معهد بريطاني: عودة الكبير لن تحل مشاكل البلاد، ويجب معاقبة المتورطين في النهب
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
حذر تقرير صادر عن المعهد الملكي للخدمات المتحدة من تفاقم الفساد في ليبيا، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات ضد من ينهبون أموال البلاد ومواردها.
ورأى التقرير أن إعادة تعيين الصديق الكبير محافظا لمصرف ليبيا المركزي لن تحل مشاكل البلاد، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة،، وخليفة حفتر، يتبادلان المسؤولية عن الأزمة.
ولفت التقرير إلى أن شركة خاصة في بنغازي “ملكيتها وخلفيتها غامضة”، تصدر النفط دون شفافية، موضحا أنه منذ مايو 2024، قامت الشركة بتصدير 5 شحنات من النفط الخام تبلغ قيمتها مليون برميل من محطة مرسى الحريقة في طبرق بموافقة المؤسسة.
كما اتهم التقرير المؤسسة الوطنية للنفط بالتورط في مزاعم تتعلق بصفقات غير قانونية لبيع النفط لطائرات دون طيار عسكرية مع الصين، وهو ما يشكل انتهاكا للعقوبات الدولية، بحسب التقرير.
ودعا التقرير المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة، وفرض عقوبات على الفاسدين في ليبيا، محذرا من أن الفساد ليس مجرد سرقة للأموال، بل سرقة لمستقبل ليبيا.
المصدر: المعهد الملكي للخدمات المتحدة.
الصديق الكبيرالمعهد الملكي للخدمات المتحدة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الصديق الكبير
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر من مخاطر تفكك ليبيا وتؤكد ضرورة دعم جهود توحيد الجيش
يمانيون../
حذر مندوب روسيا في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا،اليوم الأربعاء، من مخاطر تفكك ليبيا وضرورة دعم جهود توحيد الجيش.
ونقل موقع “روسيا اليوم ” عن نيبينزيا قوله:”إن موسكو تتابع عن كثب التطورات في ليبيا”، موضحًا أن البلاد لا تزال تعاني أزمة سياسية وأمنية عميقة منذ تدخل “الناتو” العسكري عام 2011 .
وأشار نيبينزيا، خلال جلسة دولية لمناقشة الشأن الليبي، إلى وقوع اشتباكات مسلحة عنيفة بالقرب من العاصمة طرابلس في شهر يناير الماضي، ما يعكس استمرار حالة عدم الاستقرار الأمني، مشددا على استمرار مخاطر تفكك البلاد نتيجة الانقسامات السياسية ووجود جماعات مسلحة عديدة .
وأكد دعم موسكو للجهود الرامية إلى تشكيل جيش ليبي موحد، لكنه شدد على ضرورة أن تحظى هذه المبادرات بدعم الأطراف الليبية كافة، وأن تكون شاملة وشفافة لضمان نجاحها .