ماكرون يدعو لـ"تجنّب الحرب" بعد تفجير أجهزة اتصال حزب الله
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، "جميع الأطراف إلى التحرّك لتجنّب الحرب"، بعد تفجير أجهزة اتصال عناصر حزب الله المدعوم من إيران وحليف حركة حماس، والذي أسفر عن مقتل 37 شخصا وإصابة حوالي 3 آلاف آخرين بجروح.
وخلال اتصالات هاتفية مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري وقائد الجيش جوزف عون، أعرب ماكرون عن "قلقه العميق بعد سلسلة الانفجارات التي شهدها لبنان والتي تساهم في تصعيد خطير للتوترات في المنطقة، ممّا يعرّض السكان المدنيين للخطر".
ووفق بيان صادر عن الإليزيه، أكد ماكرون أنّه سيتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشددا على أنّ "جميع الأطراف يجب أن تتحرّك لتجنّب الحرب".
وأضاف الإليزيه أنّ الرئيس الفرنسي دعا المسؤولين اللبنانيين إلى "تحمّل المسؤولة لتجنّب التصعيد، ونقل رسائل لضبط النفس والاعتدال إلى جميع الأطراف اللبنانية وفي مقدّمتها حزب الله".
وأعرب ماكرون خلال المكالمات الهاتفية عن "قناعته العميقة بأنّ الأمن في لبنان يتطلّب من جميع الأطراف اللبنانية تغليب المصلحة الوطنية والابتعاد عن الصراعات المفتوحة في المنطقة والالتزام بمسار الحل الدبلوماسي".
وأضاف الإليزيه "من مسؤوليتهم أن تكون في لبنان سلطة تنفيذية شرعية قادرة على الاستجابة لخطورة الوضع".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: جمیع الأطراف
إقرأ أيضاً:
لافروف: تصريحات ماكرون بشأن السلاح النووي تهديد لروسيا
موسكو /
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنّ «تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأربعاء الماضي، تشكل تهديداً لروسيا».
وأضاف لافروف، أنّه «إذا كان ماكرون يقول إنه من الضروري استخدام سلاح نووي ويستعد لاستخدام سلاح نووي ضد روسيا، فهذا بالطبع تهديد».
وأوضح أنّ «خطاب ماكرون يكشف الأقنعة أخيرًا ليظهر من يترأس اليوم حزب الحرب»، لافتاً إلى أنّ «موسكو ستأخذ تصريحات ماكرون بشأن الأسلحة النووية في الاعتبار في تخطيطها الدفاعي».
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أنّ «موسكو لم تهدد فرنسا أبدًا وساعدتها في الدفاع عن استقلالها في حربين عالميتين»، مضيفاً أنّ « طموح فرنسا في أن تكون راعية نووية لأوروبا أصبح واضحًا».
من جانبه، صرّح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أنّ «تصريح ماكرون يعطي انطباعاً بأن بلاده تريد استمرار الحرب»، معتبراً أن الخطاب كان «صدامياً جداً إزاء روسيا».
وكان ماكرون قد لوح في كلمة متلفزة يوم الأربعاء الماضي، بالسلاح النووي، حيث قال إنّه «يدرس وضع الحلفاء الأوروبيين تحت حماية الأسلحة النووية الفرنسية، مشيراً إلى أنّ «الردع النووي الفرنسي لعب دائماً دوراً في المحافظة على السلام والأمن في أوروبا منذ عام 1964م».
وتساءل ماكرون: «من يستطيع أن يصدق في هذا السياق أن روسيا ستتوقف عند حدود أوكرانيا؟»، مشدداً على أن روسيا أصبحت «ولسنوات قادمة، تشكل تهديداً لفرنسا وأوروبا».