الحوثيون يعلنون وضع خطة "برية" لمواجهة السعودية ودول "العدوان" ويهددون بضربات "موجعة"
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
هددت جماعة الحوثي السعودية وما أسمته بدول "العدوان"، اليوم الخميس، بتوجيه ضربات "موجعة"، بالتزامن مع إعلان الجماعة إعداد خطة واستراتيجية "برية" طويلة الأمد ضد إسرائيل والموالين لها في المنطقة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها القيادي الحوثي محمد ناصر العاطفي المعين من قبل الجماعة وزيرا للدفاع في حكومة الحوثيين (غير المعترف بها دوليا) في فعالية إحتفائية للجماعة بتخرج دفعات عسكرية جديدة.
وقال العاطفي إن الجماعة "تقف اليوم أكثر من أي وقت مضى في جهوزية عالية وتمتلك كل عوامل القوة والاقتدار لمواجهة كافة التحديات والأزمات والمواقف الطارئة، والتصدي للتهديدات التي يكيدها الأعداء".
وأضاف بأن الجماعة تمتلك مفاتيح النصر وأعدت العدة لـ "خوض مواجهة طويلة الأمد ضد الكيان الصهيوني الغاصب ومن يواليه أو يدعمه وكما حاصرناه بحرياً بالحديد والنار في البحر الأحمر والعربي والبحر المتوسط والمحيط الهندي، فإن الجهود متواصلة لوضع استراتيجية البر وإنجازها على أكمل وجه مثلما نجحنا في إنجاز استراتيجية الجو والبحر وليكونوا على ثقة بأن الثمن الذي سيدفعونه سيكون فوق طاقاتهم وأكبر من حساباتهم".
وخاطب العاطفي من سماهم بـ "دول العدوان على اليمن" ومن يدور في فلكها بالقول: "كونوا على يقين أننا ندرك تفاصيلكم ونعرف جيداً أين ومتى وكيف نوّجه ضرباتنا الموجعة ونعي كل خاصرة رخوة في نظامكم وقادرين على استهدافها بكل سهولة، وحذاري إن استمريتم في إثارة غضب وصبر الحليم".
وحذر العاطفي، كل القوى وجماعات "الارتزاق" ـ في إشارة للقوات الحكومة اليمنية والجماعات الموالية لها ـ من مغبة السير الأعمى خلف حسابات الأمريكي، البريطاني، الصهيوني الذين يسعون بالدفع بهم لإثارة الفتن والفوضى والاحتكاك والتصادم مع جماعة الحوثي و"إشغالها حتى لا تقوم بدورها تجاه أبناء غزة" وفق وكالة سبأ الحوثية.
وأشار إلى أن إشعال الفتن والفوضة من قبل الأمريكان وبريطانيا، "وتسعير نيران الحروب الظالمة في المنطقة سيتحول إلى كارثة ستكتوي بنيرانها واشنطن ولندن ودول أوروبا وهو بمثابة انتحار عسكري وجيوسياسي لهذه العواصم العدائية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: العاطفي السعودية اسرائيل مليشيا الحوثي اليمن
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعلنون حجم خسائر الغارات الإسرائيلة على الحديدة
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية أن الغارات الإسرائيلية على الحديدة منذ 20 يوليو الماضي وحتى 19 ديسمبر الجاري، خلفت خسائر تقدر بنحو 313 مليون دولار.
وجاءت الإحصائية خلال مؤتمر صحفي عقده وزير النقل في حكومة الحوثي محمد قحيم، أمس السبت، بحضور قيادات حوثية وفريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، حول تداعيات استهداف إسرائيل لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.
وأوضح بيان صادر عن المؤتمر الصحفي أن مؤسسة موانئ البحر الأحمر لا تزال تعاني من تبعات الأضرار السابقة للغارات الإسرائيلية على موانئ الحديدة الثلاثة.
وأشار إلى أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة تسببت بأضرار جسيمة في المعدات والبنية التحتية لميناء الحديدة، والتي طالت الكرينات (الرافعات) الجسرية ومحطة الكهرباء واللنشات القاطرة المساعدة للسفن بإجمالي خسائر تقدر بنحو 313 مليون دولار.
واعتبر البيان تدمير الموانئ اليمنية انتهاكا صارخا لمبادئ وأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومنها اتفاقيات جنيف الأربع والبرتوكولات الملحقة بها والتي تجرم استهداف المرافق الحيوية التي لا غنى للناس عنها كالموانئ والمنشآت الاقتصادية باعتبارها من الأعيان المدنية المحظور استهدافها.
وفجر اليوم، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم) أن القوات الأمريكية وجهت ضربة إلى مواقع لجماعة "الحوثيين على أراضي اليمن، مساء السبت.
وجاء في بيان لـ"سينتكوم" أن قواتها "نفذت ضربات دقيقة ضد مستودع للصواريخ ومركز قيادة مستخدم من قبل الحوثيين المدعومين من قبل إيران على الأراضي التي تحت سيطرة الحوثيين في صنعاء".
وأضاف البيان أن "قوات سينتكوم نفذت ضربات متعمدة لإحباط وعرقلة عمليات الحوثيين، مثل الهجمات على السفن الحربية الأمريكية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن".
وأشارت "سينتكوم" كذلك إلى أن قواتها أسقطت عددا من الطائرات المسيرة والصواريخ المضادة للسفن خلال عمليتها، مضيفة أن الضربة نفذت بمشاركة طائرات "F/A-18" وقدرات القوات الجوية والبحرية الأمريكية.
وأكدت القيادة أن عمليتها "تعكس التزام سينتكوم القائم بحماية الأفراد الأمريكيين وأفراد التحالف والشركاء في المنطقة والملاحة البحرية الدولية".
يذكر أن الولايات المتحدة أطلقت منذ نوفمبر عام 2023 عملية "حارس الازدهار" في منطقة البحر الأحمر لردع هجمات الحوثيين على حلفاء واشنطن في المنطقة والسفن التجارية.