الشرعية توجه دعوة لـ”كافة اليمنيين في الداخل والخارج”
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
وجهت الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا، دعوة لكافة اليمنيين في الداخل والخارج، وبالأخص منهم، الإعلاميين والصحفيين والناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، للمشاركة في حملة إعلامية واسعة، تزامنا مع ذكرى الانقلاب المشؤوم.
ودعا وزير الإعلام، معمر الإرياني: “الزملاء الاعلاميين والصحفيين والنشطاء في منصات التواصل الاجتماعي وكافة اليمنيين في الداخل والخارج لتدشين حملة إعلامية واسعة تزامنا مع الذكرى العاشرة لنكبة انقلاب الحوثيين في 21 سبتمبر 2014”.
ودعا الإرياني لـ”تسليط الضوء على الواقع الكارثي والمأساوي الذي يعيشه اليمنيون على مختلف الصعد منذ الانقلاب، والتأكيد على الرفض الشعبي العارم والمقاومة المتصاعدة ومشروعها الظلامي، والتمسك بأهداف الثورة الأم 26 سبتمبر المجيدة”.
وأشار إلى أن الحملة الإعلامية ستبدأ “من الساعة 8 من مساء يوم غد الجمعة 20 سبتمبر، وتستمر لمدة يومين، على الهاشتاق: #نكبة_اليمن_21سبتمبر “.
وعلى حين غفلة من اليمنيين، وبدعم أممي ودولي، تمكنت مخلفات الإمامة الكهنوتية في 21 سبتمبر 2014، من الانقلاب على ثورة الجمهورية اليمنية الـ26 من سبتمبر المجيدة، والإطاحة بالدولة اليمنية، ونهب حقوق ومملتكات اليمنيين.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
خطة زمنية حوثية لإلغاء أي احتفالات بالعيد الـ62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة
أقرت مليشيا الحوثي الإرهابية خطة زمنية للاحتفال بالذكرى العاشرة لانقلاب 21 سبتمبر، مما يعكس توجهها لإلغاء أي احتفالات بالعيد الـ62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة.
وأفادت وكالة سبأ الحوثية بأن ما تعرف باللجنة العليا للاحتفالات اجتمعت أمس الأربعاء برئاسة أحمد الرهوي، رئيس الحكومة غير المعترف بها، لإقرار خطة مشروع الاحتفالات بالذكرى العاشرة لما تسميها "ثورة 21 سبتمبر"، وهو اليوم الذي سيطرت فيه المليشيا على العاصمة صنعاء بقوة السلاح.
ووفقًا للوكالة، فقد اعتمدت اللجنة الحوثية خطة زمنية للاحتفالات بذكرى الانقلاب في صنعاء والمحافظات الأخرى الخاضعة لسيطرتها، والتي تمتد من 21 حتى 28 سبتمبر. هذا الأمر يعكس رغبتها في إغفال أي احتفالات بالعيد الـ62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، التي تتبنى المليشيا موقفًا عدائيًا منها.
كما قامت مليشيا الحوثي باستباق عيد الثورة اليمنية 26 سبتمبر بحملات اختطاف وترهيب واسعة طالت العديد من النشطاء في مناطق سيطرتها، في محاولة للحد من الاحتفالات الشعبية التي تخشى أن تتحول إلى فعاليات مناهضة لها.