بن مبارك يطالب بممارسة الضغوط للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة من سجون الحوثيين
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
طالب رئيس الوزراء، اليوم الخميس، المجتمع الدولي، بممارسة أقصى الضغوط على جماعة الحوثي لإطلاق سراح العاملين الإنسانين المعتقلين لدى الجماعة منذ 100 يوم.
جاء ذلك خلال اتصال أجراه رئيس مجلس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد.
وأكد بن مبارك، أن الحكومة اليمنية ستستمر في متابعة قضية الموظفين الأمميين المختطفين لدى الحوثيين واتخاذ كل ما يمكن لإطلاق سراحهم.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أنه جرى مناقشة الأوضاع الراهنة في اليمن وآليات التعاون المشترك بين الحكومة اليمنية ومنظمات الأمم المتحدة للتعامل مع التحديات الإنسانية والاقتصادية التي تواجه البلاد.
وأضافت أنه تم بحث السبل الممكنة لتعزيز الاستقرار في المناطق المحررة، وأهمية دعم جهود التنمية الاقتصادية والمشاريع التي تهدف إلى تحسين الأوضاع المعيشية.
وأكد الجانبان على ضرورة توجيه المزيد من الجهود نحو الحلول التنموية لتعزيز الاستقرار على المدى الطويل.
بدورها، جددت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، التأكيد على أن الأمم المتحدة ستظل شريكًا أساسيًا في جهود تحقيق السلام والتنمية المستدامة في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الامم المتحدة اليمن مليشيا الحوثي بن مبارك انتهاكات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للطفل لتعزيز حقوقهم وبناء مستقبل أفضل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل منظمة الأمم المتحدة باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر من كل عام، وهو مناسبة عالمية تم إطلاقها عام 1954 لتعزيز التضامن الدولي ورفع مستوى الوعي بحقوق الأطفال وتحسين رفاههم، ويتيح هذا اليوم فرصة فريدة للتأكيد على أهمية حماية حقوق الأطفال وضمان مشاركتهم في النقاشات التي تسهم في تحسين مستقبلهم، والاحتفال باليوم العالمي للطفل هو دعوة للجميع للعمل معًا لضمان أن ينعم كل طفل بحقوقه الأساسية في الحياة والتعليم والحماية، ومن خلال جهودنا المشتركة، يمكننا بناء عالم أفضل وأكثر عدلاً لأطفالنا.
يمثل تاريخ 20 نوفمبر أهمية كبيرة في مجال حقوق الطفل، ففي عام 1959، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل، الذي حدد المبادئ الأساسية لحقوق الأطفال، وفي عام 1989، تم اعتماد اتفاقية حقوق الطفل، التي أصبحت مرجعًا قانونيًا عالميًا لحماية حقوق الأطفال وضمان احتياجاتهم، ومنذ عام 1990، أصبح هذا اليوم الذكرى السنوية لاعتماد الإعلان والاتفاقية، مما يعزز الوعي العالمي بأهمية حماية حقوق الطفل.
الاحتفال باليوم العالمي للطفل لا يقتصر على الحكومات والمؤسسات الدولية فقط، بل يشمل جميع أفراد المجتمع، لكل فئة دور مهم “الأمهات والآباء لتعزيز بيئة أسرية تحترم حقوق الأطفال وتلبي احتياجاتهم، المعلمون والكوادر الطبية المساهمة في تربية الأطفال على القيم الصحية والتعليمية السليمة، والمجتمع المدني لتنفيذ برامج وأنشطة تدعم الأطفال وتعمل على تحسين حياتهم اليومية، والشباب والأطفال أنفسهم المشاركة في النقاشات وإيصال أصواتهم للمسؤولين”.
من خلال الاستماع إلى الأطفال، يمكننا فهم رؤاهم وتطلعاتهم لعالم أفضل، ويساعد ذلك على إدراج أولوياتهم في خطط التنمية، مما يضمن أن يكون المستقبل الذي نبنيه متوافقًا مع احتياجاتهم وأحلامهم، ويعتبر هذا اليوم نقطة انطلاق ملهمة للدفاع عن حقوق الأطفال وتعزيزها، من خلال:
• إطلاق نقاشات مجتمعية: التحدث عن قضايا الأطفال وإيجاد حلول مستدامة لمشاكلهم.
• تنفيذ إجراءات عملية: مثل تحسين خدمات التعليم والرعاية الصحية.
• زيادة الوعي العالمي: عبر وسائل الإعلام والأنشطة الاجتماعية.