حكم سابق يفجر مفاجأة عن ميسي.. أنقذته من الطرد بهذا الثمن
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
اعترف الحكم الدولي التشيلي السابق كارلوس تشانديا بأنه أنقذ النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من طرد مستحق في الوقت بدل الضائع، للسماح له بلعب نهائي كوبا أمريكا 2007 مقابل الحصول على قميصه.
جاء هذا الاعتراف، الخميس، بعد سبعة عشر عاما من تحكيم مباراة نصف نهائي كوبا أمريكا 2007 بفنزويلا بين الأرجنتين والمكسيك التي أدارها تشانديا خلال تصريحاته لشبكة "إي إس بي إن" الأمريكية.
وأوقف ميسي إحدى الهجمات باليد، عندما كانت النتيجة تشير إلى تقدم "التانغو" بثلاثية دون رد قبل النهاية بدقيقتين تقريبا وهو الأمر الذي كان سيكلفه بطاقة صفراء ثانية وبالتالي طرده من اللقاء.
وقال تشانديا (59 عاما): "ميسي لمس الكرة بيده متعمدا، لكن الواقعة كانت تجري في خط الوسط، ولم تكن هناك فرصة متاحة أمام المكسيك للتسجيل، لم أمنحه بطاقة صفراء فقط قمت بتحذيره لأنه بقي 2:30 دقيقة للعب ولم أرغب في منعه من اللعب في النهائي".
وأضاف: "ذهبت إلى ميسي وقلت له إن هذه اللعبة تستحق بطاقة صفراء، لكن قراري (بعدم منحه الإنذار) سيكلفك قميصك".
وتوجه الحكم التشيلي السابق عقب نهاية المباراة، إلى غرفة منتخب الأرجنتين ليحصل على قميص ميسي هدية بعد حمايته من البطاقة الصفراء أمام المكسيك.
وأكمل تشانديا: "في الواقع، كان ميسي يريد أن يمنحني القميص في الملعب، لكني قلت له: لا لا، خذه إلى غرفة الملابس، ثم جاء وتركه لي هناك".
يذكر أن المباراة النهائية حينها شهدت خسارة الأرجنتين أمام الغريم الأزلي البرازيل بثلاثية دون رد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية ميسي المكسيك الارجنتين ميسي المكسيك رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد الحكم بإعدامه اليوم .. فرصة ثانية أمام قاتل صاحب مقهى أسوان بمصر الجديدة
جاء حكم محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم شمال القاهرة بالعباسية، بمعاقبة المتهم بقتل صاحب مقهى أسوان بالكوربة بسبب خلافات سابقة بينهما بمصر الجديدة بالإعدام شنقا ليثير التساؤل حول الفرص المتاحة أمام المتهم بعد القضاء بإعدامه، وفي هذا التقرير نوضح هذا الأمر ..
ما زال أمام المتهم المدان بحسب حكم المحكمة فرصتان أخيرتان وفقا للقانون لتخفيف حكم الاعدام إلى المؤبد أو المشدد، حيث أتاح القانون بعد تعديلاته درجتان قضائيتان للمتهم يمكنه اتخاذهم بعد حكم أول درجة وهما "استئناف الجنايات"، والتى يمكن للمتهم ودفاعه التقدم بطلب استئناف على الحكم كدرجة قضائية جديدة له "ثانى درجة تقاضى" خلال فترة 40 يوما من صدور الحكم وإيداع حيثياته، ففى حال قبوله يتم تحديد دائرة جديدة تنظر فى أمر المتهم مرة أخرى، وفى هذه الحالة أما أن يتم تخفيف الحكم او تأيده من قبل الدائرة الجديدة.
وفى حال أيدت دائرة استئناف الجنايات حكم اول درجة بتوقيع عقوبة الاعدام على المتهم، يرتدى الجانى فى هذه الحالة البدلة الحمراء، الا أنه ما زال أمامه فرصة أخيرة وهى درجة النقض على حكمي أول درجة وثانى درجة، ويتم التقدم به من قبل الدفاع ويفصل فيه بقبوله أو برفضه، وفى حال قبوله يتم نقل ملف القضية برمته إلى محكمة النقض وهى أعلى محكمة والأخيرة التى لا يوجد بعدها اى إجراءات يمكن اتخاذها من قبل المتهم ودفاعه، ويكون الحكن فى هذه الحالة واحب النفاذ، فى انتظار تصديق رئيس الجمهورية عليه لتنفيذه.
وكانت النيابة العامة أمرت بإحالة المتهم إلى المحكمة الجنائية المختصة لمعاقبته، لأنه في يوم 30 أكتوبر 2024 بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة قتل المجني عليه «م. ع» عمداً مع سبق الإصرار والترصد، حيث أن المتهم بيت النية وعقد العزم على قتل المجني عليه بسبب خلافات سابقة بينهما، فتدبر لأمره واعد العدة اللازمة سلاحًا أبيض «سكين»، وتربص المتهم للمجني عليه بالمكان الذي أيقن سلفًا مروره منه، وما أن رأهه حتى طعنة بالسلاح الأبيض عدة طعنات قاتلة استقرت ببطنه، فأعجزته عن الحركة وسقط أرضا.
وجاء في أمر إحالة النيابة العامة أن المتهم بمجرد سقوط المجني عليه أرضا انهال عليه بعدة طعنات، استقرت بأنحاء متفرقة بجسده، قاصداً من ذلك إزهاق روحه فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، وأرداه قتيلًا على النحو المبين بالتحقيقات، كما أن المتهم أحرز بدون ترخيص سلاحًا أبيض «سكين» على النحو المبين بالتحقيقات.