الشعراوي يوضح قصة تابوت السكينة.. ذُكر في القرآن وحملته الملائكة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تحدث الشيخ محمد متولي الشعراوي، في أحد دروسه الدينية عن قصة تابوت السكينة عند المسلمين، هذا المقطع تم إعادة تداوله بين رواد التواصل الاجتماعي، حيث إن البعض لم يكن لديه الفكرة عن «تابوت السكينة»، خاصة وأن في الأديان الأخرى يوجد تابوت العهد أو تابوت الشهادة أو تابوت الرب عند اليهود والنصارى، إذ أن البعض لا يعلم هل هم مختلفون أم أنهم نفس الشيء، وهو ما أوضحه «الشعراوي» في المقطع.
وقال الشيخ محمد متولي الشعراوي، من خلال فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، إن التابوت هو صندوق سيدنا موسى الذي كان يضع التوراة فيه ويوضع حالياً داخل قدس الأقداس بالهيكل مزين بإطار من ذهب.
وأوضح الشعراوي تفسير قول الله تعالى: «وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ» إن الله يخبرنا أنه اصطفى طالوت وأعطاه بسطة وزيادة في العلم والجسم، وأن نبيا من أنبياء بني اسرائيل قال لقومه إن علامة البركة عند الملك طالوت أن يرد لكم التابوت الذي أخذه منكم وفيه سكينة من ربكم ووقار وفيه مما تبقى من عصا وملابس موسى وهارون، وروى عن ابن عباس رضي الله عنه «جاءت الملائكة تحمل التابوت بين السماء والأرض حتى وضعته بين يدى طالوت وكان الناس ينظرون إليه».
تابوت السكينةوتابع في حديثه عن «تابوت السكينة»، أن المفسرين اختلفوا في تفسير السكينة فقيل هي كالريح، أو طست من ذهب، أو روح من الله تكلمهم، أو الوقار والرحمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ محمد متولي الشعراوي التابوت الملائكة القران الكريم
إقرأ أيضاً:
قرأ القرآن في المآتم والأفراح.. أيهما يفضل الشيخ محمود خليل الحصري ولماذا؟
أحَب كتاب الله منذ طفولته وحباه الله بالصوت العذب، فضلًا عن هواية الحفظ التي ساعدته على حمل القرآن الكريم في قلبه بعمر الـ 10 سنوات، ترعرع الشيخ محمود خليل الحصري وفي قلبه آيات الذكر الحكيم، وفيما بعد صدح صوته في العالم العربي والغربي أيضًا، إذ قال في لقاء إذاعي نادر مع الإذاعي طاهر أبو زيد أنه سافر وقرأ القرآن الكريم في البلدان العربية كافة، فضلًا عن البعثات التي سافر فيها لبعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.
حفظ القراءات السبع والعشركبر الشيخ محمود خليل الحصري، الذي وُلد في مثل هذا اليوم الـ 17 من سبتمبر، عام 1917، وحفظ القراءات السبع والعشر، وفي الـ 20 من عمره بدأ العمل كـ قارئ في القرية ثم البلاد المجاورة ثم في وزارة الأوقاف تحديدًا عام 1950 وعُين قارئ للمسجد الأحمدي بـ طنطا ثم قارئ بمسجد الحسين، لكن هناك مكانًا واحدًا يفضل القرأة فيه فما هو؟، وما السر؟.
قرأ القرآن في المآتم والأفراح.. أيهما يفضل الشيخ محمود خليل الحصري؟الشيخ محمود خليل الحصري قال في لقاء نادر مع الإذاعي طاهر أبو زيد عبر أثير الإذاعة، أنه يحب تلاوة القرآن الكريم في المآتم لأن بها خشوع أكبر، وعلى الرغم من أن الإذاعة لا تُقصر في وصول صوته إلى جميع أنحاء الجمهورية إلا أنه يرى أن المستمع في الإذاعة قد ينشغل هنا وهناك، لكن المستمع في المأتم يكون خاشعًا يتذكر هيبة الموت موضحًا:« تلاوة القرآن في المأتم بيكون فيه حالة من الخشوع وهي بدعة لكنها حسنة، والبعض يرى أن تلاوة القرآن قبل صلاة الجمعة بدعة فا مبتقرأش يبقى هسيمع القرآن فين في الإذاعة وأوقات بيكون منشغل، أو في الصلاة لكن مش هيسمعه زي القارئ المنقطع للتلاوة، ومن هنا أفضل القرأة في المأتم».
قراءة القرآن في الأفراحوأضاف الشيخ «الحصري» أن في فترته كان موجود قرأة القرآن في الأفراح ودُعي لأكثر من مرة للتلاوة فيها، لكن الوضع مختلف: «موجود قرأة القرآن في الأفراح لكن نادرًا لأن الناس بقوا عايزين ليلة الفرح الطبل والزمر والأغاني، دعيت لقرأة القرآن في الأفراح لكني أحب القرأة في المأتم عشان بيكون فيها الورع وعدم التهريج والناس بتتذكر هيبة الموت وفي خشوع وبيواسوا أهل المتوفي».