القبض على أفراد عصابة ينتحلون صفة دركيين من أجل تهديد وابتزاز مواطنين في أوضاع مخلة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تمكنت مصالح الدرك الملكي بمركز "سيدي بيبي"، ضواحي إقليم شتوكة آيت باها، مساء أمس الأربعاء، وفي زمن قياسي، من إلقاء القبض على عصابة مكونة من ثلاثة أشخاص، ينتحلون صفة دركيين، عمدوا إلى ابتزاز وتهديد عدد من المواطنين بالمنطقة.
ووفق مصادر محلية، فقد جرى الإيقاع بهذه العصابة، عقب توصل مصالح الدرك الملكي بسيدي بيبي، بشكاية تقدم بها أحد الضحايا، أفاد من خلالها أن ثلاثة أشخاص بزي مدني، قاموا باقتحام منزله بالقوة بعد أن قدموا أنفسهم على أنهم دركيين، قبل أن يعمدوا إلى ابتزازه وتهديده.
في سياق متصل، أشارت المصادر ذاتها إلى أن المعلومات التي قدمها المشتكي، قادت مصالح الدرك الملكي المحلي إلى القيام بتحريات ميدانية مكثفة، مكنت من توقيف عناصر العصابة في زمن قياسي.
ذات المصادر أكدت أن التحريات التي باشرتها مصالح الدرك الملكي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينت أن أفراد العصابة، كانوا يتربصون بمنازل العزاب المكتراة بغرض ممارس الجنس، حيث يقومون بمداهمتها في أوقات متأخرة من الليل، بهدف ابتزاز وتهديد أصحابها، وهي العملية التي تكررت مرات عديدة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الموقوفين جرى وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال التحقيقات التي تروم الكشف عن ملابسات هذه القضية، التي أثارت ضجة كبيرة بجماعة سيدي بيبي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: مصالح الدرک الملکی
إقرأ أيضاً:
اعتقال قاضٍ وزوجته بتهمة إيواء مجرم دولي خطير
واشطن
أعلنت السلطات الأميركية، الجمعة، توقيف قاضٍ ووزوجته في ولاية نيو مكسيكو، بعد الاشتباه في تورطهما بإيواء أحد عناصر عصابة “ترين دي أراغوا” المعروفة بسجلها الإجرامي العنيف.
وتُعد “ترين دي أراغوا” من أخطر العصابات في أمريكا اللاتينية، وقد نشأت في بدايات الألفية داخل أحد السجون في مدينة أراغوا الفنزويلية، بقيادة نينيو غيريرو، الذي وُصف من قبل وسائل الإعلام بـ”مدير السجن الفاخر”، نظرًا لتمكنه من تحويل السجن إلى مركز غير تقليدي يضم حديقة حيوانات ونادياً ليلياً وحتى بنكاً صغيراً.
وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن نشاط العصابة بدأ بالظهور في بعض المدن الأميركية، تزامنًا مع تزايد أعداد المهاجرين الفنزويليين منذ عام 2023، حيث يُقدر عددهم في بعض المناطق بحوالي 50 ألف شخص، رغم أن عدد المنتمين للعصابة بينهم لا يزال محدوداً، ولا توجد مؤشرات على توسع نشاطهم خارج نطاق بعض المدن.
وفي سياق متصل، كانت إدارة دونالد ترامب رحلت ما يقرب من 200 مهاجر بتهمة الانتماء إلى “ترين دي أراغوا”، فيما تعهدت بترحيل الآلاف منهم خلال الأيام القادمة، واصفة العصابة بأنها واحدة من أشرس وأعنف العصابات الإرهابية على كوكب الأرض