قانون إنشاء المجلس الأعلى للسيارات، حدد مهام واختصاصات مجلس إدارة صندوق تمويل صناعة السيارات صديقة البيئة تنفيذها وتحقيقها مع بداية عمله وتشكيله حيث منحت مجلس إدارة المجلس الأعلى للسيارات السلطة العليا المهيمنة على شؤون الصندوق وتصريف أموره.


كما أكد على أن للمجلس الأعلى للسيارات الحق في اتخاذ القرارات بما يراه لازمًا لتحقيق الأهداف التي أنشئ من أجلها الصندوق

 

ويهدف المجلس الأعلى لصناعة السيارات، إلى تطوير وتنمية قطاع صناعة السيارات فى مصر، وله فى سبيل تحقيق أهدافه ممارسة الاختصاصات الآتية:


١-وضع وإقرار السياسات العامة والخطط والاستراتيجيات اللازمة لتنمية صناعة السيارات فى مصر بما يتفق مع السياسة العامة للدولة، ومتابعة تنفيذها، ووضع الإطار العام للإصلاح التشريعى والإدارى لصناعة السيارات.


٢-اتخاذ كل ما يراه لازما لتهيئة مناخ أفضل لصناعة السيارات، ودراسة ووضع الحلول المناسبة للمعوقات التى تواجه صناعة السيارات، والتنسيق مع الجهات المعنية بشأن عقد الاتفاقيات وتبادل الخبرات فى مجال صناعة السيارات مع الدول الرائدة والكيانات المتخصصة فى هذا المجال.


ويُقصد بالسيارات صديقة البيئة المركبات الآلية التى لا ينتج عنها انبعاثات أو آثار سلبية على البيئة، أو تلك التى تنتج آثارًا أو انبعاثات أقل ضررًا على البيئة من المركبات التى تستخدم وقودا أحفوريا وفقًا لمعايير الانبعاثات التى يصدر بتحديدها قرار من رئيس مجلس الوزراء بناء على عرض الوزير المعنى بشئون البيئة


وجاءت مهام المجلس كالآتي:

١- اعتماد برامج ونظم الحوافز لتنمية صناعة السيارات صديقة البيئة، واعتماد قواعد وإجراءات صرف الحوافز التي تكفل تنمية صناعة السيارات صديقة البيئة، ووضع الضوابط اللازمة لمنع مخالفة شروط وقواعد نظم وبرامج منح الحوافز.


٢- ربط برامج ونظم منح الحوافز بحماية حقوق المستهلكين وحماية المنافسة في السوق المصرية، والموافقة على مشروع الموازنة السنوية للصندوق والحسابات والقوائم الختامية، وقبول المنح والهبات والإعانات والتبرعات، وذلك دون الإخلال بأحكام القوانين والقرارات المنظمة لذلك.


٣- اعتماد الهيكل التنظيمي للصندوق، واللوائح المالية والإدارية والموارد البشرية، بعد موافقة وزارة المالية، والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة حسب الأحوال، دون التقيد بالقوانين واللوائح المعمول بها بالجهاز الإداري بالدولة والنظر في كل ما يرى الوزير المعنى بالشؤون المالية عرضه من مسائل تدخل في اختصاص الصندوق.


ولمجلس الإدارة أن يشكل من بين أعضائه لجنة أو أكثر يعهد إليها بصفة مؤقتة أو دائمة ببعض المهام، وللجنة أن تستعين بالخبرات اللازمة لإنجاز المهام المطلوبة، وتعرض أعمال وتوصيات هذه اللجان على مجلس الإدارة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاختصاص اختصاصات السيارات صديقة البيئة السياسات العامة تمويل صناعة السيارات تمويل صناعة السيارات صديقة البيئة قطاع صناعة السيارات السیارات صدیقة البیئة لصناعة السیارات صناعة السیارات المجلس الأعلى

إقرأ أيضاً:

«الأعلى للأمومة والطفولة» يناقش دور الأسرة في تنمية عقول الأبناء

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات: الهدنة الإنسانية في السودان فرصة لتحقيق السلام الذكاء الاصطناعي.. قفزة تقنية في العمليات الدفاعية

تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، نظم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، أمس، مائدة مستديرة بعنوان «دور الأسرة في تنمية العقول.. التنشئة السليمة من أجل سلامة الصحة النفسية».
ويأتي تنظيم الفعالية في إطار البرنامج المستمر لمنتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة، الذي يسعى إلى إرساء حوار شامل حول قضايا الصحة النفسية المرتبطة بالأم والطفل في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويمثل منصة لتبادل الخبرات ومناقشة السياسات وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية؛ لتعزيز الوعي حول الصحة النفسية وتوفير الدعم وطرح الحلول الفعّالة للقضايا المرتبطة بهذا المجال.
وأكدت الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، في كلمتها في افتتاح الفعالية، أن دولة الإمارات تضع الإنسان، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، على رأس أولوياتها، وتنظر إليه على أنه محور الجهود كافة، والمبادرات والمشاريع على تنوعها واختلافها، وتسخر كل المقدرات لتوفير أفضل مستويات الحياة له، والارتقاء بسبل عيشه وتطويع الظروف لجعل شعبها الأسعد بين شعوب العالم كله.
وقالت: «إن هذه المبادرة تأتي ضمن مساعي المجلس الدؤوبة، للوصول إلى أفضل الممارسات في مجال التوعية حول سبل تربية الأبناء وتنشئتهم، والارتقاء بمستوى رفاههم النفسي والثقافي والاجتماعي، وحمايتهم من كل ما قد يؤثر على بناء شخصياتهم بشكل سوي، وتوفير البيئة المثلى لبناء جيل متمكن وقادر على التفاعل إيجابا مع محيطه والإسهام بشكل فاعل في بناء وطنه وخدمة مجتمعه».
ونقلت الفلاسي تحيات سمو «أم الإمارات»، إلى المشاركين في الفعالية، وتمنياتها لهم بالتوفيق والنجاح في مساعيهم لتعزيز دور الأسرة وتطوير البرامج والآليات التي تعزز ترابطها وترتقي بدورها في تخريج أجيال سوية وبالتالي بناء مجتمع صحي ومترابط.
وتسعى المائدة المستديرة إلى تعزيز دور الأسرة وتدعيم قدراتها في مجال بناء صحة نفسية قوية للأجيال الحالية والمستقبلية، باعتبارها الحاضنة الأولى لتنشئة الأبناء، وتمكين الآباء والأمهات ومقدمي الرعاية، عبر برامج دعم الوالدية، من خلق بيئات رعاية مثالية تسهم في تمكينهم من تلبية احتياجات أطفالهم العاطفية، ما يتيح لهم الازدهار والنمو الصحي على المستويين النفسي والعاطفي.
وتناول المحور الأول من محاور المائدة المستديرة التي تعقد في مقر المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في أبوظبي، واختتمت أمس، موضوع «تعزيز التفاعل الإيجابي بين الآباء والأبناء»، وتحدث فيه كل من الدكتورة بسمة بنت فخري آل سعيد، رئيسة مؤسسة عيادة همسات السكون والاستشارية في الصحة النفسية والإرشاد النفسي، والدكتور خالد المنيف، خبير التنمية البشرية، تحت عنوان «تحليل الاحتياجات وتحديد الأولويات»، وتناولا أثر التناغم بين الأب والأم في جودة ورفاه الأطفال النفسي والثقافي، وأساليب بناء علاقة إيجابية مع الأبناء وتعزيز الثقة المتبادلة، وأهمية التواصل والاستماع الفعّال بين الآباء والأبناء.

مقالات مشابهة

  • غريب يجتمع مع ناشطين في صناعة قطع غيار السيارات
  • أيام الشارقة التراثية تستعرض البيئة البحرية الإماراتية
  • «المشاط»: تطوير العنصر البشري وتنمية المهارات ضرورة لمواكبة المتغيرات
  • المملكة.. وجهة رائدة لصناعة الإعلام والابتكار الرقمي
  • «الأعلى للأمومة والطفولة» يناقش دور الأسرة في تنمية عقول الأبناء
  • سميح ساويرس: الحوافز الاستثمارية مهمة في تطوير قطاع السياحة
  • وزير الاتصالات: نعمل على توفير البيئة الداعمة لجذب الاستثمارات المحلية
  • صرف الإسكندرية تبحث مع وفد أوروبي سبل الاستثمار لتحسين البيئة
  • مجلس القضاء الأعلى يوجه القضاة بتنفيذ قانون العفو المعدل
  • حويلي: أتمنى أن يسهم لقاء القاهرة في إعادة توحيد مجلس الدولة