خالد الجندي يكشف سر المثل الشعبي "طلع من المولد بلا حمص".. فيديو
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن كل مثل مصري له دلالة ومعنى، فمثلًا، عندما يقول لك أحدهم "طلع من المولد بلا حمص"، فإن هذا المثل يعني دخلت وخرجت ولم أنتفع بشيء.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، والمذاع عبر فضائية "dmc"، أن المثل المصري "طلع من المولد بلا حمص" يطبق على بعض الأشخاص الذين يحضرون المولد دون أن يستفيدوا منه، مشيرًا إلى أن الحمص كان رمزًا لهذا المولد، وكان لا يجتمع إلا عند كبير المجلس، وعندما يصل الناس إليه، يعطيهم بعض الحمص.
وتابع أن المثل يقصد به أنهم وصلوا إلى الشيخ الكبير الذي يعلمهم ولكن، إذا حضر الشخص المولد وتجول فيه دون أن يصل إلى الشيخ أو يسمع علمًا أو ذكرًا، فإنه يضيع يومه ويخرج من المولد دون فائدة أو حب، وكأنه "طلع من المولد بلا حمص".
وأكد أن الحمص كان رمزًا للوصول إلى المعرفة والانتفاع بالمولد الشريف، وأن من لا يستفيد من هذا الوصول كأنه خرج بلا حمص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية خالد الجندي الشيخ خالد الجندي السيسي حمص الشعبي
إقرأ أيضاً:
مؤسسات الشيخ محمد بن خالد تدعم كبار المواطنين
العين (وام)
أخبار ذات صلةنظّمت مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، وبتوجيه من الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس الإدارة، زيارة إلى المستشفى التأهيلي في مدينة الشيخ طحنون بن محمد الطبية، وذلك في لفتة إنسانية تعكس التزامها المجتمعي. وتأتي هذه الزيارة في إطار دعم مبادرة «بركتنا»، ضمن فعاليات عام المجتمع 2025، تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة في تمكين المجتمع وتعزيز التماسك الاجتماعي.
شارك في الزيارة وفد من المؤسسات إلى جانب أعضاء فريق «بصمة خالدة»، حيث التقى الفريق المرضى من كبار المواطنين في قسم التأهيل، ضمن فعالية «استدامة العطاء.. ابتسامة»، بهدف إدخال البهجة إلى قلوبهم، وبث الروح الإيجابية، وتقديم الهدايا الرمزية التي تُعبّر عن التقدير لهذه الفئة الغالية.
وعبّرت إدارة المستشفى عن ترحيبها بالوفد، مشيدة بالدعم المتواصل من الشيخة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان لمشروعات المجتمع، مؤكدة أهمية هذه المبادرات في تعزيز التعاون بين المؤسسات المجتمعية والقطاع الصحي، بما يخدم رؤية الدولة في تعزيز جودة الحياة لكبار المواطنين.
وتأتي هذه الزيارة أيضاً ضمن احتفالات «يوم السعادة» التي ينظمها المستشفى بشكل شهري، بهدف توفير أجواء نفسية ومعنوية إيجابية للمرضى من خلال الأنشطة التفاعلية والبرامج التوجيهية، في إطار منظومة الرعاية الشاملة التي تُعنى بالجانب الإنساني إلى جانب العلاجي. وأشاد المرضى وأسرهم بالخدمات المقدّمة، معربين عن امتنانهم للدعم الذي يحظون به من القيادة الرشيدة، وخاصة في الجانب النفسي خلال فترة التأهيل، والذي يُعد عاملاً مهماً في تعزيز إرادتهم ومواصلة رحلة التعافي.