“حماس” تدعو لتصعيد المقاومة في الضفة الغربية وتنعي شهداء قباطيه
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، ابناء الشعب الفلسطيني في كافة محافظات الضفة الغربية لـ”تصعيد المواجهة ومقارعة العدو الصهيوني، ضمن معركة طوفان الأقصى.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قالت الحركة في تصريح صحفي ، إن عدوان العدو الصهيوني المستمر بالضفة الغربية، وعملية الاغتيال التي نفذها عبر القصف الجوي في قباطية جنوب جنين، هي محاولة جديدة فاشلة لن تنال من صمود الشعب الفلسطيني وتشبثه بخيار المقاومة.
وزفت الحركة شهداء قباطية “، مؤكدة أن “درب المقاومة بالضفة ماضٍ بلا هوادة، وأن هذه الدماء الزكية ستكون دافعاً لاستمرار العمليات النوعية، فالعدوان لن يجلب للاحتلال ومستوطنيه إلا مزيداً من الخوف والرعب والدماء والأشلاء”.
وحيّت الحركة “أبطال” كتائب القسام وكافة أذرع المقاومة “الذين يواجهون بكل بسالة ترسانة الاحتلال العسكرية، ويقومون بدورهم الأصيل في الدفاع عن الحقوق المشروعة في ظل تغول العدو”.
وبموازاة حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، يصعّد جيش العدو والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس المحتلة؛ ما أسفر عن استشهاد وإصابة آلاف الاشخاص.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الضفة الغربية تشهد 36 عملًا مقاوماً خلال 48 ساعة
أفاد مركز معلومات فلسطين “معطى”، بأن 36 عملا مقاوما سجلت في الضفة الغربية، بما فيها القدس، خلال 48 ساعة.
وأوضح معطى، في تقرير ، أن الأعمال المقاومة تنوعت ما بين اشتباكات مسلحة وتفجير زجاجات حارقة واندلاع مواجهات وتصدٍ للمستوطنين.
وأشار معطى إلى أن سلفيت شهدت عملية إطلاق نار أدت لإصابة مستوطن، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة في عقابا بطوباس.
وبين أن مقاومين استهدفوا قوات العدو بزجاجات حارقة في بيت فوريك بنابلس وعبوين برام الله.
واندلعت المواجهات بين الشبان وقوات العدو في عدة مناطق هي مخيم عسكر وبرقة وبيت فوريك وسالم وبيتا في نابلس، وعبوين وعجول ودير غسانة في رام الله، وكفر قدوم وعزون في قلقيلية، وطولكرم ومخيميها، وحوسان والخضر وتقوع في بيت لحم، حلحول ومخيمي العروب والفوار ودورا وسعير.
وأصيب مستوطن بجراح متوسطة في وجهه خلال تصدي الشبان لهجمات المستوطنين قرب مستوطنة غوش عتصيون في الخليل.
وأصيبت مستوطنة وانقلبت مركبتها عقب رشقها بالحجارة على مفترق حوسان غرب بيت لحم.