أوامر بضرورة تنفيذ مشروع المستشفى الجزائري-القطري-الألماني وفق آجاله المحددة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
استقبل وزير الصحة, عبد الحق سايحي, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, وفدا عن شركة “استثمار القابضة” القطرية, برئاسة محمد معتز الخياط, رئيس مجلس إدارة الشركة.
وحسب بيان الوزارة، فإن اللقاء يدخل في إطار متابعة المشاريع المشتركة بين البلدين, خاصة في قطاع الصحة.
وأوضح نفس المصدر أن اللقاء الذي جرى بحضور سفير دولة قطر بالجزائر, عبد العزيز على النعمه, وإطارات من الإدارة المركزية, شكل “فرصة للتعبير عن الارتياح لمستوى تقدم مشروع المستشفى الجزائري-القطري-الألماني بفضل الحوكمة الرشيدة للبلدين بقيادة رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, وسمو أمير دولة قطر, الشيخ تميم بن حمد آل ثاني”.
وفي هذا الصدد, أكد الوزير أن مشروع المستشفى “كان بداية لانطلاق الاستثمارات القطرية في الجزائر” في قطاع الصحة, معربا عن أمله في أن “تتوسع إلى مشاريع أخرى في ظل الإرادة الموجودة لدى الطرفين”.
وشدد بالمناسبة على ضرورة “تنفيذ المشروع وفق الآجال المحددة له, وهي نهاية سنة 2026”, مبرزا “حرصه على المتابعة المستمرة له من خلال الاطلاع على مراحل تجسيده إلى غاية تسليمه, بالنظر إلى الأهمية الكبيرة التي يحظى بها”.
من جهته, نوه رئيس مجلس إدارة شركة استثمار القابضة بـ”مستوى الدعم المقدم من قبل السلطات الجزائرية لتعزيز التواجد القطري في الجزائر وإنجاح المشاريع المبرمجة ومنها المسطرة في قطاع الصحة”, مشيرا إلى “تسطير برنامج مكثف وفق خارطة طريق واضحة المعالم لتجسيد مشروع المستشفى الجزائري-القطري-الألماني في آجاله المحددة”.
وأكد بهذا الخصوص أن “الأمور تسير على الطريق الصحيح لضمان التنفيذ السليم للمشروع وبسرعة قياسية, خاصة ما تعلق بتزويده بالكوادر الطبية والتجهيزات اللازمة ليتم تسليمه قبل نهاية 2026”.
واستغل الخياط فرصة هذا اللقاء لتقديم “جزيل الشكر لكل من ساهم في دعم هذا المشروع وعلى رأسهم وزير الصحة وجميع إطارات الإدارة المركزية”, موجها “الدعوة لزيارة الدوحة والاطلاع عن قرب على القطاع الصحي القطري والمستشفيات الدولية التي يتوفر عليها, والتي تسير بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي, خاصة في مجال التشخيص الطبي وكذا حضور جلسات وورشات علمية”, وفقا لذات المصدر.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مشروع المستشفى
إقرأ أيضاً:
ستارمر يطالب قادة العالم بضرورة الاستعداد للدفاع عن أي اتفاق سلام في أوكرانيا
صرّح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، خلال اجتماع افتراضي ضمّ نحو 25 من قادة العالم، بضرورة الاستعداد للدفاع عن أي اتفاق سلام في أوكرانيا بأنفسهم، وحثّهم على مواصلة الضغط على روسيا.
السلام في أوكرانياوقال ستارمر في مكالمة فيديو مع قادة من دول، بما في ذلك من أوروبا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا: "إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جادًا بشأن السلام، فالأمر بسيط للغاية: عليه أن يوقف هجماته البربرية على أوكرانيا ويوافق على وقف إطلاق النار"، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني "علينا أن نواصل المضي قدمًا، وأن نستعد للسلام، سلام يكون آمنًا ودائمًا".
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم "السبت" إن تدفق المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا يجب أن لا يتوقف.
وأوضح ستارمر أن أمن بريطانيا من أمن أوكرانيا، وأنه يمكن للأوكرانيين الآن الاعتماد علينا أكثر من أي وقت مضى, لافتا إلى أن أوكرانيا أظهرت رغبتها في السلام.