تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعددت مظاهر الإصلاح الطوباويّ لقداسة البابا بولس السادس في الكنيسة، حيث إنه أجرى تغييرات أهمّها إصلاح الطقوس الكنسيّة لتلائم متطلبات العصر لغة وبساطة، كما أشرك العلمانيين في حياة الكنيسة ونشاطاتها وأسس "مجلس العلمانيين".
وعمل على مراجعة قوانين ونظم الحياة الرهبانيّة وتطويرها وتكييفها.


كلك سار قداسة البابا بولس السادس على مبدأ "الجماعيّة" في إدارة الكنيسة والذي أسس "سينودس الأساقفة" الذي يضم ممثلين من جميع المجالس الأسقفيّة في العالم، و أصلح دواوين الدائرة الرّومانيّة فأصبح يرأس بعضها كرادلة غير إيطاليين.
كما أنه جعل مجمع الكرادلة يشمل القارات، وطلب من الأساقفة وتقديم استقالتهم عن بلوغ 75 سنةً.
وأسقط حق الكرادلة في انتخاب البابا إذا ما بلغوا سنة 80 عامًا.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس

إقرأ أيضاً:

ماذا قال البابا شنودة في الذكرى الأولى لرحيل البابا كيرلس السادس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقى الراحل البابا شنودة الثالث كلمة مؤثرة في الذكرى الأولى لرحيل البابا كيرلس السادس، بعد توليه الكرسي المرقسي  معبرًا عن مدى التأثير العميق الذي تركه البابا الراحل البابا كيرلس في قلوب محبيه ،و أكد البابا شنودة أن العام الذي مضى لم يمح ذكرى البابا كيرلس، بل زاد من اشتياق الناس إلى بركاته وصلواته

تزال رغم مرور السنوات على رحيل البابا كيرلس السادس، كلماته وأعماله حية في قلوب محبيه، وكذلك شهادة البابا شنودة الثالث عنه، والتي تبقى إحدى أهم الشهادات التي وثقت عظمة هذا الرجل الذي أثر في الكنيسة القبطية بشكل لا ينسى.


 

في الذكرى الأولى لرحيل البابا كيرلس، وقف البابا شنودة الثالث ليعبر عن مدى تأثير البابا الراحل في حياة الملايين، قائلًا: “لقد مضى عام على رحيل البابا كيرلس السادس، ولا أدري كيف مر هذا العام على محبيه، الذين لم يكن في استطاعتهم أن ينسوا بركاته وصلواته وقداساته اليومية.”


 

وأشار البابا شنودة إلى أن البابا كيرلس كان رجل صلاة من الطراز الفريد، حيث أقام أكثر من 12,000 قداس إلهي خلال خدمته الكهنوتية، وكان يجد في الصلاة عزاءً روحيًا لا مثيل له، إذ كان يستيقظ في الثالثة صباحًا ليبدأ صلواته، وكان صمته يحمل تأملات عميقة تعكس ارتباطه بالله.


 

وأضاف البابا شنودة في كلمته: “الوحدة التي اختارها البابا كيرلس لم تكن انعزالًا عن العالم، بل كانت انسلاخًا عن الكل من أجل الارتباط بالواحد ، كان يرى أن الصلاة هي الحل لكل شيء، وكانت الصلوات تحيط به في كل وقت ومكان.”


 

كما تحدث عن تواضع البابا كيرلس وحنانه، قائلًا: “كان طيب القلب، سريع الصفح، يملك ابتسامة هادئة تشرق معها ملامحه، حتى في أشد الأوقات صعوبة. لم يكن يحتاج الناس منه إلى كلمات كثيرة، فكلمة واحدة منه مثل: (ربنا يحلها) كانت كافية لمنحهُم سلامًا داخليًا.”


 

والان  في هذه الحقبه رحل البابا شنودة الثالث والبابا كيرلس و تظل كلمات البابا شنوده عن البابا كيرلس شهادة حية على محبة واحترام متبادل بين اثنين من أعظم بطاركة الكنيسة القبطية. كان كلاهما نموذجًا للرعاية والقداسة، وتركا بصمة لا تُمحى في تاريخ الكنيسة وشعبها

مقالات مشابهة

  • ماذا قال البابا شنودة في الذكرى الأولى لرحيل البابا كيرلس السادس
  • أول من رفض زيارة القدس.. الكنيسة تحيي ذكرى رجل الصلاة «البابا كيرلس السادس»
  • سفير جديد لواشنطن تعزيزًا لتطبيق “القرار الأممي”.. لبنان يبدأ طريق الإصلاحات باستحقاق انتخابي
  • الأنبا مكاريوس يترأس نهضة البابا كيرلس السادس بدوار شعراوي في المنيا
  • العلاقات بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية تتسم بمراحل هامة.. تعرف عليها
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: الله خططه أقوى من تقديرنا لمستقبلنا
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية : يسوع ليس مجرد اسم ننطقه بل قوة تمنح الحياة
  • 54 عاما على رحيله.. الكنيسة القبطية تحيي ذكرى البابا كيرلس السادس
  • الكنيسة تحيي ذكرى رحيل البابا كيرلس السادس.. الأحد المقبل
  • آخر مستجدات الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس