مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل تواصل ضم أراضينا المحتلة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال السفير رياض منصور، مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة: إن إسرائيل تواصل ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة وفرض السيطرة الدائمة عليها بما ينتهك القانون الدولي.
وأضاف "منصور" خلال جلسة في مجلس الأمن حول تطورات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية، إسرائيل انتهكت القواعد الأبرز للقانون الدولي، ولا يجب أن يستسلم مجلس الأمن لإرادة الاحتلال الاستيطانية.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، نددت لجنة تابعة للأمم المتحدة، بالانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها إسرائيل لاتفاقية حقوق الطفل، قائلةً إن عملياتها العسكرية منذ السابع من أكتوبر كان لها تأثير "كارثي" عليهم.
وقالت اللجنة المكونة من أربعة أعضاء في وثيقة "تندد اللجنة بأشد العبارات بالانتهاكات الجسيمة للحقوق المنصوص عليها في الاتفاقية، التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة من بينها الخسائر الهائلة في الأرواح بسبب الأعمال العسكرية التي تنفذها الدولة القائمة بالاحتلال (إسرائيل)".
وزعم الوفد الإسرائيلي في سلسلة من جلسات الاستماع في الأمم المتحدة، في وقت سابق من هذا الشهر، أن الاتفاقية لا تنطبق على غزة والضفة الغربية، كما زعم الوفد أن تل أبيب ملتزمة باحترام القانون الدولي الإنساني.
اقرأ أيضاً«حصان طروادة».. هكذا خططت إسرائيل لعملية تفجير «البيجر» في لبنان
أمين حركة الناصريين المستقلين يكشف تأثير عملية تفجير أجهزة البيجر على الداخل اللبناني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة مندوب فلسطين المحتلة
إقرأ أيضاً:
إضراب شامل للمعلمين في عدن المحتلة يشل العملية التعليمية
يمانيون../
تسبب الإضراب الشامل للمعلمين داخل مدينة عدن المحتلة المستمر منذ أيام، في توقف الدراسة نهائياً وشل العملية التعليمية والتربوية.
يأتي هذا وسط صمت معيب ومخجل من قبل حكومة المرتزقة التي تتجاهل حتى اللحظة المطالب المشروعة للمعلمين وتنفيذها من أجل استئناف التعليم، غير مكترثة البتة بمستقبل الطلاب.
وبحسب مصادر محلية، الاثنين، فإن المدارس بمدينة عدن تواصل إغلاق أبوابها أمام التلاميذ، استجابة لدعوات نقابة المعلمين الجنوبيين للإضراب الشامل، وذلك في إطار الاحتجاج على الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة والكارثية التي يعاني منها كل العاملين في حق التربية والتعليم بالمناطق المحتلة.
وأفاد ناشطون واعلاميون في عدن، أن عملية الإضراب الشامل جاءت بعد سنوات من معاناة المعلمين مع الرواتب المتدنية وغير المنتظمة التي يتقاضونها، وهو ما دفعهم إلى المطالبة بتحسين أوضاعهم واسترداد حقوقهم المسلوبة من قبل حكومة الفنادق.
وأشاروا إلى أنه وبينما توقفت المدارس الحكومية عن التدريس وتقديم خدماتها التعليمية نهائياً، فإن المدارس الأهلية والخاصة تواصل التدريس بشكل طبيعي، الأمر الذي يشكل تأثيراً سلبياً على مطالب المعلمين الحكوميين باعتبارهم يمثلون غالبية من بين فئات المجتمع.