الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها لوقف التهديدات بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أكد ماثيو ميلر، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها لوقف أي تهديدات في المنطقة، مؤكدًا أن جولة وزير الخارجية أنتوني بلينكن بمنطقة الشرق الأوسط، استهدفت العمل على وقف إطلاق النار بغزة.
وأضاف ميلر، خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»: «نشعر بالقلق البالغ بسبب محاولات إيران للتأثير على الانتخابات الأمريكية، وندعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها أمام حماس وحزب الله وإيران ووكلائها»، مؤكدًا أن الحلول الدبلوماسية هي الأفضل لإسرائيل لمواجهة التحديات الأمنية.
وأشار متحدث الخارجية الأمريكية، إلى أن الوضع يزداد خطورة منذ السابع من أكتوبر وحزب الله يشن هجمات يومية ضد إسرائيل، وأمريكا مستمرة في الدفع نحو حل دبلوماسي للأزمة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، متابعًا: «ما زلنا نجمع المعلومات عن التفجيرات التي طالت أجهزة الاتصال في لبنان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حزب الله إسرائيل غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع وسط توقعات بانخفاض في المخزونات الأمريكية
استقرت أسعار النفط في أول جلسة من العام الجديد، بعد أن أشار تقرير صناعي إلى انكماش مخزونات الخام الأمريكية.
وتم تداول خام "غرب تكساس" الوسيط بالقرب من 72 دولاراً للبرميل، بينما أغلق خام "برنت" دون 75 دولاراً يوم الثلاثاء.
وذكر معهد البترول الأميركي أن المخزونات على مستوى البلاد انخفضت بمقدار 1.4 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقاً لوثيقة اطلعت عليها "بلومبرغ". وإذا تم تأكيد ذلك من خلال أرقام حكومية في وقت لاحق من يوم الخميس، فسيكون هذا هو الانخفاض الأسبوعي السادس على التوالي.
وظل النفط عالقاً في نطاق ضيق منذ منتصف أكتوبر، حيث أنهى خام "غرب تكساس" الوسيط عام 2024 دون تغيير يذكر، وسجل خام "برنت" انخفاضاً متواضعاً.
يستعد المستثمرون لاحتمالات وجود فائض في المعروض هذه السنة، وعدم القدرة على التنبؤ بآثار ولاية رئاسية ثانية لدونالد ترمب، كما يظل التعافي الاقتصادي في الصين غير مؤكد.
قال روبرت ريني، رئيس أبحاث السلع والكربون في "ويستباك بانكينغ كورب" إن "المخاطر التي تضغط على خام برنت، قد ترفع الأسعار خلال الربع الأول من السنة، مع احتمالية وصولها إلى ما بين 75 و80 دولاراً". وأضاف: "يبدو أن النصف الثاني من العام يتعلق بمخاطر زيادة العرض وضعف الطلب".
لا تزال الأعمال العدائية في الشرق الأوسط وأوكرانيا مستمرة، ومن الممكن أن يوفر اشتعال الصراع في أي من المنطقتين بعض الدعم قصير الأجل لأسعار النفط.
كما قد تؤدي العقوبات الإضافية التي تعطل الشحنات الإيرانية والروسية إلى تعزيز الطلب على الإمدادات البديلة من الشرق الأوسط وأماكن أخرى.
لا يزال التعافي الاقتصادي في الصين غير مؤكد، على الرغم من أن البيانات الأخيرة تشير إلى بعض علامات التحسن. ومع ذلك، فإن التبني السريع للمركبات التي تعمل بالطاقة المتجددة في جميع أنحاء البلاد، يعمل على تقليص الطلب على البنزين.