بن مبارك يطالب بممارسة الضغوط للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة من سجون الحوثيين
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
طالب رئيس الوزراء، اليوم الخميس، المجتمع الدولي، بممارسة أقصى الضغوط على جماعة الحوثي لإطلاق سراح العاملين الإنسانين المعتقلين لدى الجماعة منذ 100 يوم.
جاء ذلك خلال اتصال أجراه رئيس مجلس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد.
وأكد بن مبارك، أن الحكومة اليمنية ستستمر في متابعة قضية الموظفين الأمميين المختطفين لدى الحوثيين واتخاذ كل ما يمكن لإطلاق سراحهم.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أنه جرى مناقشة الأوضاع الراهنة في اليمن وآليات التعاون المشترك بين الحكومة اليمنية ومنظمات الأمم المتحدة للتعامل مع التحديات الإنسانية والاقتصادية التي تواجه البلاد.
وأضافت أنه تم بحث السبل الممكنة لتعزيز الاستقرار في المناطق المحررة، وأهمية دعم جهود التنمية الاقتصادية والمشاريع التي تهدف إلى تحسين الأوضاع المعيشية.
وأكد الجانبان على ضرورة توجيه المزيد من الجهود نحو الحلول التنموية لتعزيز الاستقرار على المدى الطويل.
بدورها، جددت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، التأكيد على أن الأمم المتحدة ستظل شريكًا أساسيًا في جهود تحقيق السلام والتنمية المستدامة في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الامم المتحدة اليمن مليشيا الحوثي بن مبارك انتهاكات
إقرأ أيضاً:
توافق بين اليابان وكوريا والصين لتعزيز الاستقرار الإقليمي
البلاد – طوكيو
خلال اجتماع ثلاثي انعقد في طوكيو أمس (السبت)، اتفق وزراء خارجية اليابان وكوريا الجنوبية والصين على تعزيز التعاون فيما بينهم، وسط تبادل صريح لوجهات النظر حول الشؤون الدولية والإقليمية. جاء ذلك في إطار سعي الدول الثلاث لتخطي الانقسامات وتعزيز الحوار في ظل تصاعد التحديات الإقليمية.
أوضح وزير الخارجية الياباني، تاكيشي أيوايا، للصحافيين أن الاجتماع تناول بشكل موسع موضوعات التعاون الثلاثي والتحديات العالمية، مؤكدًا على ضرورة مضاعفة الجهود المستقبلية لتعزيز العلاقات المتبادلة.
ويأتي هذا اللقاء بعد قمة ثلاثية مماثلة عُقدت في سول في مايو الماضي، حيث شدد القادة على أهمية تعزيز العلاقات التجارية والسعي نحو جعل شبه الجزيرة الكورية منزوعة السلاح النووي، في ظل المخاوف المتزايدة من البرامج النووية لكوريا الشمالية.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الكوري الجنوبي، تشو تاي يول، أن تحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية يمثل مصلحة ومسؤولية مشتركة للدول الثلاث. كما أشار إلى ضرورة وقف ما وصفه بـ “التعاون العسكري غير القانوني بين روسيا وكوريا الشمالية”، مشددًا على أن هذا التعاون يشكل تهديدًا مشتركًا لمنطقة آسيا.
أما الجانب الصيني، فقد عبّر عن أهمية تعزيز التعاون بين الدول الثلاث لمواجهة المخاطر المشتركة وتعزيز التفاهم بين شعوبها. وأشار وزير الخارجية الصيني إلى أن عام ٢٠٨ يمثل الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، داعيًا إلى استلهام الدروس من التاريخ لبناء مستقبل أفضل من خلال الحوار والتعاون البنّاء.
وبينما تستمر المخاوف من فرض الرسوم التجارية الأمريكية والتجارب النووية التي تجريها كوريا الشمالية، يبدو أن الدول الثلاث تتخذ خطوات استراتيجية لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية. يُعتبر هذا التعاون خطوة مهمة نحو التغلب على الانقسامات الدولية وتأكيد دور الحوار كوسيلة لتحقيق الاستقرار والسلم في المنطقة.