المؤتمر العام لوكالة الطاقة الذرية يوافق على القرار المصري لتطبيق الضمانات النووية بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
اعتمد المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم 19 سبتمبر ٢٠٢٤، بأغلبية القرار الذي طرحته مصر من أجل تطبيق ضمانات الوكالة على كافة المنشآت النووية في الشرق الأوسط.
وقد حصل القرار على تأييد (112) صوتاً، في مقابل امتناع (9) أصوات، ودون تصويت أي دولة ضد القرار، خلال جلسة التصويت التي جرت ضمن أعمال الدورة 68 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقدة في الفترة من 16-20 سبتمبر 2024 بمقر الوكالة في فيينا.
هذا، وقد صرح السفير/ محمد نصر، سفير مصر في فيينا ومندوب مصر الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن اعتماد هذا القرار وبأغلبية كبيرة يؤكد على الثقل الذي تتمتع به مصر داخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، وعلى عدالة القضية التي تنادي بها لتطبيق ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في كل دول منطقة الشرق الأوسط، وعلى كافة المنشآت النووية في المنطقة، وتحقيق عالمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وهي المقاصد التي يدعمها المجتمع الدولي أملاً في صياغة واقع جديد في الشرق الأوسط خال من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل.
وأضاف السفير نصر أن هذا القرار، والذي تتقدم به مصر سنوياً للمؤتمر العام للوكالة، دائما ما يحظى بتأييد واسع من جانب الدول التي تسعى إلى الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ والانتصار لهذه القضية المحورية، مؤكداً على ضرورة تكثيف الجهود الدولية من أجل كسر حالة الجمود التي تعتري تنفيذ هذا القرار، وتهيئة المجال للدخول في حوار مباشر وجاد لإنشاء المنطقة الخالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط وانضمام إسرائيل لمعاهدة عدم الانتشار النووي، أسوة بكافة دول المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المؤتمر العام للوكالة الدولية الشرق الأوسط المنشآت النووية ضمانات أغلبية القرار جلسة التصويت الدولیة للطاقة الذریة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
مجلس كنائس الشرق الأوسط يطلق وثائقي "حضور وشهادة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، رسميًّا إطلاق وثائقي "حضور وشهادة" الّذي أنتجه مجلس كنائس الشرق الأوسط بمناسبة السنة الخمسين لتأسيسه، وذلك خلال اللّقاء الميلادي الّذي أقامته عائلة الأمانة العامة للمجلس، اليوم الأربعاء 18 ديسمبر، في المقرّ الرئيسي للمجلس في بيروت.
خلال اللّقاء، عُرض الوثائقي الّذي يخطّ أهمّ المحطّات التاريخيّة للمجلس، وشاهده فريق الأمانة العامة للمرّة الأولى.
كما قدّم الأمين العام البروفسور د. ميشال عبس شروحات إضافيّة تجسّد المحطّات الذهبيّة للمجلس وأبرز التحدّيات الّتي واجهها، مشدّدًا على أنّ مجلس كنائس الشرق الأوسط يبقى صوتًا صارخًا في البريّة ومنبرًا للأخوّة والسلام مهما اشتدّت العواصف.
بدورهم، أعرب الزملاء عن فرحهم بالعمل في مجلس كنائس الشرق الأوسط وتقديرهم العميق للرسالة المسكونيّة الّتي يسعى المجلس إلى تحقيقها منذ تأسيسه في العام 1974، عبر بناء الجسور وتقريب المسافات والخدمة بكرامة.