إيران لحزب الله: إسرائيل ستواجه رداً ساحقاً
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
نقلت وسائل إعلام رسمية عن قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، قوله لأمين عام حزب الله اللبنانية حسن نصر الله، الخميس، إن إسرائيل ستواجه "رداً ساحقاً من محور المقاومة"، على حد تعبيره، وذلك بعد هجمات على أجهزة اتصالات لاسلكية يستخدمها عناصر الجماعة اللبنانية.
ويقصد سلامي بـ"المحور" الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران في الشرق الأوسط وهي حزب الله وميليشيات الحوثي الإرهابية اليمنية وقوات الحشد الشعبي في العراق.
#عاجل| نصرالله: تعرضنا لضربة كبيرة وغير مسبوقةhttps://t.co/UYgzhdi1GK
— 24.ae (@20fourMedia) September 19, 2024واتهم لبنان وحزب الله إسرائيل بالمسؤولية عن الهجمات التي وقعت يومي الثلاثاء والأربعاء وأسفرت عن مقتل 37 شخصاً وإصابة حوالي 3 آلاف آخرين.
ولم تعلق إسرائيل بشكل مباشر على الهجمات، لكن مصادر أمنية قالت إن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) نفذها على الأرجح.
وقال سلامي في رسالته إلى نصر الله: "لا شك أن مثل هذه الأعمال الإرهابية هي نتيجة يأس النظام الإسرائيلي وإخفاقاته المتتالية. وسيقابل هذا برد ساحق قريباً وسنشهد تدمير هذا النظام المجرم والمتعطش للدماء".
مع الاستهدافات المتتالية.. أين حسن نصرالله؟https://t.co/xzp7XRXLl5 pic.twitter.com/vDqF2Cdzda
— 24.ae (@20fourMedia) September 18, 2024وكثيراً ما تتبادل إيران وإسرائيل التهديدات بتدمير أنظمة بعضهما البعض، وذلك بعد عقود من التوتر بلغت مداها بإطلاق إيران طائرات مسيّرة وصواريخ على إسرائيل في أبريل (نيسان) بعد ضربة إسرائيلية استهدفت مجمع سفارتها في سوريا وأسفرت عن سقوط قتلى.
وقال نصر الله، الخميس، إن الهجمات القاتلة التي فجرت أجهزة الراديو وأجهزة الاتصالات اللاسلكية (بيجر) تجاوزت "كل الضوابط والخطوط الحمراء" و"يمكن تسميتها إعلان حرب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهجمات النظام الإسرائيلي ضربة إسرائيلية تفجيرات البيجر في لبنان حزب الله إيران إسرائيل
إقرأ أيضاً:
قادة عسكريون إيرانيون يحذرون: لن نبدأ الحرب لكن ردنا سيكون ساحقا حال وقوعها
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن إيران لن تكون من يبدأ الحرب لكنها مستعدة لأي نوع من الحروب.
جاء ذلك في اجتماع مع قادة ومديري مقر القيادة العامة للحرس الثوري، السبت، بحسب وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا".
وقال سلامي: "لقد تعلمنا صيغ التغلب على العدو ولن نتراجع خطوة واحدة عنها".
وأضاف: "لقد كان العام الماضي مليئا بالاضطرابات الثقيلة والكبيرة والصعبة"، مردفا أنه "في هذا العام، اصطف جيش الكفار بأكمله امام الجبهة الإسلامية وأحضروا كل مواهبهم الممكنة إلى الميدان".
وتابع: "لدينا قدرات متراكمة ويمكننا الوصول إلى العدو واستهدافه ومستعدون لإظهار قدراتنا الحقيقية"، مضيفا: "إذا أراد العدو أن يفتح أيدينا المغلقة ليرى حقيقة قوتنا، فنحن مستعدون".
وأكد سلامي أن "جبهة المقاومة لم تستخدم بعد كامل قدراتها في الميدان، وهي تتحفظ على نطاق المعركة. لكن إذا تقرر إطلاق اليد، فإن اتساع ونيران الحرب ستكون أبعد من تصور العدو".
وحذر قائد الحرس الثوري "العدو" بأنه "في مرمى نيراننا أينما كان"، مشيرا إلى امتلاك إيران "البرمجيات والعتاد اللازم من أجل هزيمة العدو الصهيوني رغم تلقيه الدعم الأمريكي المستمر".
وفي ذات السياق أوضح رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، بأن استراتيجية قواته هي الدفاع عن المصالح الوطنية والمضي قدما نحو الآفاق المرسومة، مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية "لا تسعى للحرب لكنها لا تقبل الاستبداد والبلطجة وستقف ضدهما".
وأكد باقري أن القوات الإيرانية تجاوزت الأضرار الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية، وقال إن "حالة دفاعنا الجوي ومستوى الإنتاج وقدرات الصواريخ والمسيرات وقدرات الكروز لا يمكن مقارنتها مع عملية الوعد الصادق (2) وهجمات العدو الإسرائيلي في 26 تشرين الأول/ أكتوبر 2024".
من جهته قال قائد قوات الدفاع الجوّي الإيرانية العميد علي رضا صباحي فرد إن "القوات المسلحة الإيرانية، وبما يشمل قوة الدفاع الجوي للجيش، تمتلك كامل الجهوزية من أجل التصدي للتهديدات أفضل من أي وقت مضى".
وأضاف: "إن أي خطا في الحسابات من جانب الأعداء، سيلقى ردا ساحقا من قبل القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية".
ولفت فرد إلى أن "القدرات التي حازت عليها قواتنا المسلحة محلية الصنع بامتياز، ويتم تحديثها وتطويرها بناء على التهديدات التي تواجه البلاد".