مجلس الأمن يبحث تنفيذ قرار وقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، جلسة لبحث تنفيذ القرار 2334 لعام 2016، الذي يطالب إسرائيل بوقف جميع أنشطة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة على الفور وبشكل كامل.
وخلال الجلسة، حث المتحدثون مجلس الأمن على إنفاذ مطلب إنهاء أنشطة الاستيطان الإسرائيلية.
وقال تور وينسلاند، المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، مخاطبًا المجلس "أؤكد أن إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، ليس له أي شرعية قانونية ويشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي".
وبدورها، قالت هيلين كلارك، عضوة مجلس الحكماء "إن عدم تنفيذ قرار المجلس 2334 لعام 2016 يطرح سؤالاً وجوديًا، ألا وهو: هل يستطيع مجلس الأمن إنفاذ قراراته؟"
من جانبها، اعتبرت مندوبة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة باربرا وودوارد، أن توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية "أمر غير مقبول وغير قانوني على الإطلاق".
وأكدت ضرورة "تحفيز العملية السياسية المؤدية لحل الدولتين"، وطالبت إسرائيل بـ "إنهاء وجودها في الأراضي المحتلة في أسرع وقت ممكن"، وفقًا لقرار محكمة العدل الدولية.
وقالت إن موقف المملكة المتحدة واضح ويتمثل في أن ذلك يجب أن يتم من خلال "حل تفاوضي، مع إعادة توحيد غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، بما يتماشى مع حدود عام 1967 وتحت السيطرة الفعلية للسلطة الفلسطينية".
اقرأ أيضاًمجلس الأمن يجتمع الجمعة المقبل لمناقشة انفجارات «البيجر» في لبنان
خطاب رسمي لمجلس الأمن.. بيان عاجل من الخارجية حول تطورات سد النهضة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرق الأوسط مجلس الأمن الأراضي الفلسطينية الاستيطان الإسرائيلي فی الأراضی مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تحذر من خطورة التصعيد الإسرائيلي الشامل
أحمد شعبان (القاهرة)
أخبار ذات صلة «الأونروا»: إمدادات الغذاء إلى القطاع لا تلبي %6 من حاجة السكان أزمة الوقود تهدد المنظومة الصحية بالقطاعدان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، أمس، محاولة إسرائيل توسيع ممارساتها العدوانية بالمنطقة، بما فيها العراق، ورحب بإعلان العراق تولي قواته المسلحة منع وملاحقة أي نشاط عسكري خارج سيطرة الدولة.
جاء ذلك خلال أعمال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين، أمس، برئاسة اليمن وبناء على طلب من العراق، لبحث مواجهة تهديدات إسرائيل التي وردت في رسالة موجهة منها إلى مجلس الأمن بتوسيع ضرباتها الحالية في المنطقة لتشمل العراق.
وحذرت الجامعة من خطورة التصعيد الإسرائيلي الشامل الذي يهدد باندلاع حرب إقليمية واسعة.
ودانت الجامعة ممارسات الحكومة الإسرائيلية تجاه وكالات الأمم المتحدة، خاصة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، كما دانت استخدام الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» لمنع صدور قرار لمجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة، فيما رحبت بقرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت.
وطالبت الجامعة، أمين عام الأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، بالاضطلاع بدورهما في حفظ السلم والأمن الدوليين، كما طالبت الأمين العام للجامعة، أحمد أبو الغيط، بتوجيه رسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، تعرب عن دعم الجامعة للعراق، ورفض ادعاءات إسرائيل.
وقبيل انعقاد الاجتماع، قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، إن «الاجتماع سيناقش التهديدات الإسرائيلية الموجهة ضد دولة عضو بالجامعة العربية وهي العراق».
وأمس الأول أعلنت وزارة الخارجية العراقية أنها وجهت رسائل إلى مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، رداً على التهديدات الإسرائيلية.
وشددت الوزارة، في بيان، على أن «العراق يعد ركيزة للاستقرار في محيطه الإقليمي والدولي».