تحذير.. هذا النوع من صبغات الشعر يسبب العمى
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
سبب فقدان البصر هو استخدام الصبغة التي تحتوي على “البارافينيلينيديامين”، وهي تنتمي إلى فئة من المواد الكيميائية تسمى الأمينات العطرية.
اكتشفت مجموعة من العلماء أن استخدام صبغة الشعر يمكن أن تسبّب العمى المؤقت، وقام العلماء بدراسة تلك الحالة والكشف عن تفاصيل مهمة بخصوص هذا الموضوع.
ووصف العلماء في ورقة علمية حالة من اعتلال الشبكية الناتج عن استخدام صبغات الشعر، حيث قرّرت إحدى سكان فرنسا البالغة من العمر 61 عاماً القيام بعملية صبغ الشعر في المنزل، وبعد أيام قليلة، بدأت تلاحظ تدهوراً مستمراً في رؤيتها فتوجّهت إلى المستشفى.
وأوضح العلماء أن سبب فقدان البصر هو استخدام الصبغة التي تحتوي على “البارافينيلينيديامين”، وهي تنتمي إلى فئة من المواد الكيميائية تسمّى الأمينات العطرية.
وأشار العلماء أن “البارافينيلينيديامين” يعدّ مكوّناً شائعاً في العديد من صبغات الشعر، وهو موجود بأعلى التركيزات في المنتجات المخصصة لصبغ الألوان الداكنة.
وبحسب العلماء، فإن رؤية المرأة عادت إلى طبيعتها بعد 4 أشهر من تلقّي الرعاية الطبية، وكان سبب اعتلال الشبكية هو حساسية من “البارافينيلينيديامين”، وأثبت الفحص أن المادة الكيميائية دخلت الجسم نتيجة ملامستها للعين.وأكد العلماء أن هذا التأثير الجانبي نادر للغاية، ويظهر هذا بشكل رئيسي بسبب حقيقة أن الأشخاص لا يتبعون تعليمات صبغ شعرهم ويستخدمون الكثير من المنتجات.
وافترض العلماء أن “البارافينيلينيديامين” قد يدخل مجرى الدم من خلال الصدمات الدقيقة في فروة الرأس، وبالتالي يتداخل مع التفاعلات الكيميائية التي تحافظ على صحة خلايا العين، ونشرت نتائج الدراسة في مجلة “JAMA” لطب العيون.واعتلال الشبكية هو المصطلح الطبي الذي يشير إلى تلف الأوعية الدموية التي تغذي الأنسجة الحساسة للضوء في الجزء الخلفي من العين، ويؤدي انقطاع تدفّق الدم إلى هذا النسيج إلى حدوث عمليات تنكسية، والتي بدورها تؤدي إلى ضمور العصب البصري والعمى الذي لا رجعة فيه.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العلماء أن
إقرأ أيضاً:
ولادة نادرة لسلحفاة.. أمومة لأول مرة في عمر 100 عام! (صور)
الولايات المتحدة – أنجبت سلحفاة غالاباغوس عملاقة تبلغ من العمر قرابة المئة عام، 4 صغار في حديقة حيوان فيلادلفيا، لتدخل التاريخ كأكبر أم من هذا النوع المهدد بالانقراض.
ويمثل هذا الحدث الاستثنائي أول ولادة ناجحة لسلاحف غالاباغوس في تاريخ الحديقة العريق الذي يمتد منذ 150 عاما.
وأصبحت “مامي”، السلحفاة الأنثى التي وصلت إلى الحديقة عام 1932، فجأة أما في شيخوختها بعد تزاوج ناجح مع الذكر “أبرازو”، وهو الآخر من كبار السن في مملكة الزواحف. ويعد الصغار الأربعة، الذين لا يتجاوز وزن الواحد منهم وزن بيضة دجاج (70-80 غراما)، بمثابة كنز وراثي ثمين لبرامج الحفاظ على هذا النوع النادر.
في غضون ذلك، صرحت جو-إيل موغيرمان، الرئيسة التنفيذية للحديقة أن “هذه ليست مجرد ولادة عادية، بل هي إنجاز علمي وحلم تحقق بعد عقود من الانتظار”، مشيرة إلى أن “مامي” تعتبر واحدة من آخر السلاحف ذات القيمة الجينية الفريدة في العالم.
ويعمل فريق من الأطباء والخبراء على مدار الساعة لرعاية الصغار في حاضنة خاصة خلف الكواليس، حيث تتم مراقبة نموها بدقة. ومن المقرر أن يظهر هؤلاء الصغار للجمهور لأول مرة في 23 أبريل المقبل، وسط احتفالية تشمل مسابقة لاختيار أسماء لهم.
يذكر أن سلاحف غالاباغوس العملاقة تواجه خطر الانقراض بسبب الصيد الجائر وتدمير الموائل، مما يجعل كل ولادة جديدة حدثا عالميا.
وآخر عملية فقس ناجحة سجلت قبل 5 سنوات في حديقة حيوان أمريكية أخرى، مما يضفي على هذا الإنجاز أهمية مضاعفة.
المصدر: The Post