تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب في الـ 2025
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أعلن وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، اليوم، أن قطاعه يستهدف زراعة 1,6 مليون هكتار من الأراضي خلال حملة الحصاد والبذر لسنة 2024-2025، للتمكن من بلوغ الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب العام المقبل.
وخلال ترأسه لإجتماع وطني لتحضير حملة الحصاد والبذر، جمعه برؤساء اتحادات تعاونيات القمح والبقول الجافة، شدد شرفة أن الهدف المسطر للموسم الجديد يتثمل في زراعة 3,069 مليون هكتار، 55 بالمائة منها ستخصص للقمح الصلب 1,6 مليون هكتار، بينما سيتم زرع أكثر من مليون هكتار من مادة الشعير.
كما أعلن شرفة عن وضع 4,2 مليون قنطار من البذور وكمية كافية من الأسمدة تحت تصرف الديوان الجزائري المهني للحبوب، لضمان الوصول إلى الهدف المسطر.
وأسدى شرفة تعليمات شدد فيها على أهمية انطلاق موسم الحصاد والبذر في وقته، للنجاح في إنتاج نحو 30 مليون قنطار من القمح الصلب هذا الموسم, وتفادي التأخير المسجل العام الماضي، خاصة وان الأمطار الخريفية هطلت في موعدها هذا العام.
وطالب المسؤول الأول في القطاع إطارات الديوان الجزائري المهني للحبوب بتوفير البذور للفلاحين ب”سلاسة”، مشيرا إلى الإجراءات الجديدة المتخذة في هذا الصدد، كتخصيص حصة لكل ولاية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ملیون هکتار
إقرأ أيضاً:
الزراعة: نستهدف الوصول لـ 10 ملايين طن قمح هذا العام
قال الدكتور محمد القرش المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن هناك إهتماما كبيرا بوزارة الزراعة بزيادة مساحة الأرض المنزرعة بالقمح والقدرة الإنتاجية للمحصول، ومن أهم العوامل المساعدة على زيادة محصول القمح التوسع فى المساحة المزروعة منه، حيث أن هذا العام تم زراعة أكثر من 3.1 مليون فدان مع استهداف زيادة إنتاجية الفدان، مشيرا إلى أن فدان القمح كان ينتج حوالى 10 أردب حاليا ينتج من 18 إلى 20 أردب.
وأضاف القرش خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن المساحة المزروعة هذا العام متوقع أن لا يقل إنتاجها عن 10 مليون طن، موضحا أن كل الإنتاج يستخدم محليا سواء كان يخزن بالصوامع لإنتاج رغيف الخبز أو أعمال أخرى توفر للمواطن المصرى الغذاء.
وتابع القرش أن الدولة وضعت سعر تحفيزى لتشجيع المزارعين على توريد القمح رغم أن السعر العالمى للقمح فى الفترة الأخيرة شهد انخفاضات متتالية، حيث قامت الدولة بتحديد سعر 2200 للأردب بدلا من 2000 العام الماضي رغم أن السعر العالمى يتراوح من 1800 إلى 1850، مؤكدا على أن الدولة المصرية لديها قدرة تخزينية بالصوامع التى تم إنشائها مؤخرا بقدرة تصل لـ3.5 مليون طن.