“بسبب الجفاف”.. موت نصف مزارع الاسماك في العراق
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
اكد تقرير لموقع ناتشورال ورلد نيوز، ان استهلاك المياه في العراق لبعض الاغراض مثل الزراعة وتربية الاسماك يتعرض لقيود شديدة بسبب اللوائح الحكومية والجفاف حيث أغلقت السلطات قرابة نصف مزارع تربية الاسماك.
وذكر التقرير ان ” مزارع تربية الاسماك غير المرخصة اصبحت تخضغ للتدقيق منذ شهر ايار الماضي واغلق الكثير منها مما تسبب ايضا بارتفاع اسعار الاسماك في البلاد حيث بلغ سعر الكيلو الواحد من اسماك الكارب اكثر من 8000 دينار او ما يعادل 6 دولارات تقريبا “.
واوضح التقرير ان “وضع المياه في العراق أصبح رهيبا جعل البلاد واحدة من الدول الخمس المدرجة من قبل الأمم المتحدة على أنها الأكثر تضرراً من بعض عواقب تغير المناخ فيما القت بغداد باللوم على السدود التي شيدتها تركيا وتسببت في انخفاض منسوب المياه في نهري دجلة والفرات بشكل مثير للقلق، بالاضافة الى انخفاض هطول الأمطار على مدى السنوات الأربع الماضية إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة”.
وبين التقرير ان ” هناك حوالي 5000 مزرعة للاسماك غير مرخصة في العراق تم اغلاق نصفها تقريبا من قبل الحكومة العراقية بسبب ازمة المياه ، حيث كان العراق ينتج ما يقرب من مليون طن من الأسماك سنويا قبل حملة ايار الماضي ، لكن الإنتاج انخفض الآن إلى 190 ألف طن فقط”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
بسبب أصولها اليمنية.. الاحتلال يمنع “نائبة بريطانية” من دخول “أراضيه “
الجديد برس|
احتجزت “السلطات الإسرائيلية” نائبة بريطانية من أصول يمنية في مطار بن غوريون ورفضت دخولها الى كيان الاحتلال .
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” ان السلطات منعت النائبتين البريطانيتين “ابتسام محمد ” من أصل يمني و” يوان يانغ ” من الدخول ، بعد أن وصلت طائرتهما من لوتون، برفقة مساعدين اثنين، ضمن ما وصف بـ”وفد برلماني رسمي”.
وزعمت سلطات الهجرة الصهيونية أن النائبتين لم تكونا ضمن وفد مُنسق ، و أن الهدف من الزيارة كان “توثيق أنشطة قوات الأمن ونشر الكراهية ضد إسرائيل”، وهو ما دفع وزير داخلية الاحتلال إلى إصدار قرار برفض دخولهما.
من جهته، أدان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، احتجاز “إسرائيل” لنائبتين بريطانيتين في مطار بن غوريون، ورفض السماح لهما بدخول البلاد، واصفا الإجراء بأنه “غير مقبول، ومقلق للغاية”.
وشدد الوزير البريطاني في بيان على أن النائبتين تنتميان إلى وفد برلماني رسمي، و”من غير المقبول، وغير المُجدي، والمُقلق للغاية أن تحتجز السلطات الإسرائيلية نائبتين بريطانيتين ضمن وفد برلماني إلى “إسرائيل”، وتُمنعهما من الدخول”.
وأكد أن أولوية الحكومة البريطانية تبقى “العودة إلى وقف إطلاق النار، وتحرير الرهائن، ووقف إراقة الدماء وإنهاء الصراع في غزة”.
والنائبة البريطانية أبتسام محمد ولدت في اليمن، وهي أول امرأة عربية تُنتخب عضوا في البرلمان البريطاني، وأول نائبة يمنية بريطانية على الإطلاق، وفق “جيروزاليم بوست” العبرية .
وكانت قد دعت في البرلمان البريطاني إلى وقف إطلاق النار ووصفت ما يحدث في غزة بأنه “تطهير عرقي وجرائم حرب”، منتقدة تهجير الفلسطينيين من رفح.