قال الدكتور وليد هندي، أٌستاذ الصحة النفسية، إنه يمكن الكذب الأبيض بين الزوجين، من أجل الإصلاح بينها، وأيضا التلفظ بعبارات الثناء والمدح لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، مشددا على ضرورة أن يتمتع كل فرد بالثقة ومفهومه القوي عن ذاته.

أنواع الذات

أضاف خلال لقائه مع الإعلامية راندا فكري ببرنامج «الحياة انت وهي»، المذاع على قناة الحياة، اليوم الخميس، أن الذات الإنسانية تتكون من عدة عناصر منها اجتماعي ووظيفي، ونوع آخر هو صورة الجسم عند الإنسان، لافتًا إلى أن إدراك الفرد للمعايير يٌغير من طبيعته في اختيار الشريك إذا كان على وعي.

اختيار الشريك

وتابع: «مثلا اختيار المرأة لشريكها قد يكون بسبب مظهره الجذاب، ولأنه إنسان رياضي، في حالة إذا زال كل ذلك، قد تضطر المرأة للتخلي عن زوجها، لأن الأسباب التي دعتها لاختياره لم تعد موجودة، وبالتالي المرأة التي تفضل الجسم والمظهر على النفس والسلوكيات هي الخاسرة، فالمعيار ليس الشكل فقط وإنما هو السلوكيات، فالإنسان بنفسه لا بجسده».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكذب الحياة الزوجية الحياة انت وهي

إقرأ أيضاً:

أستاذ بجامعة الأزهر: التوافق الفكري بين الزوجين أهم مقومات بناء أسرة مستقرة

أكدت الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أنه من الضروري أن يستعد الشخص نفسيًا قبل الإقدام على الزواج وتكوين أسرة، مشيرة إلى أن الخطوة الأولى هي اختيار شريك الحياة، والحب ليس المعيار الوحيد الذي يجب الاعتماد عليه في الاختيار، بل يجب أن يكون هناك توافق فكري، اجتماعي، ثقافي، ومادي بين الطرفين، وهذه المقومات تسهم في نجاح العلاقة الزوجية وبناء أسرة مستقرة، بعيدًا عن التوقعات غير الواقعية.

التحضير للزواج لا يتوقف عند اختيار الشريك

وأوضحت أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن التحضير للزواج لا يتوقف عند اختيار الشريك، بل يجب أن يشمل أيضًا الاستعداد لتربية الأطفال، فقبل أن يُقبل الشخص على خطوة الإنجاب، من الضروري أن يكون لديه الوعي الكافي حول مراحل نمو الطفل النفسية واحتياجاته في كل مرحلة.

وقالت: «إذا لم يكن الشخص جاهزًا نفسيًا أو غير مستقر، فالأفضل ألا يتخذ خطوة الزواج، لأن الاستقرار النفسي من أهم عوامل نجاح العلاقة الأسرية وتربية الأطفال، والزواج ليس مجرد خطوة لتلبية رغبات الأهل، بل هو مسؤولية كبيرة تتطلب التحضير والتدريب على تحمل المسؤولية ورعاية الأسرة».

تحمل المسؤولية

وأضافت أنه في العديد من الأحيان نجد أن الأهل يدفعون أبناءهم نحو الزواج في وقت غير مناسب، معتقدين أن الزواج سيعلمهم تحمل المسؤولية، بينما الواقع يظهر العكس، إذ أن الزوجين بحاجة للاستعداد النفسي والتدريب قبل الزواج على كيفية التعامل مع شريك الحياة وكيفية تربية الأطفال تربية إيجابية، لافتة إلى أن دور الأهل في تربية الأبناء يجب أن يشمل تعليمهم المسؤولية قبل الزواج، حتى يكونوا قادرين على تحمل أعباء الحياة الزوجية.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن إعفاء الحاصل على الدعم النقدي دون وجه حق من رد المبالغ التي صرفها؟.. الضمان الاجتماعي يوضح
  • موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
  • كيف تختار شريك حياتك؟
  • ما المادة التي تفرزها الغدة الدرقية؟
  • الشرطة: برامج متخصصة لتأهيل المرأة النزيلة وإعدادها لحياة جديدة ومستقرة
  • بعد تجاوزه الـ80 عاما.. أستاذ نظم إدارية: هدفي من البحث عن العمل تحقيق الذات
  • وزير خارجية تركيا يكشف الملفات التي ناقشها مع الشرع في سوريا
  • كيف تدعمين شريك حياتك في مواجهة الأزمات الكبيرة؟.. «الحل بـ4 خطوات»
  • أستاذ بجامعة الأزهر: التوافق الفكري بين الزوجين أهم مقومات بناء أسرة مستقرة
  • وكيل لجنة الشؤون العربية بـ«النواب»: مصر شريك موثوق به في تحقيق السلام إقليميا ودوليا