محافظ مطروح يٌطلق النسخة الثالثة من المهرجان المصري للزيتون
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أطلق اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، مٌلتقى النسخة الثالثة من المهرجان المصري للزيتون، تحت عنوان «مستقبل الزيتون المصري في ظل مٌواجهة المتغيرات المناخية وتحديات التسويق الدولية»، بحضور عدد من القيادات التنفيذية ومٌنتجي ومزارعي الزيتون، بقاعة مكتبة مصر العامة بمطروح.
وتابع محافظ مطروح، اليوم، معرض للمنتجات القائمة على الزيتون لعدد من أصحاب الشركات بمطروح، مشيدا بجودة المنتج والتشجيع الحفاظ على التطوير المستمر بما بحقق مزيد من القيمة المضافة والعائد الاقتصادي ويوفر مزيد من العمل.
وقال محافظ مطروح، إن هناك تعدد للمقومات والموارد التنموية للمحافظة خاصة في المجال الزراعي، ومنها الزيتون الذي يعد أهم المحاصيل الزراعية التي تشتهر بها المحافظة، ويزرع على مساحة نحو 58 ألف فداناً، وتُنتج أفضل أنواع الزيتون الصحراوي.
وأشار إلى أن هناك جهود للتوسع بزراعة الزيتون بأصناف جيدة، مع توزيع أكثر من 250 ألف شتلة زيتون من خلال عدة مبادرات، منها توزيع 65 ألف شتلة زيتون خلال المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، وتوزيع 50 ألف شتلة زيتون بالتعاون مع مركز التنمية المستدامة، وتوزيع 100 ألف شتلة مجانا بالتعاون بين مديرية الزراعة والجهاز التنفيذي لتنمية المشروعات بوزارة الزراعة عام 2022، وتوزيع 92 ألف شتلة عام 2023.
وأوضح أن الهدف من الملتقى التأكيد على أهمية دور القطاع الحكومي والخاص في التعاون لتحقيق أقصى استفادة وعائد اقتصادي يعود على مٌزارعي ومٌنتجي زيت الزيتون بمطروح، وتبادل الخبرات بين المشاركين من المتخصصين في مجال تقنيات إنتاج الزيتون وتحسين جودة منتجاته والتسويق والترويج الجيد له، معلناً من مطروح انطلاق مهرجان الزيتون المصري الثالث في ديسمبر القادم بالقاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزيتون زيت الزيتون محافظة مطروح مهرجان الزيتون مهرجان زيت الزيتون محافظ مطروح ألف شتلة
إقرأ أيضاً:
في نسخته الثالثة.. معرض الدفاع العالمي 2026 في السعودية يكشف عن برامج مبتكرة
أعلن معرض الدفاع العالمي عن عدة برامج جديدة سيتم إطلاقها في النسخة الثالثة التي ستقام في الرياض من 8 إلى 12 فبراير 2026، بتنظيم من الهيئة العامة للصناعات العسكرية في السعودية.
وتستعرض النسخة الثالثة تحت شعار “مستقبل التكامل الدفاعي”، أحدث التطورات في تقنيات صناعة الدفاع والأمن عبر المجالات الدفاعية الخمسة الجو، والبر، والبحر، والفضاء، والأمن.
وبناء على النجاح الذي حققته النسختان السابقتان، سيوفر المعرض منصة محورية تجمع الجهات الفاعلة العالمية في مجال هذه الصناعة لتعزيز التعاون والابتكار والشراكات الدولية من أجل تعزيز قطاع صناعة الدفاع والأمن على المستوى العالمي.
ويسهم المعرض في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى توطين ما يزيد عن %50 من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية.
كما ستشهد النسخة الثالثة توسعا كبيرا من حيث الحجم والتأثير، مع إضافة قاعة رابعة جديدة، وذلك على مساحة للمعرض تقدر بـ 273000 متر مربع، مما يمثل زيادة المساحات العارضة بنسبة 58% منذ انطلاقته في عام 2022.
ومع بيع أكثر من 65% من المساحة بالفعل، يعزز معرض الدفاع العالمي 2026 مكانته منصة عالمية رائدة للابتكار الدفاعي، تعمل على تشجيع التعاون في مختلف مجالات هذه الصناعة.
كما يقدم المعرض تجربة فريدة تتضمن ميزات عالمية المستوى وفرصا استراتيجية للتواصل، ومناقشات حول مواضيع حيوية تعيد تشكيل مشهد الصناعات العسكرية والأمنية، إلى جانب عروض حية وثابتة.
وأكد الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي أندرو بيرسي أن النسخة الثالثة ستحقق نجاحا يتجاوز ما حققته النسخ السابقة، وذلك من خلال كبر حجم المعرض وتوسع مجالاته، إلى جانب تزايد المشاركات المحلية والدولية ومساحات العرض.
ولفت إلى أن المعرض سيقوم بالتركيز بشكل أعمق على التطورات التقنية، بما في ذلك الأنظمة المستقبلية غير المأهولة والأنظمة البحرية، فضلا عن البرامج الجديدة التي تعمل على تعزيز التكامل في صناعة الدفاع والأمن وتقديم تجربة غير مسبوقة للحضور.
وأوضح أن البرامج الجديدة للنسخة ستتضمن كلا من مختبر صناعة الدفاع والأمن الذي يشكل بوابة رائدة لتقنيات وحلول صناعة الدفاع والأمن، إضافة إلى الأنظمة المستقبلية غير المأهولة التي تسلط الضوء على أحدث التطورات في هذه الأنظمة مما يتيح للحضور استكشاف الجيل القادم منها عبر جميع المجالات الدفاعية المختلفة.
وتضم البرامج الجديدة أيضا المجال البحري الذي يقام في منطقة مخصصة تعمل على استعراض التقنيات المتقدمة في هذا المجال عبر عروض مباشرة وافتراضية تغطي مجموعة واسعة من جوانب هذا المجال المهم.
كما تأتي منطقة سلسلة الإمداد السعودية التي تم إنشاؤها في موقع مميز وسط كبرى شركات صناعة الدفاع والأمن، لتفتح الأبواب أمام المؤسسات السعودية الصغيرة والمتوسطة للتواصل مع المؤثرين الرئيسين في سلاسل الإمداد العالمية.
وأكد بيرسي على أن ردود الأفعال الإيجابية عن النسختين السابقتين تجاوزت التوقعات الأمر الذي حتم على فريق المعرض وضع أهداف طموحة للنسخة الثالثة، بدءا من إتاحة فرص وقنوات التواصل وفتح الباب أمام عقد مزيد من الصفقات، وصولا إلى تعزيز التعاون بين الشركات العالمية العاملة في هذا المجال، بما يؤكد مكانة المعرض بين أكبر معارض صناعة الدفاع والأمن.
المصدر: RT