الزراعة والبيئة يتابعان منظومة جمع وتدوير قش الأرز ومكافحة السحابة السوداء بالشرقية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
وجه علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بمتابعة منظومة قش الأرز ومواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة موسم 2024 وبداية منظومة عمل متكاملة بين الوزارات والجهات المعنية.
التحديات خلال فترة حصاد الأرزيأتي ذلك للسيطرة الكاملة على التحديات التي تواجه القيادات التنفيذية خلال فترة عمل حصاد محصول الأرز وما يقوم به بعض المزارعين من الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية مما يؤثر على جودة نوعية الهواء.
وفي هذا الصدد، تفقد الدكتور، علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، ونظيره في وزارة البيئة محاور عمل مواجهة السحابة السوداء بنطاق بلبيس أبو حماد طريق ترعة الإسماعيلية، وصولا إلى الزقازيق والقيام بتوعية للمواطنين عبر المساجد وعمل لقاءات مباشرة مع المزارعين وكذلك تحرير محاضر مخالفة للقائمين بمخالفة القانون بالحرق المكشوف المخلفات الزراعية.
تفقد مواقع تجميع قش الأرزتلى ذلك تفقد لأحد مواقع تجميع قش الأرز بمركز أبو حماد، والبالغ عددهم حتى الآن 70 موقع تجميع بمحافظة الشرقية حيث تم تجميع كمية 20000طن قش أرز بمحافظة الشرقية؛ حيث تم متابعة أعمال الكبس والتدوير للمخلفات الزراعية بنطاق مركز أبو حماد، حيث أصبح للمخلفات قيمة مضافة ومجال للاستثمار وفتح أسواق جديدة لها.
وخلال الجولة، أكد رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، أن هناك تعليمات لوزير الزراعة بضرورة قيام اللجان المكلفة بإصدار الموافقات الخاصة بفتح مواقع ومراكز تجميع وتدوير قش الأرز والاطلاع بالمهام المنوط بها، وتكثيف الندوات الإرشادية لتوعية المزارعين، بالتعاون مع مديريات الزراعة بأهمية الحفاظ على البيئة، والاستخدام الأمثل لقش الأرز والاستفادة القصوى منه.
خطة للاستفادة من المخلفات الزراعيةوأضاف أن قطاع الإرشاد الزراعي يعمل على تحقيق أهداف السياسة العامة للدولة في المحافظة على البيئة والتخلص نهائيًا من السحابة السوداء والاستخدام الاقتصادي الأمثل للمخلفات الزراعية وبخاصة قش الأرز عن طريق تحويله إلى سماد عضوي وأعلاف غير تقليدية، بالإضافة إلى استخدامات أخرى عديدة.
وأشار إلى أن وزارة الزراعة لديها خطة للاستفادة من المتبقيات والمخلفات الزراعية تتضمن الأهداف النواتج المتوقعة والمتطلبات الداعمة والأنشطة الداعمة، والأنشطة الرئيسية ومناطق التنفيذ وفى إطارها تم تنفيذ عدد من الدورات التدريبية والندوات الإرشادية وتوزيع نشرات إرشادية.
استجابة المزارعين للاستفادة من المنظومةوأشاد رئيس قطاع الإرشاد، باستجابة المزارعين والاشتراك في المنظومة للاستفادة من المخلفات بتحقيق عائد اقتصادي وأشار إلى المنظومة أصبحت تحقق عائدا للمزارعين والمتعهدين بالإضافة إلى الحد من تلوث الهواء والقضاء على السحابة السوداء، مثمنًا التعاون المثمر مع قيادات وزارة البيئة الأمر ساهم في إنجاح المنظومة.
واختتم قيادات وزارتي الزراعة والبيئة الزيارة بتفقد عمل المعدات المملوكة لوزارة البيئة والموجودة بمحطات الميكنة الزراعية بمحافظة الشرقية حيث تفقدوا عمل المكابس المؤجرة لمتعهدي جمع المخلفات الزراعية بقرية الحلمية وكفر عياد وقرية عليم بمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استصلاح الاراضي الارشاد الزراعي الحفاظ على البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة السحابة السوداء المخلفات الزراعیة السحابة السوداء بمحافظة الشرقیة قطاع الإرشاد للاستفادة من قش الأرز أبو حماد
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد: الاستثمار بالتكنولوجيا الزراعية أولوية وطنية
شهد سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة العين، إطلاق شركة «سلال» لواحة الابتكار «iO»، المتخصصة في البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا الزراعية، دعماً لجهود ومبادرات تعزيز ممارسات الزراعة المستدامة، وترسيخ منظومة الأمن الغذائي، بما يتماشى مع أهداف وتوجهات الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051.
كما شهد سموّه افتتاح «أكاديمية التكنولوجيا للزراعة المتقدمة»، التي تهدف إلى إعداد الجيل المقبل من خبراء وروّاد التقنيات الزراعية في دولة الإمارات، حيث ستُقدم الأكاديمية برامج متخصصة في الإرشاد المهني والتدريب العملي، بالتعاون مع مؤسسات بحثية عالمية، وذلك لتمكين الكوادر الإماراتية وتزويدهم بالمهارات والكفاءات الضرورية للإسهام في دفع عجلة الابتكار في قطاع الغذاء والزراعة.
كما شهد سموّه توقيع اتفاقية بين شركة «سلال» وجامعة الإمارات، تهدف إلى دعم جهود تعزيز التعاون في مجالات البحث والابتكار الزراعي، وتشمل تقديم خمس منح دراسية لطلبة كلية الزراعة في جامعة الإمارات العربية المتحدة، بهدف تمكينهم في مجالَي الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي، وذلك دعماً للتميز الأكاديمي وتنمية المواهب الوطنية.
وأكّد سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أن الاستثمار في أبحاث التكنولوجيا الزراعية أولوية وطنية ذات أهمية إستراتيجية تستهدف تطوير قدرات الإنتاج المحلي المستدام بالاعتماد على تقنيات متطورة لدعم الابتكار في القطاع الزراعي، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة لمواكبة التغيرات التي تشهدها سلاسل التوريد والتحديات المستقبلية التي تواجهها منظومة الأمن الغذائي إقليمياً وعالمياً.
رافق سموّه، خلال مراسم الافتتاح، الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وزكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، والأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، وسالمين عبيد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة «سلال»، والدكتور محمد عبدالمحسن اليافعي، عميد كلية الزراعة والطب البيطري بالإنابة في جامعة الإمارات، وحميد الرميثي، الرئيس التنفيذي للأمن الغذائي في شركة «سلال»، والدكتور شمال محمد، الرئيس التنفيذي لواحة الابتكار في شركة «سلال».
وبهذه المناسبة، قال سالمين عبيد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة «سلال»: «تسهم واحة الابتكار في إعادة تعريف مستقبل قطاع الغذاء والزراعة في دولة الإمارات. ومن خلال دمج التقنيات المتقدمة، والشراكات الإستراتيجية، فإننا نبني منظومة غذائية أكثر مرونة واستدامة. وبفضل التركيز على الأبحاث والابتكار ونقل المعرفة، نواصل تعزيز ريادة الدولة في مجال الحلول التقنية الزراعية وقيادة التقدم في هذا المجال الحيوي، ويُعزز إطلاق أكاديمية التكنولوجيا للزراعة المتقدمة هذا التوجّه، ويؤكّد التزامنا بتطوير الكفاءات الوطنية، لضمان استمرار ريادة الإمارات عالمياً في مجال الابتكار الزراعي».
وتمتد واحة الابتكار على مساحة تصل إلى أكثر من 300 ألف متر مربع، وتُشكّل منظومة بيئية حيوية تعزّز التعاون بين الباحثين وقادة القطاع والشركات الناشئة والأوساط الأكاديمية.
وستعمل واحة الابتكار كحاضنة ومركز لتطوير التقنيات الزراعية، ودعم الزراعة المقاومة للتغيرات المناخية، والزراعة في البيئات الخاضعة للتحكُّم، إضافة إلى تعزيز الإنتاج الغذائي الفعّال من حيث استهلاك الموارد.
كما ستوفر واحة الابتكار، المجهّزة بمختبرات متطورة وغرف نمو، ومرافق لتحليل الصفات النباتية، ومنشآت تجريبية تشمل البيوت المحمية والبيوت الشبكية، إضافة إلى مساحات خاصة للزراعة في الحقول المفتوحة للأبحاث، منصة متقدمة لتطوير واختبار الحلول التقنية الزراعية.
زراعة مقاومة للتغيرات المناخية
تركز واحة الابتكار على تقنيات الزراعة المقاومة للتغيرات المناخية لمواجهة درجات الحرارة المرتفعة وتحسين الإنتاجية، وحلول الربط بين الماء والغذاء والطاقة باستخدام تحلية المياه بالطاقة الشمسية، والزراعة الدقيقة المدعومة بتقنيات إنترنت الأشياء، والمحاصيل المقاومة للملوحة، إضافة إلى الأنظمة الغذائية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تعتمد على التعلم الآلي والروبوتات وتحليل البيانات لتحسين إدارة المزارع وتقنيات ما بعد الحصاد لتعزيز كفاءة سلسلة الإمداد وتقليل الهدر الغذائي.