جو بايدن: ورثت أسوأ أزمة اقتصادية منذ الكساد الأعظم
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن معدلات التضخم وأسعار الفائدة في الولايات المتحدة بدأت في التراجع.
وأشار الرئيس الأميركي في تدوينة على منصة "إكس"، الخميس، إلى أنه ورث أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها الولايات المتحدة منذ الكساد الأعظم قبل 4 سنوات، بحسب تعبيره.
وأضاف: "الآن بدأت معدلات التضخم وأسعار الفائدة في الانخفاض".
وقال بايدن: "لا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين علينا القيام به. وسأتحدث قريبا عن عملنا لخفض التكاليف وتنمية اقتصادنا".
وتأتي تصريحات الرئيس الأميركي بعد يوم واحد من قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخفض معدلات الفائدة بأكبر اقتصاد في العالم بمقدار 50 نقطة أساس، في إشارة إلى بدء التيسير النقدي، وأن الفيدرالي نجح في كبح ارتفاع التضخم.
من جانبه، اتّهم المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب الأربعاء البنك المركزي بأنّه "مسيّس"، وذلك بعد أن خفّضت المؤسسة النقدية سعر الفائدة بشكل كبير قبل بضعة أسابيع من الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر.
وقال الرئيس الجمهوري السابق للصحافيين على هامش رحلة انتخابية إنّ "مثل هذا الخفض الكبير يُظهر، إما أنّ الاقتصاد في حالة سيّئة للغاية وإما أنّهم يلعبون ألاعيب سياسية".
وخفّض الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الأربعاء معدّل فائدته للمرة الأولى منذ 2020، وذلك بواقع نصف نقطة مئوية بحيث باتت تراوح بين 4.75 و5 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي دونالد ترامب أميركا اقتصاد عالمي جو بايدن بايدن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي دونالد ترامب أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نساء السودان يتحملن وطأة أسوأ أزمة إنسانية في العالم
مع دخول الصراع في السودان عامه الثالث الأسبوع المقبل، قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إن النساء السودانيات يتحملن وطأة "أسوأ أزمة إنسانية في العالم"، وشددت على ضرورة بذل مزيد من الجهود لدعمهن في مواجهة محنتهن، وأضافت الهيئة أن النساء والفتيات السودانيات يواجهن انعداما حادا في الأمن الغذائي، ومعدلات مقلقة من العنف القائم على النوع الاجتماعي، ومحدودية فرص الحصول على الرعاية الصحية والتعليم وفرص كسب الرزق، وأنهن يمثلن غالبية النازحين داخل حدود البلاد وخارجها – والبلغ عددهم 12 مليون شخص.
وأكدت أنه في أقل من عامين، تضاعف عدد المعرضين لخطر العنف القائم على النوع الاجتماعي ثلاث مرات ليصل إلى 12.1 مليون شخص. وأضافت الوكالة الأممية أن الإبلاغ عن حالات العنف الجنسي المرتبط بالنزاع لا يزال أقل بكثير من الواقع، إلا أن الأدلة تشير إلى استخدامه "بشكل منهجي كسلاح في الحرب".
وأشارت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أيضا إلى أنه مع توقف 80% من المستشفيات في المناطق المتضررة من النزاع عن العمل، ارتفعت وفيات الأمهات بشكل حاد، وتعرقلت فرص حصول النساء على الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية.
قوة استثنائية
وعلى الرغم من هذه التحديات، برزت النساء كجهات رئيسية مستجيبة ومناصرة للسلام، وهن يطالبن بتمثيل 50% على طاولات المفاوضات، مسترشدات بإعلان كمبالا النسوي - وهو خطة عمل حيوية وضعتها 49 مجموعة تقودها نساء، بحسب الهيئة.
وقالت آنا موتافاتي، المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في شرق وجنوب أفريقيا، إن النساء يعانين من أخطر أشكال العنف، "بينما يُستبعدن بشكل منهجي من عمليات السلام". وأضافت: "يستمر هذا الاستبعاد على الرغم من الأدلة الدامغة على دورهن التحويلي في تشكيل المشهد السياسي في السودان. إن قوتهن استثنائية، ولكن لا يمكن، ولا ينبغي، تركهن لتجاوز هذه الأزمة بمفردهن".
ودعت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بشكل عاجل إلى استعادة السلام والإنهاء الفوري لجميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي ومحاسبة الجناة. وأكدت على ضرورة حصول المنظمات النسائية المحلية على موارد كافية لحماية مجتمعاتها وتمكينها، "وأن يكون صوت المرأة محور كل مفاوضات سلام".
وأضافت: "بالعمل معا ووضع المرأة في صميم عملية التعافي، يمكن للسودان أن يبدأ بالتعافي ويتجه نحو مستقبل أكثر عدلا واستقرارا".