خاركيف وزاباروجيا تتعرضان لهجمات جوية روسية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أوردت تقارير محلية، أن خاركيف تعرضت لإطلاق صواريخ بالستية عند منتصف الليل، وسقطت عليها قنابل في الصباح كذلك.
دمرت غارة روسية بدون طيار ليلية المباني والمنازل في ثلاث مناطق في مدينة خاركيف الأوكرانية.
وتعرضت ثاني أكبر المدن أوكرانية ثلاث لضربات صاروخية على الأقل، أدت إلى تدمير منزلين وإشعال النار في المباني الملحقة وفي غابة مجاورة.
وفي منطقة إندستورنيي، أفيد أن قنبلة سقطت بين روضة أطفال ومدرسة، وفي منطقة سالتيفكا، يتطوع السكان بإصلاح النوافذ المحطمة للعديد من المباني.
ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات حتى الآن.
وفي الوقت نفسه، في زاباروجيا، يجري التعامل مع آثار هجمات جوية روسية قُتل خلالها شخص يبلغ من العمر 74 عاما وأصيب مسنّان آخران.
ووفقا للإدارة العسكرية الإقليمية، فقد شن الجيش الروسي 161 هجوما على المنطقة.
واستهدفت ست هجمات جوية كوميشفاكا ويوليفكا وهريهوريفكا وبياتيكهاتكي وزريبيانكي ونوفوداريفكا، في حين سجلت ثماني هجمات من قاذفات صواريخ متعددة في روبوتين وهوليايبول.
كما وقع 80 هجوما بالمدفعية على أراضي هوليايبول وأوريخيف ونوفوأندرييفكا وروبوتين ومالا توكماشكا ومالينيفكا وليفادني، وتقول الإدارة المحلية إنها تلقت 32 تقريرا عن تدمير المباني السكنية والبنى التحتية.
كما أصدرت وزارة الدفاع الروسية لقطات تقول إنها تظهر طائرات بدون طيار روسية من طراز "سوبر كام" وهي تضرب معدات الجيش الأوكراني والمخابئ العسكرية.
كما زعمت أنها أسقطت عشر طائرات سداسية من طراز بابا ياجا تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية. ولم تتمكن يورونيوز من التحقق بشكل مستقل من هذه المزاعم.
Relatedمقتل شخصين وإصابة العشرات في هجمات روسية على أوكرانيالماذا تريد أوكرانيا ضرب العمق الروسي باستخدام صواريخ غربية بعيدة المدى؟أوكرانيا تقصف مستودعا عسكريا في العمق الروسي وتقض مضاجع السكان الآمنينيأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه خفر السواحل في كل من الصين وروسيا إجراء تدريبات مشتركة في المياه بالقرب من خليج بطرس الأكبر في بحر اليابان، وهي تدريبات بدأت يوم الاثنين وتنتهي يوم الجمعة.
ووفقا لمركز الصين والعولمة (CCG) التابع لحكومة بكين، فإن تلك التدريبات ومهام الدوريات لا تستهدف أي طرف ثالث و"لا علاقة لها بالأوضاع الدولية والإقليمية الحالية".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة: تراجع وفيات السكتة الدماغية في أوروبا مقابل ارتفاعها في دول أخرى بعد موجة الانفجارات الثانية للأجهزة اللاسلكية: هل تقترب المواجهة بين حزب الله وإسرائيل؟ سيلفيو برلوسكوني ينتصر بعد رحيله: محكمة الاتحاد الأوروبي تحكم لصالحه في نزاع مصرفي طويل الأمد أوكرانيا خاركف طائرة مسيرة عن بعدالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حزب الله لبنان حرائق غابات إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حزب الله لبنان حرائق غابات إسرائيل أوكرانيا طائرة مسيرة عن بعد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حزب الله لبنان حرائق غابات إسرائيل أوروبا رجل إطفاء روسيا الصحة فيضانات سيول حركة حماس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حزب الله
إقرأ أيضاً:
العلاقات بين إسرائيل وتركيا تتأرجح.. بسبب إيران وحزب الله؟
تستمر إسرائيل في تنفيذ عملياتها العسكرية في سوريا، حيث تستهدف مواقع تابعة للجيش السوري وأخرى مرتبطة بإيران وحزب الله، في محاولة منها للحد من النفوذ الإيراني ومنع نقل الأسلحة المتطورة إلى لبنان.
وفي الوقت ذاته، تتهم إسرائيل تركيا بالتعاون مع إيران في تهريب الأموال إلى حزب الله، ما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين الدولتين.
ومنذ بداية النزاع في سوريا، وضعت إسرائيل نصب عينيها تقليص النفوذ الإيراني في المنطقة، حيث تعتبر إيران وحزب الله تهديدًا وجوديًا لأمنها. لذلك، تتبنى تل أبيب استراتيجية هجومية، تشمل شن غارات جوية على المواقع العسكرية التي يُعتقد أنها مرتبطة بإيران.
وسلط حسن المومني، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، الضوء خلال حديثه لغرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية على أن "الموقف الإسرائيلي في سوريا يمثل مصدر إزعاج لتركيا، التي تسعى لتكون قائدة التغيير في البلاد". هذا التوتر يعكس التنافس الإقليمي بين تركيا وإسرائيل على تأمين مصالحهما.
ويرى الدكتور بكير أتاجان، مدير مركز إسطنبول للفكر، أن تركيا يجب أن تتعامل بحذر مع علاقاتها مع إيران وإسرائيل. ويضيف أنه إذا كانت تركيا ترغب في لعب دور إقليمي مؤثر، فعليها أن تحسن استخدام أوراقها السياسية، بما في ذلك علاقاتها مع الدولتين.
من جهته، يشير مائير كوهين، الدبلوماسي الإسرائيلي السابق، إلى أن المخاوف الإسرائيلية لا تقتصر على تهريب الأموال إلى حزب الله، بل تشمل أيضًا التحالفات التركية مع سوريا، التي قد تشكل تهديدًا أكبر على إسرائيل.
العلاقات بين إسرائيل وتركيا تتأرجح بين التعاون والتوتر، وهو ما يعكس التحديات السياسية والإقليمية التي تواجه كل من الدولتين. حسين عبد الحسين، الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، يرى أن "تركيا لديها مصالح متشابكة في المنطقة، وقد تدعم حزب الله دون أن تعكس هذه المواقف سياسة الحكومة بالكامل".
والعلاقات بين الدول ليست دائمًا ثابتة، بل تتأثر بتفاهمات غير معلنة قد تتغير مع تغير الظروف الإقليمية. كما يشير المومني إلى أن "العلاقات الدولية لا تتمحور حول الأبيض والأسود، بل هي مليئة بالمساحات الرمادية التي تسعى الدول لتحقيق مصالحها من خلالها".
وتظهر هذه التطورات أن العلاقات بين إسرائيل وتركيا تعكس التعقيدات السياسية في الشرق الأوسط، وتستدعي فهمًا عميقًا لتأثيراتها على الاستقرار الإقليمي. (سكاي نيوز)