جرت في كازاخستان مناورات "الأخوة الأبدية 3" بمشاركة تركيا وأذربيجان وقطر وباكستان وأوزبكستان، بجانب البلد المستضيف.

وأكدت وزارة الدفاع الكازاخية في بيان لها الخميس، أن 400 عنصر من القوات الخاصة التابعة للبلدان المذكورة شاركت في المناورات بولاية تركستان جنوبي البلاد، بحسب وكالة الأناضول.

وأضافت الوزارة أن كلا من الأردن وقرغيزيا شاركا أيضا بصفة مراقب في المناورات التي استمرت ليوم واحد.



وتهدف المناورات، بحسب البيان إلى "تقاسم الخبرات وزيادة مستوى العمل البيني لأنظمة القيادة والسيطرة والوحدات العسكرية"، وجرى خلالها التدريب على الرماية التكتيكية واستخدام المظلات.


وفي المرحلة الأخيرة من المناورات، نفذت القوات المشاركة عملية خاصة لتحييد المجموعات المسلحة غير القانونية التي تعبر الحدود وتدخل إلى المناطق المزدحمة.

في تموز/ يوليو الماضي، انطلقت في كازاخستان مناورات عسكرية مشتركة تحت شعار "متحدون-2024" على ساحل بحر قزوين، بمشاركة وحدات عسكرية من أذربيجان وقيرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع في كازاخستان، أقيم حفل انطلاق المناورات في مدينة أكتاو الساحلية على بحر قزوين.

وقال النائب الأول لوزير دفاع كازاخستان الفريق سلطان كماليتدينوف، في كلمة أمام الحفل، إن الدول المشاركة في التدريبات تتمتع بعلاقات وثيقة وودية.

وأشار كماليتدينوف إلى أن المناورات ستزيد من مستوى اتساق أجهزة القيادة والسيطرة العسكرية أثناء أداء مهام التدريب القتالي للقضاء على الجماعات المسلحة غير الشرعية.

وفي شأن آخر، قال رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، الاثنين: إن روسيا "لا تقهر عسكريا" في أوكرانيا، خلال زيارة يجريها المستشار الألماني أولاف شولتس لآسيا الوسطى.


ونقلت الرئاسة عن توكاييف قوله إن "الحقيقة تكمن في أن روسيا لا تُقهر عسكريا"، في تصريح مفاجئ للمستشار عشية انعقاد قمة لرؤساء دول آسيا الوسطى الخمس.

وتشترك كازاخستان، أكبر قوة في آسيا الوسطى، مع روسيا في حدود طولها 7500 كيلومتر.
وأضاف أن "السكان في كازاخستان متعاطفون حقا مع الشعب الأوكراني".

وأكد توكاييف أن "إمكانية السلام لا تزال قائمة"، داعيا إلى "دعم خطط السلام التي اقترحتها الصين والبرازيل".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كازاخستان تركيا تركيا قطر كازاخستان اذربيجان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی کازاخستان

إقرأ أيضاً:

المغرب يحبط المناورات السياسية للجزائر في مجلس الأمن

زنقة 20 | متابعة

أمام مجلس الأمن، انتقدت نائبة السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، ماجدة موتشو، “سياسة الكيل بمكيالين الصارخة والانتقائية”، التي نهجها السفير الجزائري لدى الأمم المتحدة بشأن توسيع مهام المينورسو لتشمل حقوق الإنسان، وأدانت “استغلالا سياسيا انتقائيا”.

وفي رد على مداخلة للسفير الجزائري، الاثنين خلال مناقشة عامة بمجلس الأمن بشأن تعزيز قدرات عمليات السلام الأممية، أبرزت الدبلوماسية المغربية أن “وفدا وحيدا، من بين العديد من الوفود، تناول الكلمة أمام مجلس الأمن خلال هذا اللقاء، وأشار إلى مكون حقوق الإنسان محاولا ربطه بالمينورسو”.

وأبرزت أن الوفد المغربي أعرب عن استغرابه إزاء هذا التدخل، لكونه يعتبر “نموذجا صارخا للمناورة السياسية الانتقائية”، مسجلة أن السفير الجزائري “أبدى شغفا جديدا مفاجئا بحقوق الإنسان والقانون الدولي”.

وسلطت الضوء على وقائع “تم إما التغاضي عنها عمدا أو تناسيها بسهولة”، مسجلة أن اختصاصات المينورسو واضحة، وتم إحداثها من طرف مجلس الأمن للإشراف على وقف إطلاق النار.

وأوضحت أن “مجلس الأمن حدد هذه الولاية بوضوح، وأي محاولة من طرف الوفد الجزائري لتحريف دورها تنم إما عن جهل أو تضليل متعمد”، مضيفة أنه على عكس ما تم اقتراحه، فإن سبع عمليات سلام تابعة للأمم المتحدة من أصل 11 لا تدخل مراقبة حقوق الإنسان ضمن اختصاصاتها.

وقالت موتشو: “نتساءل بدورنا، لماذا يركز الوفد الجزائري، الذي ينهج سياسة الكيل بمكيالين بشكل صارخ وانتقائي، حصريا على المينورسو ويتغاضى عن باقي عمليات حفظ السلام”.

وأضافت أن مجلس الأمن يمنح هذه التفويضات استنادا إلى الوضع الميداني. “لا يتعلق الأمر بقاعدة منهجية ولا استثناء، بل بقرار يتم اتخاذه وفقا لما تقتضيه كل حالة على حدة”.

وأكدت الدبلوماسية أنه “على الرغم من المحاولات المستمرة واليائسة للوفد ذاته، رفض مجلس الأمن، في أكتوبر 2024، بشكل قاطع، إدراج آلية لمراقبة حقوق الإنسان في ولاية المينورسو. هذا الرفض لم يكن عرضيا، إذ جدد التأكيد على أن وضعية حقوق الإنسان في الصحراء المغربية لا تستدعي آلية من هذا القبيل”.

واعتبرت نائبة الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة أن الرسالة الواضحة تتمثل في أن مجلس الأمن على دراية بالمناورات السياسية التي تحيكها بعض الأطراف.

وفي إطار ردها على تصريح السفير الجزائري، “الذي يعطي الانطباع بأن شغله الشاغل يتمثل في حقوق الإنسان”، تساءلت موتشو عن “قضية أكثر استعجالا: مخيمات تندوف، على التراب الجزائري، حيث تتعرض الساكنة للقمع بشكل يومي، ويتم حرمانها من حقوقها الأساسية، وإخضاعها لقيود التنقل والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي”.

من جانب آخر، لاحظت أن المغرب أظهر على الدوام التزامه الثابت بالنهوض بحقوق الإنسان واحترام الحقوق والحريات لكافة الأفراد، مضيفة أن المملكة تتعاون بشكل دائم مع الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وقالت إن المغرب استضاف أيضا العديد من زيارات خبراء الأمم المتحدة وتعاون بشكل بناء من أجل تشجيع الشفافية والحوار وإحراز التقدم، مسجلة أن جهود المغرب في مجال النهوض بحقوق الإنسان لا تقتصر على الأقوال، بل تتجسد من خلال إجراءات ملموسة تروم ضمان رفاه وكرامة كل مواطن.

وردا على حديث السفير الجزائري عن حق تقرير المصير، رصدت الدبلوماسية المغربية “التناقض الصارخ”، لكون الجزائر تعتبر تقرير المصير “مفهوما انتقائيا تستخدمه كسلاح سياسي مناوئ للوحدة الترابية للمغرب، في حين يتم تجاهله حين يتعلق الأمر بالطموحات المشروعة لشعوب أخرى، ما تزال ترزح تحت الاحتلال والقمع الأجنبيين”.

وذكرت أنه على منظمة الأمم المتحدة أن تولي اهتماما لجميع هذه الطموحات، دون استثناء أو انتقائية، بما في ذلك داخل الدول التي تنادي بتقرير المصير بالنسبة للآخرين وترفض بشكل منهجي منحه للشعوب المضطهدة على أراضيها”.

وأشارت إلى أن “حق تقرير المصير لا يمكن أن يشكل أداة سياسية يتم توظيفها بشكل انتقائي، يطالب بها البعض ويتجاهلها البعض الآخر. فهو ليس ورقة يتم إشهارها حسب الظروف”.

وخلصت الدبلوماسية إلى التأكيد على أن “الصحراء كانت على الدوام جزءا لا يتجزأ من المغرب. فهي مغربية وستظل مغربية إلى الأبد. إذ أن الأمر لا يتعلق بمطلب يرتبط بالأحداث الأخيرة، بل هو امتداد لقرون من الروابط التاريخية والثقافية والجغرافية”.

مقالات مشابهة

  • المغرب يحبط المناورات السياسية للجزائر في مجلس الأمن
  • بمشاركة العراق.. صدامات عربية منتظرة في تصفيات كأس آسيا للسيدات
  • مناورات عسكرية للبحرية الإسبانية في محيط جزيرة ليلى تستعيد هواجس أزمة 2002
  • رئيس جامعة بنها يستقبل وفد من الكنيسة لتقديم التهنئة بعيد الفطر
  • رئيس جامعة بنها يستقبل وفدا من الكنيسة لتقديم التهنئة بعيد الفطر
  • بيونغ يانغ تحذر من رد ساحق على مناورات سيؤول وواشنطن وطوكيو
  • هيجسيث ينفي مشاركة خطط عسكرية في محادثة سيجنال التي انضم إليها صحفي بالخطأ
  • الهند تجري مناورات بحرية مع دول أفريقية
  • مناورات عسكرية مشتركة بين الفلبين والولايات والمتحدة بمشاركة 5000 جندي
  • مناورات أمريكية مع الفلبين بمشاركة 5 آلاف جندي