جنرال إسرائيلي: أزمة جنود الاحتياط خطر متزايد
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
حذر قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار، الجمعة، من استمرار رفض جنود الاحتياط الامتثال للخدمة العسكرية، احتجاجاً على التعديلات القضائية، حسب موقع i24 news.
وقال بار خلال اجتماع مع جنود الاحتياط المتمردين على الخدمة في تل أبيب: "لدينا مهمة أمنية على أكتافنا، على الرغم من الصعوبات التي يواجهها البعض منكم، أتوقع أن تستمروا في القدوم".
وأضاف "الجيش الإسرائيلي مستعد دائماً للحرب، لكن الضرر الذي لحق بالسلاح الجوي بسبب استقالة جنود الاحتياط احتجاجاً على خطة الإصلاح القضائي يتزايد بشكل خطير".
وتابع " في الوقت الحالي، يحتفظ الجيش الإسرائيلي بكفاءته، لكن هناك ضرراً لحق بالسلاح الجوي والتشكيلات الأخرى، كما يبدو أن الأضرار التي لحقت بالسلاح الجوي هي نتيجة الأزمة الحالية" .
الجيش الإسرائيلي يعترف بأزمة في قوات الاحتياط https://t.co/YLeHZL2sKW
— 24.ae (@20fourMedia) July 25, 2023في 25 يوليو (تموز) الماضي، أقر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بزيادة طلبات قوات الاحتياط التوقف عن أداء الخدمة.
واتخذ الجيش الإسرائيلي إجراء تأديبياً داخلياً بسبب الاحتجاجات، حيث فُرضت غرامة قيمتها 1000 شيقل (270 دولاراً) على أحد جنود الاحتياط وصدر حكم على آخر بالحبس 15 يوماً مع وقف التنفيذ، بسبب تجاهلهما طلبات استدعاء.
وأدى إصرار حكومة بنيامين نتانياهو اليمينية المتشددة على البند الرئيسي الذي أقره، الإثنين، الكنيست إلى تحديات قانونية ومواجهات في الشوارع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل الإصلاحات القضائية في إسرائيل الجیش الإسرائیلی جنود الاحتیاط
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: صراع الجنرالات والسياسيين يقود إلى أزمة غير مسبوقة
تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية تصاعد حدة الصراع بين السياسيين والجنرالات، محذرة من أن الانقسامات العميقة داخل الحكومة والمؤسسات الأمنية قد تجر إسرائيل إلى أزمة غير مسبوقة.
وركزت التقارير على ما وصفته بحملة التحريض ضد المستشارة القضائية للحكومة جالي بهراف ميارا، والتي اعتبرها بعض المسؤولين السابقين تهديدا خطيرا للاستقرار الداخلي.
ونقل الإعلام الإسرائيلي مقطعا مصورا لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، يهنئ فيه شركاءه بالائتلاف الحكومي لموافقتهم على إقالة المستشارة القضائية، مشيرا إلى أن جميع الأطراف، من حزب الليكود إلى الأحزاب الحريدية، يدعمون هذا القرار.
وأضاف بن غفير أن جلسة الحكومة المقبلة ستشهد طرح مقترح رسمي لإقالتها.
جريمة قتلفي المقابل، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، عبر قناة 12، تحذيرات شديدة اللهجة من حملة التحريض ضد المستشارة القضائية، وقال: "ما نشهده اليوم من تحريض قد يؤدي إلى جريمة قتل، تماما كما حدث قبيل اغتيال رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين".
وأكد أن المسؤولية تقع على عاتق الوزراء وأعضاء الكنيست الذين يصفون المستشارة بأنها خائنة، مما يمهد الطريق لعمل عنيف قد يتكرر في اللحظة المناسبة.
إعلانمن جهته، هاجم زعيم حزب "معسكر الدولة" المعارض بيني غانتس الحكومة، مشيرا إلى أن الانشغال بما وصفه بـ"الجبهة الثامنة" في مواجهة الجيش والأجهزة الأمنية يهدد الوحدة الوطنية.
في هذا السياق، أثار قانون "فيلدشتاين"، الذي يحد من سلطات القضاء، موجة من الانتقادات داخل الجيش الإسرائيلي. ووصف المتحدث العسكري دانيال هاغاري القانون بأنه "خطير جدا"، في حين رد نائب الكنيست عن حزب الليكود نسيم فاتوري، مهاجما تصريحات الجيش، بالقول إن "ترهاتهم هي ما يؤذي الجنود، وليس القانون".
بدوره، حذر العميد احتياط دورون أفيتال، القائد السابق لنخبة هيئة الأركان، من تأثير الخطاب السياسي على المؤسسة العسكرية، وقال: "محاولة تقزيم القدرات العسكرية تدريجيا ستخلق فجوة كبيرة تؤدي إلى انهيار شامل. التاريخ لا يستثني أحدا، والتوترات الحالية قد تنذر بمصير مشابه لما حدث في السابع من أكتوبر".
ورأت قنوات إسرائيلية أن الخلافات بين السياسيين والجنرالات وصلت إلى نقطة حرجة، حيث أكدت قناة كان 11 أن الأزمة تجاوزت كونها خلافا سياسيا لتتحول إلى تهديد وجودي، مشيرة إلى أن فقدان الثقة بين الحكومة والمؤسسة الأمنية قد يؤدي إلى تفكك النظام بأكمله.