي شيء. لذا، قرر اللجوء إلى صديق قديم، ناثان موسر، كان يعرفه منذ أيام الحرب في أفغانستان مع شركة الجنود المرتزقة الأميركية الشهيرة "بلاكووتر" (Blackwater)، والذي يعمل محققا خاصا في وادي السيليكون. وصل موسر إلى شقة باسيليو بعدها بأيام ومعه حقيبة من القماش مليئة بمعدات المراقبة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هاتفك أداة تجسس أو قتل وثلاجة منزلك قد تكون كذلكlist 2 of 2هذه الأسلحة ستكون أشد فتكا من الأسلحة النووية والعالم يتسابق لامتلاكهاend of listعرض موسر على باسيليو عدة أجهزة إلكترونية، بما فيها أجهزة تنصت إسرائيلية الصنع يمكن إخفاؤها في السقف أو خلف أجهزة التلفزيون. وفي أثناء هذا العرض برز اسم إحدى الخدمات الجديدة، أخبره موسر أنه يعرف مخترقا (هاكر) هنديا يمكنه اختراق البريد الإلكتروني لمنافسيه، وبهذا يمكنه سرقة ما يريد من معلومات. هنا انتبه باسيليو جيدا للكلام، لأنه لم يكن على علم بهذا النوع من أعمال التجسس.
حصل موسر على الوظيفة بمبلغ قدره 10 آلاف دولار شهريا، وانتقل للعمل في شركة رائد الأعمال رايان بلير، وهي شركة "فيزالوس" (ViSalus)، التي كانت قد رفعت سلسلة قضايا ضد مجموعة من البائعين ممن انتقلوا للعمل مع الشركة المنافسة "أوشن أفينو" (Ocean Avenue).
وبحلول فبراير/شباط عام 2013، اخترق الشاب الهندي خبير الأمن الإلكتروني، سوميت جوبتا، حسابات البريد الإلكتروني للمديرين التنفيذيين لشركة "أوشن أفينو"، وأرسل لقطات شاشة وكلمات مرور إلى أصدقائه في شركة "فيزالوس". عند اكتشاف عملية التجسس، رفعت "أوشن أفينو" دعوى قضائية فيدرالية ضد منافستها "فيزالوس" بتهمة الابتزاز والقرصنة، ثم قررت الشركتان تسوية الدعوى بشروط لم يُعلن عنها.
لكن تلك التسوية لم تنهِ القصة، وبعدما وصل الأمر إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، وفي فبراير/شباط عام 2015، أُلقى القبض على باسيليو وموسر، واعترفا في النهاية بارتكاب الجرائم الإلكترونية الخاصة باختراق شركة "أوشن أفينو". انتهت هنا بالطبع قصة الصديقين، لكن بالنسبة للشاب الهندي جوبتا تلك كانت البداية فحسب!
بعد أسابيع قليلة من عملية الاختراق التي نفذها لصالح شركة "فيزالوس"، وتحديدا في مايو/أيار عام 2013، سجل سوميت جوبتا شركة جديدة باسم "بيلتروكس" (BellTroX)، وبدأ في تكوين فريق من المرتزقة السيبرانيين لينفذ عمليات اختراق مشابهة لصالح محققين وشركات ورجال أعمال آخرين.
تلك القصة كانت نتيجة تحقيق استقصائي أجرته وكالة رويترز العام الماضي، أشارت فيه إلى 35 قضية قانونية منذ عام 2013 حاول فيها مخترقون هنود الحصول على وثائق من شركات أو أشخاص في قضايا داخل المحاكم، عبر سرقة كلمات المرور لحسابات البريد الإلكتروني. هذا النوع من الاختراقات منتشر حاليا بصورة أكبر، وهو ما تنفذه مجموعات تُعرف بالمرتزقة السيبرانيين.
أما الحال اليوم فيبدو أنه يزداد تعقيدا وتشابكا مع تطور تقنيات التجسس والاختراق، وما جرى في لبنان مؤخرا من تفجير أجهزة النداء (البيجر) كانت مؤشرا واضحا على مخاطر الأجهزة التقنية. ورغم عدم ترجيح عامل اختراق الأجهزة سيبرانيا، إلا أنه هذه المخاوف أعادت طرح المخاطر السيبرانية إلى السطح، وعن هشاشة البنى التقنية مع إمكانية اختراقها وتوظيفها كأدوات تخريب وتدمير.
مصطلح "المرتزقة السيبرانيين" يشير إلى مجموعة متنوعة من الشركات التي تعمل بمجال الأمن الإلكتروني وتطور وتبيع أجهزة ومعدات وخدمات إلكترونية لأغراض اختراق أجهزة الضحايا. يتكون عملاء تلك الشركات غالبا من الحكومات والأجهزة الأمنية أو بعض الشركات التي ترغب في الحصول على ورقة ضغط ضد شركة منافسة كما رأينا في القصة السابقة.
خلال السنوات الأخيرة، انفجر سوق المرتزقة السيبرانيين، حتى إن بعض التقديرات تشير إلى وصول قيمته أكثر من 12 مليار دولار عالميا. هذا النمو كان مدفوعا، في جزء كبير منه، بسبب الحكومات التي تسعى إلى الوصول بسهولة إلى الأدوات والخدمات المتطورة لعدد من أغراض التجسس الإلكتروني فيما يشبه ميدان حرب سيبرانية جديد، والأهداف المعلنة هي محاربة الإرهاب والعصابات الإجرامية الكبيرة.
مثلا أشارت مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي إلى 74 حكومة على الأقل تعاقدت مع هذه الشركات، بين أعوام 2011-2023، لتحصل على برمجيات التجسس وتقنيات التحقيقات الجنائية الرقمية.
دولة الاحتلال الإسرائيلي هي أكبر مصدر لهذا النوع من الشركات والبرمجيات الخاصة بالتجسس، إذ اشترت 56 حكومة، من أصل 74 حكومة، تلك البرمجيات والتقنيات الرقمية من شركات مقرها إسرائيل أو على صلة بها، مثل الشركة التي اشتهرت منذ أعوام قليلة "إن إس أو غروب" (NSO Group)، التي طورت برمجية التجسس الشهيرة "بيغاسوس" (Pegasus).
تلجأ الأنظمة والحكومات الاستبدادية لاستخدام المرتزقة السيبرانيين غالبا لاستهداف الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين للحكومة. كما كشفت ميتا، في تحقيق نشرته عام 2021، أن مجموعات المرتزقة السيبرانيين استخدموا منصات فيسبوك وإنستغرام لاستهداف نحو 50 ألف شخص في أكثر من 100 دولة حول العالم.
تركز مجموعات المرتزقة السيبرانيين على تقديم خدمة، أو ربما خدمتين، للعملاء فيما يخص عمليات التجسس الإلكتروني، لكن هناك بعض المجموعات التي ظهرت مؤخرا وطورت من نموذج عمل هذا المجال أكثر، ومن أشهرها كانت "مجموعة أطلس للاستخبارات" (Atlas Intelligence Group).
اشتهرت مجموعة أطلس خلال العام الماضي، وكانت تعلن عن خدماتها على العديد من قنوات تطبيق تليغرام الشهيرة في هذا السوق، بجانب قنواتها الخاصة على التطبيق. استهدفت هجمات المجموعة دولا مختلفة من العالم، مثل الولايات المتحدة وباكستان ودولة الاحتلال الإسرائيلي وكولومبيا وغيرها.
تشير شركة الأمن الإلكتروني "سايبرنت" (Cyberint) إلى أن ما يجعل مجموعة أطلس فريدة من نوعها، بالمقارنة بالمجموعات الأخرى في هذا المجال، هو تجنيدها للمرتزقة السيبرانيين لتنفيذ مهام محددة جزءا من حملات هجومية أكبر لا يعرفها سوى المسؤولين الكبار داخل المجموعة.
في معظم الحالات، غالبا ما تقوم المجموعات بتجنيد أشخاص يتمتعون بإمكانيات محددة وسيضطرون لإعادة التعامل معهم، وهنا يشارك الجميع في حملة الهجوم السيبراني، بمعنى أن الجميع يعرف ما الذي يحدث في الهجوم بالتحديد. لكن في حالة مجموعة أطلس، يبدو أن المسؤولين وقائد المجموعة فقط هم مَن يعرفون تحديدا تفاصيل حملة الهجوم كاملة، ولهذا يلجأون لاستئجار مرتزقة لتنفيذ مهام مختلفة، في أثناء مراحل الحملة، عبر قناتهم على تطبيق تلغرام.
على سبيل المثال، تعرض المجموعة فرصة تنفيذ مهمة واحدة كمهام الهندسة الاجتماعية واختراق البريد الإلكتروني وغيرها، كما يبدو أنهم يجندون مجموعة مختلفة من المرتزقة لكل حملة هجوم. هذا التكنيك يمنحهم مزيدا من السرية لعملياتهم وهجماتهم الإلكترونية.
التهديدات والهجمات الإلكترونية تتطور بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، إذ لم تعد الجرائم الإلكترونية محصورة في نطاق ذلك "الهاكر" المنفرد المتخفي في مكان غامض ما، لكنها تحولت إلى جريمة منظمة.
تقدم الشركة عدّة خدمات في هذا المجال، مثل هجمات الحرمان من الخدمة الموزعة (DDOS)، وهي من أشهر الهجمات الإلكترونية عموما، يقوم فيها المهاجم بإغراق خادم إحدى الشركات بطلبات المرور لمنع المستخدمين من الوصول إلى الخدمات والمواقع المتصلة بهذا الخادم.
خدمة أخرى شائعة في هذا المجال هي عمليات تسريب البيانات، ويبدو أن مجموعة أطلس لا تركز على مجال أو منطقة واحدة بعينها، بل تستهدف أي شيء قد يملك قيمة للمشترين المحتملين لهذه البيانات. مثلا، نشرت المجموعة قواعد بيانات مسربة للبيع بداية من سعر 15 يورو، وهي قواعد بيانات من مختلف أنحاء العالم، ومن مجالات مختلفة مثل التعليم والتمويل والجهات الحكومية والتصنيع والتكنولوجيا.
وإذا نظرنا إلى الصورة الأكبر، فسنجد أن التهديدات والهجمات الإلكترونية تتطور بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، إذ لم تعد الجرائم الإلكترونية محصورة في نطاق ذلك "الهاكر" المنفرد المتخفي في مكان غامض ما، لكنها تحولت إلى جريمة منظمة، لا تستهدف فقط الأشخاص العاديين، لكن أهدافها أكبر بكثير.
يُعد اقتصاد الجريمة الإلكترونية اليوم من أكبر الاقتصادات نموا في العالم، ويتوقع تقرير لشركة "سايبر سيكيورتي فينشرز" (Cybersecurity Ventures) أن تتضاعف تكاليف أضرار الجرائم الإلكترونية العالمية بنسبة 15% سنويا على مدار السنوات القليلة المقبلة، لتصل إلى نحو 10.5 تريليونات دولار سنويا بحلول عام 2025، بعد أن وصلت إلى 3 تريليونات دولار في عام 2015.
بهذا أصبحت الجريمة الإلكترونية مربحة للغاية لمجموعات الاختراق والهاكرز عالميا، وعليهم دائما البحث عن أساليب جديدة للوصول إلى هذه الأموال الضخمة، ولهذا تتطور أساليب المرتزقة السيبرانيين باستمرار.
في غضون ذلك، تتجه بعض الدول حاليا أكثر فأكثر للاعتماد على مجموعات المرتزقة السيبرانيين لتحقيق أهدافها، حتى أصغر البلدان يمكنها شراء خدمات التجسس الرقمي، مما يمكنها من إجراء عمليات وهجمات معقدة، مثل التنصت الإلكتروني، التي كانت في يوم من الأيام حكرا على القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا.
كما يمكن للشركات التي ترغب في معرفة أسرار المنافسين، أو تهديدهم والاستيلاء على معلومات حساسة لاستخدامها ضدهم في المحاكم، أن تطلب أيضا تلك الخدمات الاستخباراتية مقابل دفع الثمن، كأنهم يدخلون إلى متجر يعرض أجهزة تجسس مخصصة من وكالة الأمن القومي الأميركي أو الموساد الإسرائيلي، وغيرهما من أجهزة الاستخبارات العالمية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أبعاد الجرائم الإلکترونیة البرید الإلکترونی فی هذا المجال عام 2013
إقرأ أيضاً:
دليلك الكامل لأناقة صيف 2025.. أفضل القطع والأحذية وكيف تشتري أونلاين بأقل الأسعار
عندما يحل الصيف، يصبح اختيار القطع المناسبة ضرورة للراحة والأناقة معًا. القطع المصنوعة من أقمشة خفيفة مثل الكتان والقطن تمنح الجسم تنفسًا طبيعيًا، والقصات الواسعة تضمن لك حرية الحركة مع لمسة عصرية تناسب حرارة الموسم.
الفساتين الصيفية القصيرة والقمصان الفضفاضة تُعتبر خيارًا مثاليًا. ألوان الباستيل الفاتحة تظل رائجة عامًا بعد عام، ويمكنك دائمًا دمجها مع إكسسوارات بسيطة لإكمال الإطلالة. لهذا السبب، عند التسوق تأكد من اختيار قطع عملية ومواكبة للموضة.
ولا تنسَ أن الاستفادة من كود خصم 6th street أول طلب يجعل تجربة تسوقك أفضل، حيث يمكنك الحصول على أجمل القطع الصيفية بأسعار مخفضة، مما يتيح لك تجديد خزانة ملابسك بتكلفة أقل وجودة أعلى.
أحذية لا غنى عنها في خزانتك هذا الموسماختيار الحذاء المناسب يُكمل الإطلالة مهما كانت بسيطة. الصنادل المسطحة تُعتبر الخيار الأول لصيف 2025، فهي تمنح القدمين راحة، وتتناسب مع الإطلالات النهارية السريعة والمشاوير الطويلة.
الأحذية الرياضية البيضاء تظل محافظة على مكانتها ضمن أهم الاتجاهات، فهي عملية ويمكن ارتداؤها مع الفساتين، الجينز، أو حتى الإطلالات الرسمية الخفيفة، مما يجعلها استثمارًا ذكيًا لكل سيدة تهتم بالراحة والأناقة.
مع توافر كوبونات خصم ماكس، يمكنك اقتناء أكثر من زوج من الأحذية العصرية بأقل تكلفة، مما يُعطيك حرية في تنويع إطلالاتك اليومية دون الحاجة لدفع مبالغ كبيرة.
إكسسوارات بسيطة تغيّر مظهرك بالكاملالإكسسوارات ليست مجرد إضافات، بل قد تكون القطعة التي تمنح إطلالتك الحياة. اختيار شنطة يد بلون زاهٍ أو ارتداء نظارات شمسية أنيقة كفيل بأن يُحوّل ملابسك العادية إلى لوك لافت للأنظار.
الأساور الرقيقة، السلاسل الطويلة، والخواتم المتعددة تُعطي مظهرًا عصريًا بدون مبالغة، ويمكنك اللعب مع الإكسسوارات لإضافة لمسات شخصية إلى إطلالاتك اليومية، سواء كنتِ في الجامعة أو في العمل.
متاجر مثل ريفا فاشون تُقدّم تشكيلة رائعة من الإكسسوارات المميزة، ومع استخدام كود خصم ريفا أول طلب، تستطيعين الحصول على إطلالات كاملة مدروسة بتكلفة أقل مما تتوقعين.
كيف تتأكد من أن القطعة أصلية قبل الشراء؟التأكد من أن الملابس أصلية يحميك من خسارة أموالك ووقتك. أول شيء يجب الانتباه له هو تفاصيل التشطيب، القطع الأصلية تكون متقنة في الخياطة، والأقمشة المستخدمة عالية الجودة وناعمة الملمس.
كذلك، تفقّد دائمًا العلامة التجارية داخل القطعة، فالتقليد غالبًا ما يحتوي على اختلافات صغيرة في الخط أو الطباعة، مما يكشف عن جودة القطعة ومدى احترافيتها. لا تكتفِ بالمظهر الخارجي فقط، بل تفحّص المنتج بعناية.
عند الشراء أونلاين، تأكد من أنك تتعامل مع متجر موثوق معروف بجودة منتجاته، ولا تتردد في البحث عن كوبونات خصم ماكس أو غيرها للاستفادة من الأسعار التنافسية مع ضمان الأصالة.
نصائح لشراء الملابس أونلاين بثقة وبدون ندمالتسوق عبر الإنترنت صار جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، لكنه يحتاج بعض الحذر للحصول على تجربة مميزة. أول نصيحة هي التأكد من مقاساتك بدقة، فلا تعتمد على مقاس واحد لكل العلامات التجارية، بل راجع دليل المقاسات الخاص بكل متجر.
اقرأ وصف المنتج بعناية، وتأكد من نوع القماش وطريقة العناية بالقطعة قبل الشراء، فبعض الملابس قد تحتاج إلى تنظيف خاص أو تتطلب عناية دقيقة للحفاظ على جودتها مع الوقت.
لا تنسَ الاستفادة من العروض المميزة مثل كود خصم 6th street أول طلب، الذي يمنحك تخفيضات جيدة على مجموعة واسعة من الأزياء والأحذية، مما يجعل تجربة الشراء أذكى وأوفر.
طرق الحصول على خصومات ذكية أثناء التسوقالبحث عن الخصومات لا يعني التخلي عن الجودة، بل هو أسلوب ذكي لاستغلال الفرص. قبل الشراء، قم بزيارة مواقع تُقدّم أكواد خصم حصرية، وغالبًا ما تجد تخفيضات مغرية على الملابس الجديدة والقطع الموسمية.
الاشتراك في النشرات البريدية للمتاجر المفضلة لديك قد يمنحك خصومات إضافية أو عروضًا خاصة، وغالبًا ما تحصل على كوبون خاص بالطلب الأول مما يجعل بداية تسوقك أوفر وأكثر تميزًا.
استخدام كوبونات خصم ماكس يُوفّر لك إمكانية شراء قطع أنيقة وعالية الجودة بأسعار مناسبة، مما يمنحك حرية أكبر في تنويع خزانة ملابسك دون إرهاق ميزانيتك الشهرية.
كيف تُنسّق ألوان ملابسك بسهولة؟اختيار ألوان الملابس لا يحتاج إلى أن تكون خبير موضة. بعض القواعد البسيطة تُسهّل عليك المهمة، مثل اختيار لونين أساسيين وإضافة لون ثالث محايد لإكمال الإطلالة.
الألوان الأحادية تخلق إطلالة أنيقة بدون مجهود، مثل ارتداء طقم كامل باللون الأبيض أو البيج، مع إضافة حذاء أو حقيبة بلون مختلف بسيط يضفي لمسة أنيقة ومميزة دون ازدحام بصري.
متجر ريفا فاشون يُقدّم لك تشكيلة ألوان متناسقة تُسهّل عليك تنسيق إطلالاتك اليومية، ومع كود خصم ريفا أول طلب، يمكنك تجديد خزانة ألوانك دون تكلفة زائدة.
أخطاء شائعة في تنسيق الملابس.. وتجنّبها يرفع أناقتكأكبر خطأ يقع فيه البعض هو المبالغة، سواء في الألوان أو الإكسسوارات. كلما كانت الإطلالة بسيطة ومدروسة كلما بدت أكثر أناقة وعصرية. لذلك، تذكر أن القاعدة الذهبية هي: البساطة عنوان الجمال.
ارتداء ملابس غير مناسبة للمناسبة نفسها قد يجعل حتى أغلى القطع تبدو في غير مكانها، فمثلًا، ارتداء فستان سهرة لمناسبة نهارية يُعطي انطباعًا مبالغًا فيه وغير مناسب.
بعض التفاصيل الصغيرة مثل الأحذية غير النظيفة أو الحقائب البالية قد تُفسد المظهر العام مهما كان بقية الإطلالة أنيقًا، ولهذا، اقتناء قطع أساسية متجددة باستخدام كوبونات خصم ماكس أو عروض موسمية يساعدك في الحفاظ على مظهرك متجددًا دومًا.
أفضل الخامات التي تناسب حرارة الخليجحرارة الخليج تحتاج خامات ذكية خفيفة الوزن، تُعزّز راحة الجسم وتمنع التعرق المزعج. القطن الطبيعي يبقى من أفضل الخيارات، إلى جانب الكتان الذي يمنح الجسم برودة ولمسة أنيقة في نفس الوقت.
تجنّب الأقمشة الصناعية الثقيلة مثل البوليستر خصوصًا في الإطلالات النهارية، لأنها تزيد الشعور بالحرارة وتُقلّل من راحة الجسم أثناء الحركة. وخيارات مثل القطن الممشط والكتان الخفيف تُعد مثالية لصيف الخليج الحار.
متجر 6th street يُقدّم لك قطعًا رائعة مصنوعة من خامات مناسبة للمناخ الحار، ومع استخدام كود خصم 6th street أول طلب، يمكنك الاستثمار في خامات عالية الجودة تليق بجو الخليج دون أن تدفع مبالغ طائلة.
كيف تبني إطلالات كاملة من أقل عدد قطع؟التسوق الذكي يبدأ بفهم احتياجاتك الحقيقية. شراء قطع أساسية قابلة للتنسيق مع أكثر من طقم هو سر بناء خزانة ملابس عملية ومتجددة، مثل تيشيرت أبيض، جينز أزرق، جاكيت خفيف بلون محايد.
التركيز على القطع متعددة الاستخدامات يُوفّر عليك عناء التفكير كل صباح، فبنطال أسود بسيط مع قميص أبيض يمكن تحويله من إطلالة عمل رسمية إلى خروجة مسائية فقط بإضافة إكسسوار أو حذاء مختلف.
وهنا تأتي أهمية متابعة العروض واستخدام أكواد الخصم مثل كود خصم ريفا أول طلب أو كوبونات خصم ماكس، حيث تُتيح لك بناء خزانة متنوعة وعملية بتكلفة أقل، مع ضمان جودة القطع وسهولة تنسيقها.