وكيل «الصحفيين» في ندوة السفير التركي: علاقات القاهرة وأنقرة تاريخية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أكد حسين الزناتي، وكيل نقابة الصحفييين، عمق العلاقات بين الشعبين المصري والتركي، على مدار تاريخهما، حيث اكتسبت العلاقات الثنائية بين البلدين أهمية خاصة بحكم التاريخ والجغرافيا، وهو ما أدى إلى مزيد من عمق الروابط الدينية والثقافية والتاريخية، وعلى المستوى الرسمي أقامت تركيا علاقاتها الدبلوماسية مع مصر في عام 1925 على مستوى القائم بالأعمال، تم رفعها إلى مستوى السفراء بين البلدين فى عام 1948.
جاء ذلك في بداية كلمة الزناتي، رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، والتي ألقاها قبل بدء الندوة التي تستضيف فيها اللجنة السفير التركي بالقاهرة السيد صالح موطلو شن.
وأشار الزناتي، في كلمته، إلى أنه ورغم بعض التوترات التي حدثت على أثر الخلاف في الرؤى السياسية بين مصر وتركيا بعد ثورة 30 يونيو 2013 فإن حرص الإدارتين بها على تحقيق مصالح الشعبين أدت إلى تحسن العلاقات، واستعادة رونقها مرة أخرى، مع تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين، والتي تم تتويجها بزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاهرة، ثم زيارة الرئيس السيسي مؤخراً لتركيا لتبدأ مرحلة جديدة في العلاقات بين مصر وتركيا.
وأوضح رئيس لجنة الشؤون العربية بالنقابة أن أهمية تطور هذه العلاقات تزداد أهمية مع التصاعد الذي يجري في المنطقة، وهذا الصراع الذي فجَّرته الآلة الصهيونية، وحربها ضد العرب الفلسطينيين، بالتزامن معها ما يجري في السودان وليبيا وسوريا وما تبعها من تداعيات، تجعل من تطور العلاقات بين القاهرة وأنقرة لا بديل له بانعكاساتها على أمن المنطقة كلها بما يمثلانه من ثقل فيها، وهو ما نحتاج فيه إلى مزيد من توافق الرؤى والتعاون في مثل هذه الملفات الإقليمية المهمة.
وأضاف الزناتي: من هنا كان هذا اللقاء الذي حرصت فيه لجنة الشؤون العريية والخارجية بالنقابة على حضور السفير التركي السيد صالح موطلو شن للاستماع إلى رؤيته داخل مبنى النقابة، في حوار موسع حول هذه المحاور لصالح شعبي البلدين، وكيفية تحقيق الهدف منها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين تركيا السفير التركي الصحفيين تستضيف
إقرأ أيضاً:
الأربعاء.. "الشؤون العربية" بنقابة الصحفيين تستضيف حوارًا مفتوحًا حول "سوريا.. ومستقبل المنطقة"
تستضيف لجنة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين، برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي وكيل النقابة، بعدغد الأربعاء المقبل في تمام الساعة الخامسة مساءً، حوارًا مفتوحًا بعنوان "سوريا إلى أين؟" وذلك في إطار سلسلة من الفعاليات التي تنظمها اللجنة لمناقشة القضايا العربية الراهنة.
ننشر البيان الختامي للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين الأربعاء.. الشئون العربية ب"الصحفيين" تستضيف حوارا مفتوحا بعنوان "سوريا إلى أين؟"ويُعقد الحوار في المائدة المستديرة بنقابة الصحفيين بالدور الثالث، ويشارك فيه نخبة من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والعسكرية البارزة، يتقدمهم المفكر السياسي البارز د. مصطفى الفقي، الذي سيطرح رؤيته حول الوضع الراهن في سوريا وآفاق المستقبل.
كما يشارك في الحوار السفير حازم خيرت، سفير مصر السابق في دمشق، الذي سيسلط الضوء على تجربته الدبلوماسية في سوريا ويقدم تحليلاً معمقًا حول العلاقات بين البلدين في ظل الأحداث الأخيرة.
من جانب آخر، يشارك اللواء الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بأكاديمية ناصر للدراسات العليا، في إضاءة أبعاد الأزمة السورية من منظور عسكري واستراتيجي، فيما يقدم اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن، عضو مجلس الشيوخ والمتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، رؤى حول التطورات العسكرية في سوريا وأثرها على الأمن الإقليمي والدولي.
ومن جانبه قال حسين الزناتي وكيل النقابة، إن الندوة تأتي في وقت حاسم تشهد فيه سوريا تطورات سياسية وعسكرية معقدة، مما يثير تساؤلات عدة حول المستقبل السياسي للبلاد ومسارات الحلول المحتملة للأزمة السورية، ويُنتظر أن تفتح الجلسة نقاشًا واسعًا حول تأثيرات التدخلات الإقليمية والدولية في الشأن السوري، وتداعيات هذه التدخلات على الأمن القومي العربي.
وأضاف الزناتي، أن اللقاء يعتبر فرصة للصحفيين للاستماع إلى خبرات ورؤى هؤلاء الخبراء البارزين حول الأزمة السورية، كما يتيح المجال لمناقشات مفتوحة حول سبل إنهاء الأزمة في سوريا وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
ودعا الزناتي، جميع المهتمين بالشأن السوري والشرق الأوسط للمشاركة في هذا الحدث الهام، والمساهمة في إثراء النقاشات التي ستُطرح خلال الحوار.