الأمين العام للمركز العالمي للحوار "كايسيد" يعقد اجتماعا مع برونو أنطونيو في لشبونة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور زهير الحارثي، الأمين العام للمركز العالمي للحوار كايسيد ، اجتماعًا اليوم في مقر المركز بالعاصمة البرتغالية لشبونة، مع برونو أنطونيو، المدير التنفيذي لشبكة ديبال الأوروبية المعنية بتعزيز ثقافة الشباب حيال مشاركاتهم في الأنشطة المجتمعية المحلية في أكثر من 30 دولة، استعرضا خلاله فرص التعاون المشترك في بناء قدرات القيادات الشابة بما يتوافق ودور (كايسيد)النشط في إشراك الشباب من خلال مبادرات مثل المشاركة في اليوم العالمي للشباب ، ومبادرة محفزات التماسك في أوروبا.
وقد تلقى الأمين العام لـ(كايسيد) خلال اللقاء دعوة المدير التنفيذي لشبكة (ديبال) للمشاركة في النسخة الثانية من أكاديمية الديمقراطية الشتوية، وهو حدث رئيس يوفر فرصًا لبناء القدرات وتعزيز القيادة الشبابية ومشاركاتهم في عمليات صنع القرار.
460567093_18044006398951821_5159884618823072055_n 460627425_18044006380951821_1984529975083191932_n 460637336_18044006389951821_3522760478420773325_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرتغال لشبونة الشباب
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للناتو يلتقي ترامب في فلوريدا
التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في فلوريدا أمس الجمعة، حيث "ناقشا القضايا الأمنية العالمية التي تواجه الحلف"، حسب ما أعلنته المتحدثة باسم الناتو اليوم.
وقالت المتحدثة باسم حلف الناتو فرح دخل الله -في بيان مقتضب اليوم السبت- إن اللقاء تم في بالم بيتش بولاية فلوريدا، و"ناقشا مجموعة من القضايا الأمنية العالمية التي يواجهها الحلف".
ولم يرد حلف شمال الأطلسي أمس الجمعة على طلبات للتعليق على تقارير إعلامية هولندية تفيد بأن روته -الذي شغل في السابق منصب رئيس وزراء هولندا- سافر إلى فلوريدا على متن طائرة تابعة للحكومة للقاء ترامب.
وكان ينظر لروته على نطاق واسع على أنه أحد أفضل القادة الأوروبيين الذين استطاعوا إقامة علاقة عمل جيدة مع ترامب خلال ولايته الأولى بالبيت الأبيض في الفترة من 2017 إلى 2021.
مخاوفبعد يومين من انتخابه في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قال روته إنه يريد مقابلة ترامب ومناقشة التهديد المتمثل في العلاقات الدافئة بشكل متزايد بين كوريا الشمالية وروسيا.
وأثار فوز ترامب الساحق بالعودة إلى الرئاسة الأميركية توترات في أوروبا من احتمال أن يسحب القابس عن المساعدات العسكرية الحيوية التي تقدمها واشنطن لأوكرانيا.
ويقول حلفاء الحلف إن إبقاء كييف في القتال ضد موسكو أمر أساسي للأمنين الأوروبي والأميركي. وقال روته مؤخرا في اجتماع زعماء أوروبيين في بودابست "ما نراه بشكل متزايد هو أن كوريا الشمالية وإيران والصين وبالطبع روسيا تعمل معا ضد أوكرانيا".
ويرى روته أنه "يتعين على روسيا أن تدفع ثمن هذا، وأحد الأشياء التي تفعلها هي تسليم التكنولوجيا إلى كوريا الشمالية"، محذرا من أنها تهدد "البر الرئيسي للولايات المتحدة وأوروبا القارية".
نفقاتوفي ولايته الأولى، دفع ترامب أوروبا بقوة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي وتساءل عن عدالة التحالف عبر الأطلسي التابع للحلف.
وبعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم عام 2014، وافق حلفاء الناتو على وقف تخفيضات الميزانية والتحرك نحو إنفاق 2% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع في غضون عقد من الزمان.
يذكر أن كندا -مثلا- كانت تنفق بالكاد 1% في ذلك الوقت.
وفي العام الماضي، عندما أصبح من الواضح أن حرب روسيا مع أوكرانيا ستستمر، قرروا أن يكون 2% الحد الأدنى للإنفاق.
وتوقع الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أن تنفق نحو ثلثي الدول الأعضاء في الحلف -البالغ عددها 32 دولة- 2% من الناتج المحلي الإجمالي على ميزانياتها الدفاعية هذا العام.