بوابة الوفد:
2025-03-16@21:09:50 GMT

عضة كلب (2)

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

نواصل رصد أسباب عض الكلاب, هناك أسباب شائعة منها العض كهجوم للسيطرة وهو من أكثر الاسباب شيوعا، ففى حالات كثيرة نجد الكلاب التى تعض، تفعل ذلك بسبب ما يسمى بهجوم السيطرة.
أما العض بسبب الخوف فغالبا ما يكون رد فعل للتعدى بسبب الخوف تجاه الغرباء، فقد أشار الأطباء البيطريون إلى أن الخوف لدى الكلاب قد يكون طبيعيا فى الحالات غير المألوفة أو عندما تشعر بالتهديد.


والعض كغريزة أمومية، فبعد أسبوعين أو ثلاثة اسابيع عندما تلد الأنثى صغارها، فإن جراءها تعتمد عليها اعتمادا كليا، فهى تعطيها كل ما تحتاجه للبقاء على قيد الحياة، تعطيها الدفء والتغذية والتحفيز على عملية الإخراج وتحميها من اى تهديد، وتظهر علامات العدوان الأمومى على الكلبة، لأنها غريزة فطرية إذا شعرت أن أحد أطفالها معرض للخطر، فيجب إعطاء الكلبة الأم مساحة كافية تعطيها الشعور بالأمان عن طريق تجنب المربع الذى يتواجد به صغارها خلال أول أسبوعين.
والعض عند محاولة فض مشاجرة بين كلبين هى دائما السيناريو الأكثر انتشارا وشيوعا، فعندما تقاطع اثنين من الكلاب الهائجة التى تنبح كثيرا، فغالبا ما يعض الكلب بدون وعى، وذلك لأن الكلاب فى هذه اللحظة تقوم بضخ الأدرينالين فتكون عمياء وتضرب وتعض بدون أى سيطرة أو وعى وربما تعض صاحبها، وفى هذه الحالة يكون أفضل حل هو أن يتم فض هذه المعارك عن طريق ضوضاء صاخبة أو انفجارات قوية من المياه، وهذا بالفعل كفيل بتفريقهما.
ويكون العض بسبب الألم، فهناك سلالات معينة من الكلاب حساسة كثيرا للألم، فى مثل هذه الحالات فإن الكلب يعض إذا تعرض لأى نوع من الأذى، وبالطبع تتوقف العضة على مدى درجة الألم، ومن أكثر الأمراض التى تسبب الآلام للكلب التهاب الأذن الظاهرى، أو تشوهات مفصل الفخذ.
الغريب أن هذه الأسباب جميعها لا تنطبق على حالتى أنا المعضوض بغير ذنب أو جريرة وبدون سابق إنذار لأنضم إلى طابور طويل تعرض للعض من كلاب الشوارع, وأبدأ رحلة البحث عن العلاج.
بعد لحظات من التردد والدهشة أيقنت أنه لا بديل عن مواجهة «عضة الكلب الخائن» إلا بالعلاج خاصة أن الحقائق تؤكد أن داء الكلب أو «السعار» يسببه نوع من أنواع الفيروسات يهاجم خلايا المخ والجهاز العصبى للجسم، ويؤدى إلى حالة شديدة من التشنجات وسرعان ما يقود صاحبه إلى الموت.
وبما أننا لا نعرف هل الكلب مصاب بالسعار أم لا، فالمصل هو الحل, وبعد بحث سريع عن أماكن وجود «مصل الكلب» اهتديت إلى مستشفى الهرم القريب من منزلى, والحقيقة أننى كنت أشك فى وجود المصل به, فجهزت سيناريو آخر للتعامل مع الكارثة التى وضحت معالمها وخطورتها وأصبح من الضرورى سرعة احتوائها.
ذهبت إلى استقبال المستشفى – وما زال الشك يساورنى – وأخبرتهم بأننى «معضوض» فطلبوا بعض الأوراق الروتينية مثل البطاقة وغيرها, وبعد دقائق معدودة حصلت على المصل مجاناً, ومع الجرعة الأولى تسلمت جدولاً بمواعيد الجرعات اللاحقة, فخرجت من المستشفى مليئًا بالسعادة, رغم الألم الذى بدأ يشتد ربما بعد أن دخل «الموضوع فى الجد», وأحسست أنه «لسه فيها حاجة حلوة»... 
وجاء موعد  الحقنة الثانية, ففوجئت بأن المصل «خلصان» هكذا كان الرد, فماذا أفعل؟ كان هذا هو سؤالى المنطقى, فجاء الرد اذهب إلى أى مكان آخر مثل مستشفى أم المصريين, وسألت ثانية هل يوجد به المصل, فكان الرد «أنت وحظك» فطلبت من مديرة مكتب رئيس المستشفى الاتصال بهم لسؤالهم قبل الذهاب إليهم, فقالت «ليس لنا تعامل معهم»- مع العلم أن المصل أصلا يأتى من عندهم -, ونصحتنى بأن أتوجه إلى نائب المدير لعل عنده حلاً, وتوجهت إليه فأكد لى أن المصل سيأتى بعد ربع ساعة, فقفز فى ذهنى «الروتين القاتل», تأتى «الطلبية» ثم تعد لتدخل المخازن ثم تخرج فقررت الانصراف فى هدوء.
‏[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ندى عضة كلب 2 صلاح صيام الكلب

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن فائدة رائعة للتأمل في الطبيعة

بغداد اليوم -  متابعة 

توصل فريق دولي من أطباء الأعصاب بقيادة جامعة فيينا، إلى أن التواصل مع الطبيعة يمكن أن يخفف الألم الجسدي الحاد، والمثير للدهشة أن مجرد مشاهدة مقطع فيديو عن الطبيعة، كان كفيلا بتقديم المفعول نفسه.

وقال قائد الدراسة من جامعة فيينا، ماكس ستايننغر، إن "معالجة الألم هي ظاهرة معقدة"، ولفهم الأمر بشكل أفضل وتحديد خيارات العلاج، تم دراست كيفية تأثير التعرض للطبيعة على الألم من خلال عرض 3 أنواع من مقاطع الفيديو للمشاركين الذين يعانون من الألم - مشهد للطبيعة ومشهد داخلي ومشهد حضري".

وأضاف أنه "عند مشاهدة مقاطع الفيديو الطبيعية، تم تصنيف الألم الحاد على أنه أقل حدة، إلى جانب انخفاض نشاط الدماغ المرتبط بالألم"، مشيراً الى أن "النتائج إلى إمكانية استخدام العلاجات الطبيعية، كأساليب تكميلية واعدة لإدارة الألم، حسب الدراسة المنشورة أخيرًا في مجلة (نيتشر كوميونيكيشنز) الشهيرة".

ومن خلال تحليل بيانات الدماغ، أظهر الباحثون أن "مشاهدة الطبيعة، خفضت مستوى المدخلات الحسية التي يتلقاها الدماغ عند حدوث الألم".

وعلى عكس العلاج الوهمي، الذي يغير عادة استجابتنا العاطفية للألم، فإن مشاهدة الطبيعة غيرت الطريقة التي يعالج بها الدماغ إشارات الألم الحسية المبكرة غير المعالجة.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • لماذا يشكل تحمل الألم خطورة على الصحة؟
  • بدون أدوية.. 3 طرق طبيعية للتخلص من الصداع
  • مشادّة لحظية.. الأمن العام الأردني يوضّح تفاصيل مشاجرة داخل مسجد بعمان
  • لامين جمال يكشف سر مهاراته في المراوغة.. ما علاقة الكلاب ؟
  • الصداع النصفي.. أسبابه وأعراضه وتأثير الصيام عليه
  • دراسة تكشف عن فائدة رائعة للتأمل في الطبيعة
  • جرائم بطلها السوشيال ميديا.. مأساة مقتل طالب إمبابة بسبب هوس الترند
  • الأنبار.. الكلاب السائبة تهدد سلامة الأطفال ومناشدات للتدخل
  • غير اللقاح.. ماذا تفعل بعد عضة الكلب؟
  • صور المناظر الطبيعية تسكّن الألم