خبير يكشف دلالة كلمة حسن نصر الله بشأن تفجير أجهزة الاتصالات في لبنان
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال العميد ناجي ملاعب، خبير عسكري واستراتيجي، إن كلمة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله على خلفية تفجير أجهزة الاتصالات بلبنان، تؤكد أن ما حدث بلبنان أمس يعتبر مجزرة وأنه خلال دقيقة واحدة على مدار يومين أصيب اكثر من 3000 مواطن ودخلوا المستشفى كما أن هناك العديد من الجرحى حالتهم صعبة للغاية.
تعليق وزير الخارجية الأمريكي على عمليات القصف المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل كيف أثر انفجار أجهزة الاتصالات في لبنان على القطاع الصحي؟.. الصحة العالمية توضح
وأضاف ملاعب، خلال مداخلة عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه عندما يقول حسن نصر الله أن المقاومة لن تتأثر أبدًا وأنه لن يتوقف القتال إلا أن تتوقف الحرب على غزة، وهذه رسالة واضحة إلى العدو الإسرائيلي بأن حزب الله مازال على نفس أهدافه بدعم غزة ودعم المقاومة الفلسطينية.
وتابع أن حسن نصر الله قال إن وصلت التهديدات إلى حرب واسعة أو احتلال جزء من لبنان فأن حزب الله مستعد لأي شيئ وأن المقاومة قادرة على التعامل مع كافة التهديدات حتى إذا وصل إلى اجتياز للحدود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسن نصر الله خبير قناة القاهرة الإخبارية تفجير أجهزة الاتصالات حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تجبر المواطنين على تسليم أجهزة "ستارلينك" وسط مخاوف من فقدان سيطرتهم على موارد الاتصالات ووسائل التجسس
دعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات التابعة لمليشيا الحوثي، غير المعترف بها دوليًا، جميع المواطنين والجهات الاعتبارية في مناطق سيطرتها، إلى سرعة تسليم أجهزة ومعدات خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك"، محددة الأول من مايو/أيار المقبل كآخر موعد لذلك.
وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن تسليم الأجهزة يتم عبر فروع المؤسسة العامة للاتصالات، مع إلزام المواطنين بالحصول على إيصال رسمي، محذرة من التعرض للمساءلة القانونية بعد انتهاء المهلة. وأكدت أن الأجهزة تعد "محظورة التداول والاستخدام"، ملوحة بحملات ميدانية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لمصادرة أي أجهزة مخالفة وفرض عقوبات صارمة.
وتعكس هذه الخطوة تصاعد مخاوف مليشيا الحوثي من فقدان سيطرتها المطلقة على قطاع الاتصالات، الذي يمثل أحد أبرز مصادر تمويلها، وأداة رئيسية لمراقبة المواطنين والتجسس عليهم. وتسعى المليشيا إلى إجبار المستخدمين على الاعتماد الحصري على خدمات الإنترنت المحلية الخاضعة لإدارتها، لضمان استمرار العائدات المالية وضبط حركة المعلومات ومنع أي تواصل غير مراقب قد يهدد أمنها الداخلي.
ويأتي هذا التحرك بعدما أعلنت شركة "ستارلينك"، التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، في سبتمبر/أيلول 2024، عن بدء تقديم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية رسميًا في اليمن بالتعاون مع الحكومة المعترف بها دوليًا. ورغم أن أجهزة "ستارلينك" توفرت رسميًا في المحافظات الخاضعة للحكومة، إلا أن بعض الأجهزة تسربت إلى مناطق سيطرة الحوثيين، حيث بيعت بأسعار مرتفعة عبر السوق السوداء.
وتُعد خدمة "ستارلينك" نقلة نوعية للإنترنت في اليمن، خاصة في ظل التدهور المزمن للبنية التحتية للاتصالات نتيجة الحرب، إذ تتيح اتصالًا سريعًا ومستقرًا بالشبكة العالمية دون الاعتماد على الشبكات المحلية التي تخضع لرقابة مشددة.
ويرى مراقبون أن حملة الحوثيين ضد "ستارلينك" تكشف خشيتهم من فقدان إحدى أدواتهم الفاعلة في السيطرة الاقتصادية والأمنية على السكان، في ظل تزايد اعتماد المجتمعات المحلية على بدائل تفتح آفاقًا أكبر للحرية في الاتصال والوصول إلى المعلومات بعيدًا عن رقابة المليشيا.