البوابة نيوز:
2024-12-31@23:18:36 GMT

الهجوم السيبراني على لبنان ناقوس خطر

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فوجئنا جميعا بتعرض الضاحية الجنوبية في بيروت لهجوم سيبراني تسبب في حالات إصابة ووفاة عديدة، استهدف الهجوم عناصر من حزب الله اللبناني ولم يعلن أحد مسئوليته وإن لم يكن الاتهام موجها إلى إسرائيل.
كنت أحد مشاهدي فيلم اليانصيب بطولة جون سينا وممثلة آسيوية يحكي الفيلم عن فوز الممثلة بجائزة اليانصيب ولكن لكي تستمتع الفائزة بتلك الأموال عليها أن تحمي نفسها من القتل لمدة ساعات معينة ويحق لأي شخص يقتلها أن يفوز بالجائزة مكانها، وكان يقوم بحمايتها الممثل وبطل المصارعة جون سينا، مقابل نسبة من الأموال، وفي أثناء سعيه لحمايتها من القتل خلال تلك الساعات استعان بصديق له لكي يستهدف أجهزة معينة كان يستخدمها الملاحقون للممثلة لكي يقتلونها للفوز بالجائزة، وانفجرت تلك الأجهزة بمجرد استهدافها في يد الملاحقين وعند مرور ذلك المقطع اعتقدت أنه من وحي خيال المؤلف لكي يخدم على قصته.

 
ولكن لم يخطر ببالي حدوثه على أرض الواقع في لبنان، وبعد بحث وجدت أن جهاز البيجر المستخدم في تفجيرات لبنان تعتمد فكرة استخدامه في مثل هذه الهجمات على قدرته الفريدة على استقبال إشارات لاسلكية محددة بدقة عالية، مما يجعله بمثابة جهاز استقبال مصغر يمكن التحكم فيه عن بعد. هذه الميزة، إلى جانب صغر حجمه وتكلفته المنخفضة، تجعله أداة مثالية لتنفيذ عمليات تخريب دقيقة.
الهجوم السيبراني لم يستهدف كل أجهزة البيجر في لبنان وإنما استهدف أجهزة معينة يستخدمها أعضاء حزب الله اللبناني، حيث اكتشفت إسرائيل الموجة التي تستخدمها العناصر وخرقتها وبعثت رسائل أدت إلى تعطل وانفجار البطارية، فارتفعت حرارة الأجهزة إلى أكثر من 120 درجة مئوية وأدت الانفجارات إلى إصابات بالغة كثيرة وحالات وفاة.
لا أعرف الدولة المصنعة لجهاز البيجر الذي كان يستخدمه أعضاء حزب الله ولا هل هو من شركة واحدة أم من عدة شركات ولا أعلم مدى تواطؤها ولكن اختراق دولة الاحتلال لتلك الأجهزة تعني قدرتها على اختراقها من المنبع أو من خلال شركات الشحن أو الوسيط أو بالتواطؤ مع الشركة المنفذة. وهذا يوضح الفارق التكنولوجي الهائل بين إسرائيل وبلادنا العربية، ومدى قدرة دولة الاحتلال على الوصول إلى هدفها بطرق مختلفة، وهو أيضا ناقوس خطر فإن كان هناك تواطؤ من الدولة أو الشركة المصنعة فما بالك إن كانت في عتاد حربي؟ أو أجهزة استراتيجية تخدم الوطن وحاميه، وهل يمكن استخدام جميع الأجهزة المحمولة في يد القاصي والداني وجعلها قنبلة موقوتة تؤثر على الأمن القومي؟
الشيء المفرح كمصريين - بالرغم من معاناة اللبنانيين - أنه خلال الأيام الماضية تابعت أخبارا عن تصدر مصر المؤشر العالمى للأمن السيبرانى (GCI) الصادر عن الاتحاد الدولى للاتصالات لعامى ٢٠٢٣، و٢٠٢٤، ضمن الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات من خلال المركز الوطنى للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات وأن مصر كانت ضمن دول الفئة الأولى. وهذا إن دل فيدل على أنه في ظل التطور المتسارع للتكنولوجيا وازدياد التهديدات السيبرانية، أدركت مصر ذلك وعززت من قدراتها وبذلت جهودًا حثيثة لبناء منظومة دفاعية متكاملة لحماية بنيتها التحتية الرقمية من الهجمات الإلكترونية المتطورة. من خلال إنشاء المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات (EG-CERT) لتطوير وتأمين البنية التحتية للمعلومات، الذي يساهم في رفع كفاءة المنظومة الأمنية وحماية فضائها السيبراني وضمان أمان المواطنين والمؤسسات في العصر الرقمي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بيروت هجوم سيبراني حزب الله إسرائيل العصر الرقمي

إقرأ أيضاً:

العالمي للفتوى يُحذر: إغلاق أجهزة التدفئة عند النوم حفاظا على الأرواح والممتلكات

في فصل الشتاء، ومع تدني درجات الحرارة، يحرص العديد من الناس على استخدام أجهزة التدفئة للحفاظ على دفء المنزل، ولكن، لا بد من الانتباه إلى ضرورة إغلاق هذه الأجهزة قبل النوم، إذ حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من مخاطر تركها موقدة خلال الليل.

النصيحة النبوية: "لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون"

أكد مركز الأزهر على أن توجيه النبي ﷺ يشمل جميع أنواع مصادر الحرارة التي قد تشكل خطرًا، حتى وإن لم تكن من جنس النار بشكل مباشر. فقد روى الإمام مسلم عن النبي ﷺ قوله: «لاَ تَتْرُكُوا النَّارَ فِي بُيُوتِكُمْ حِينَ تَنَامُونَ»، وهو تحذير يهدف إلى حماية الأنفس والممتلكات من خطر الحرائق.

في هذا السياق، يشير الإمام النووي رحمه الله إلى أن الحديث النبوي يشمل جميع أنواع الحرائق التي قد تكون نتيجة لأجهزة التدفئة الحديثة مثل المدافئ الكهربائية أو أجهزة تسخين المياه، حيث أن هذه الأجهزة قد تُسبب مخاطر حريق مشابهة لنار السراج القديمة.

الحرائق في الليل: خطر يجب تجنبه

وقد أوردت الفتوى أيضًا حادثة وقعت في المدينة المنورة، حيث احترق بيتٌ بسبب الإهمال في إطفاء النار، مما أدى إلى أضرار جسيمة. 

وقد حدث ذلك في ليلةٍ أثناء نوم أهل المنزل، مما يُبرز أهمية إطفاء أي مصدر حرارة قبل النوم. في هذا السياق، روى الصحابي الجليل أبو موسى رضي الله عنه: "احترق بيتٌ بالمدينة على أهله من الليل، فحدِّثَ بشأنهم النبي ﷺ، فقال: «إِنَّ هَذِهِ النَّارَ إِنَّمَا هِيَ عَدُوٌّ لَكُمْ، فَإِذَا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوهَا عَنْكُمْ».

كيف نُحافظ على الأمان في الشتاء؟

بحسب الشرح الوارد من الإمام ابن حجر رحمه الله في تفسير حديث النبي ﷺ، فإن الحكمة من هذا النهي تكمن في تجنب مخاطر الاحتراق، التي قد تؤدي إلى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات. وعليه، يجب على كل شخص التأكد من إغلاق جميع الأجهزة التي قد تسبب حرائق أثناء نومه، مثل أجهزة التدفئة الكهربائية، سخانات المياه، وغيرها من الأجهزة التي قد تشكل تهديدًا غير مرئي عندما ينام الأشخاص.

التدابير الوقائية هي مسؤوليتنا جميعًا

يُعد الحفاظ على الأمان في فصل الشتاء أمرًا بالغ الأهمية، وهو واجب على كل فرد في المجتمع. ويجب أن نتذكر دائمًا أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية أنفسنا وعائلاتنا من أي حوادث قد تنجم عن الإهمال. إطفاء الأجهزة الكهربائية قبل النوم يعد من أبسط وأكثر الطرق فعالية في ضمان الأمان، ويعتبر من سبل صيانة الأرواح والممتلكات، كما نصحنا بذلك رسول الله ﷺ.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تكشف حقيقة ضبط تشكيل عصابي لتجارة الأعضاء
  • حركة موفدين تسابق جلسة الانتخاب.. أزعور جاهز ولكن لن يقطع الطريق على مرشح آخر
  • جوجل تعمل على تحسين مزامنة الإشعارات بين أجهزة Pixel.. تحديث مرتقب يعزز الراحة والتنقل
  • بالتفاصيل.. كيف اخترقت إسرائيل حزب الله لسنوات؟
  • دعم القطاع الصحي بسوهاج بـ3 أجهزة أشعة حديثة
  • العالمي للفتوى يُحذر: إغلاق أجهزة التدفئة عند النوم حفاظا على الأرواح والممتلكات
  • مقتل شابة بالرصاص خلال اشتباكات بين أجهزة الأمن الفلسطينية ومسلحين بمخيم جنين  
  • مقتل شابة فلسطينية خلال اشتباكات بين أجهزة الأمن الفلسطينية ومسلحين بمخيم جنين في الضفة الغربية
  • 10 طرق للوقاية من تسرب الغاز.. تعرف عليها
  • تحديث كارثي يسبب أزمة لمستخدمي Meta Quest