«أسوأ من ذلك لم ترعينى وأقذر منه لم تلد النساء» هذا الوصف ينطبق تماما على شخصية سفاح التجمع وما ارتكبه من جرائم ومسلكه بحق ضحاياه من اول تعارفه عليهن واصطحابهن مسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة، وتعاطى المواد المخدرة معهن، ومعاشرتهن جنسيًا، وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة، يقوم بإعطائهن عقاقير مذهبة للوعى، ثم يقوم بقتلهن وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفه مرورا بطرق تعذيبهن أثناء ذلك ثم قتلهن ومعاودة معاشرة اجسادهن بعد قتلهن و تشويه وجه بعضهن، وإلقاء جثامين ضحاياه فى الطرق الصحراوية، فقضية سفاح التجمع هذه تابعتها أيضا من الألف للياء، ولم أريد أن أكتب رأى عنها إلا بعد أن يصدر الحكم الذى هو عنوان الحقيقة، فأوراق هذه القضية يفوح منها عهر من نوع خاص ارتكبه المتهم، فقد كان يمارس كل انواع الرزيلة مع ضحاياه واشتد عهره بتصوير جرائمه وتوثيقها ليلا ونهارا داخل 300 فيديو مخل قبل وأثناء وبعد معاشرته لضحاياه حتى بعد الوفاة، والتقاط مقاطع فيديو لهن خلال ارتكابه جرائمه التى هزت المجتمع كله، مما جعل رئيس هيئة المحكمة المستشار، ياسر الأحمداوى، أن يصدر توصية بمحو الأحراز الخاصة بالقضية والتى تتضمن فلاشة تحتوى على 300 فيديو مخل صورهم سفاح التجمع لضحاياه، نظرا لاحتوائها على مقاطع خطر على المجتمع، فقد ارتكب سفاح التجمع كل المحرمات فى وقائع جرائمه التى وثقها دون خجل من أفعاله أو حياء مما دفع هيئة دفاعه الأولى عند مشاهدة تفريغ الأحراز قاموا بالانسحاب والتنحى عن الدفاع عنه، وأن المحكمة كشفت خلال إعلانها تأجيل جلسة تفريغ الأحراز عن أن الفيديوهات التى شاهدتها هيئة الدفاع تسببت فى قرار تنحيهم عن الدفاع عن المتهم، وما أكده أحد المحامين المتنحى من أن أحد الفديوهات يظهر فيه المتهم وهو يعتدى على إحدى المجنى عليهن بشكل صعب ومقزز، إضافة إلى باقى الفيديوهات التى تدين المتهم بشكل واضح وتظهر جرائمه، وأن الفيديوهات التى شاهدتها هيئة الدفاع تسببت فى قرار تنحيهم عن الدفاع عن المتهم، وقبل نطق محكمة الجنايات حكمها بإعدام المتهم، كريم مسلم، سفاح التجمع، أكدت فى كلمتها أنها لم تجد له سبيلا إلى الرأفة أو متسعًا من الرحمة، فكان جزاؤه الإعدام، ثم وجهت المحكمة رسائل مهمة كان من بينها ما وجه رئيس المحكمة من نداء إلى المجتمع المصرى قائلا حافظوا على شبابكم وفتياتكم ولا تتركوهم للشيطان، وأضاف ناصحاً أولياء الأمور بإرشاد أبنائهم، قائلا: علموهم واصبروا عليهم، كونوا قدوة لهم، فحسن التربية والتقويم هو السبيل لمنع هذا النوع من الجرائم، حافظوا على أبنائكم ولا تتركوهم نهبًا للشيطان فيصير إما مدانا أو مجنى عليه، قوموا بواجبكم وإرشادهم وتعليمهم واصبروا عليهم فإنهم يولدون على الفطرة السليمة التى لا تحتاج سوى الرعاية ومداومة العناية بهم كى لا يضلوا الطريق السليم، وأن هذه الجرائم الدخيلة علينا هى ناقوس خطر يهدد الأمن الاجتماعي، وينذر بضرورة إعادة النظر والاهتمام بتربية الأجيال الناشئة تربية سليمة ثوابها الاهتمام بالأخلاق والقيم النبيلة والتمسك بالشرف والفضيلة وسط النزاهة والأمانة ليعود المجتمع مكانًا يسوده التعاون والترابط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حفظ الله مصر بين السطور نجوى عبدالعزيز سفاح التجمع سفاح التجمع
إقرأ أيضاً:
أصبحت أفعالكم لا تليق بمقام أم الدنيا
حقًا لقد أصبح المشهد الذى يظهر به الكثيرون من الفنانين الآن عندما يتوجهون لحضور حفلات المهرجانات سواء بالداخل او بالخارج عبثيًا ولا يليق بمقام أم الدنيا الحبيبة هوليوود العرب. وقبلة كل الفنانين العرب وهى من صنعتكم انتم وغيركم، لقد أصبح البعض يتصرف حسبما يتراءى له أوحسب أهوائه دون النظر لاية اعتبارات اخرى او انهم عندما يرتكبون اية افعال سيئة او تصريحات غير لائقة. ألا يعلم هؤلاء أن أى تصرف منهم يسيء إلى المصريين، فقد ترى عندما يقع البعض منهم فى اية زلات يشار اليه بأنه مصرى.
ألم يشاهدوا ما تسجله عدسات المصورين لما يفعلونه سواء فى الفضائيات أو «السوشال ميديا» او ما يدور ويذاع عنهم على القنوات الخارجية، وانتقاد ما تم فعله من بعضهم بصفة عامة فى مهرجانات عديدة وما يرتكبونه من افعال لا تليق بمقام مصر نهائيا، لتصل إلى حد الهزل. ووصل الحال بان تدخلت شرطة البلد المقام بها المهرجان هناك بسبب ما قامت به فنانة مصرية مشهورة وما ظهرت عليه مع مطرب خليجى أثناء المشاركة فى حفل توزيع جوائز هناك، وقبلها بفتح القاف أثناء مصافحته لها بشكل مطول وتبادلهما القبل والأحضانً المثيرة، بينما تواجد فنان كان يتوسطهما ويحاول الفصل بينهما ضاحكًا وهو يقول خلاص «قبلتين كفاية» مما جعل شرطة البلد المقام بها المهرجان ان تتدخل كما أثار مقطع فيديو القبلة هذه الذى تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعى الجدل، وتناقلته جميع وسائل الاعلام المحلية والخارجية بل لاقى انتقادا لاذعا ولا تزال أصداء هذه الأزمة التى تمت فى بالمهرجان الخامس تتصاعد حتى الآن، فهذا المشهد أثار استياء عدد كبير من المتابعين الذين عبروا عن غضبهم من تصرفات الفنانة والفنان العربى، معتبرين أن مثل هذه الأفعال لا تتماشى مع عادات مجتماعاتنا.
لقد اصبح ما نراه ونسمعه ونشاهده الآن من انتقادات لما يفعله البعض من الفنانين، وما يدور ويفعله البعض منهم يقع فى مصاف الجحود فى حق مصر امام العالم ويساهم فى وأد النهضة الفنية التى صنعها نجوم وأساطين الفن المصرى السابقين عتاولة الفن بجد دون منافس لهم حتى الان، الذين تركوا أرثا فنيا يعيش عليه الجميع فى الداخل والخارج حتى الان، ويتفاخرون به وكأنه من صنعهم وعجبا يجرى ذلك امام الجميع ويذكرون الفنان فقط ويكرمونه دون ان ينسب الفضل لام الدنيا. بل يزدادون فخرا زائفا وكأنهم يعيدون تاريخ فنهم هم غير الموجود فى الوجود اساسا، ونعود لبداية الكلام وهو أن المشهد الفنى اصبح عبثيا، وايضا شاهدنا فى هذا المهرجان الذى اقيم فى احد البلدان ظهور الممثلة العجوز وهى تسير بمفردها ممسكة بمشط الشعر الكبير خارج حقيبة يدها وهى تسير فى الطريق المؤدى للمهرجان وكأنها لتوها خارجة من shower والادهى فستانها الذى اظهرها بإطلالة مثيرة للانتقاد حتى انتقدها احد مقدمى «التوك شو» بأن لكل عمر مقامًا بسبب فستانها المثير للجدل والمكشوف من جنب البطن ليظهر تجاعيد الجلد بسبب عامل العمر الذى تخطى لما بعد الثمانين رغم انها نجمة كبيرة وتاريخها كبير فقد كانت اطلالتها غير لائقة بسنها وببلدها وبتاريخ فنها فلكل مقام مقال ولكل عمر مقام وشكل وهندام وطريقة تناسبه وتجعله يرفع من قدره ويشرف بلده، هذا بخلاف ظهور فنانة كبيرة ايضا فى لقاء متلفز اجرى معها على هامش احد المهرجانات من حديثها تقول ان المصريين لما بيطلعوا يحجوا بيختاروا بلد الحرمين الشريفين ونقول لها عجبا وعجبا فهل تجرى مراسم الحج فى بلد آخر فأى ثقافة هذه.
وهل هذا فكر يليق بالفن وبمصر، بخلاف الممثلة التى اعربت بطريقة جعلتها مثارًا لانتقادها من القنوات الخارجية ومنصات التواصل الاجتماعى ووصفوها بأن استخدامها ليدها بالقفاز على وجهها اشبه بمن يكون فى حلبة قتال كما قالت احنا جينا لاننا مش اقل من اى حد جايين نحقق احلامنا هنا فى الفن واوجه لها سؤالًا اين فنك الآن واين ذكرك لفضل ام الدنيا فى حديثك بخلاف الفنانة صاحبة سجل حافل من الاخطاء اللفظية وصاحبة سيئة جارية. وظهور مطرب ببالطو قطيفة حريمى وعقد حريمى ابيض وحلق ياللهول وعجبى، فإلى متى تظل اخطاؤهم هذه وغيرها التى تثير الجدل حول ما يُعتبر مناسبًا أو غير مناسب فى سلوكيات الفنانين أثناء ظهورهم فى المناسبات العامة. فلك الله يا مصر.