السفير التركي بمصر: تعاون القاهرة وأنقرة يهدف لتنمية واستقرار المنطقة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال السفير التركي، موتلو شن، إن أنقرة تدرك قيمة مصر في المنطقة وتأثيراتها الإيجابية عليها، وتعتبر زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي صفحة جديدة في العلاقات بين الدولتين تهدف إلى التنمية والاستقرار في المنطقة.
وأضاف السفير، أنه جرى توقيع إعلان مشترك لإحياء مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى.
ندوة لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيينوتابع السفير التركي في كلمته خلال ندوة لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، يمكن أن نسمى هذه المرحلة بفترة تعاون استراتيجي بين دولتين قويتين في المنطقة،
مضيفا: نرى بوضوح العلاقات بين الدولتين من خلال المجلس، حيث تم عمل أول اجتماع لهذا المجلس خلال زيارة الرئيس لتركيا، وتم توقيع 17 وثيقة تشير إلى وجود علاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
وأضاف السفير التركي بالقاهرة، أن الاتفاقيات بين البلدين هي مجرد بداية تؤسس على مجالات تنمية مهمة، تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة، ونهدف إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 15 مليار دولار، وزيادة الاستثمار في البلدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفير التركي نقابة الصحفيين الصحفيين تركيا السفیر الترکی بین البلدین فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
السفير نعمان: إسرائيل لن تضرب الحوثي وستعاود الضرب حواليه مستهدفة المنشآت اليمنية
أكد السفير اليمني ياسين سعيد نعمان، اليوم السبت، أن إسرائيل لن تستهدف الحوثي، وستسهدف المنشآت اليمنية، باحثة عن مبرر لمواصلة الأعمال العدائية لإسرائيل.
وقال نعمان في منشور له على منصة فيسبوك: "لن تقدم اسرائيل على ضرب الحوثي.. ستعاود الضرب حواليه، مستهدفة المنشئات اليمنية، بما لا يضر بحاجتها إلى الخدمة التي يقدمها لها الحوثي، وما تبقى من مليشيات طائفية أو منفلتة، لمواصلة سياستها التوسعية وتصفية كل ركائز القضية الفلسطينية".
وأضاف: "تحتاج اسرائيل إلى طنين الذبابة؛ هكذا تدار الأمور في هذه المنطقة التي تفتقر إلى القوة التي تحرك ديناميتاها الداخلية للحفاظ على أمنها ومكتسباتها واستقرارها... البحث دائماً عن مبرر لإقناع العالم بأنها منطقة تعج بالخطر على أمن إسرائيل والأمن العالمي".
وأوضح أنه "لم يتبق اليوم من هذه "المبررات" سوى أشلاء ما كان يسمى "محور المقاومة"، ولا بأس إذاً من القبول بطنين الذبابة، فهذا الطنين هو الذي سيوفر ما تبقى من شروط لتكريس هذه السياسة في البنية السياسية والاجتماعية الهجينة في المنطقة.
ولفت إلى أن المنطقة "لم تستطع حتى اليوم أن تحسم أمر دولة المواطنة المدنية الحديثة، وتتجاوز كل الألغام التي تعثرت، وستتعثر بها، فيما لو واصلت التمسك بالدولة التي تعودت أن تستباح من قبل المشاريع الطائفية، والتفكيكية، وانتاج المعارضة الايديولوجية المسلحة، والتحضير للحروب الدورية".