بعد تفجيرات لبنان.. واشنطن وباريس تدعوان إلى التهدئة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
دعا وزيرا الخارجية الأميركي والفرنسي، الخميس، جميع الأطراف إلى "التهدئة في الشرق الأوسط"، وأعربا عن "قلقهما العميق" في ظل المخاوف من التصعيد بعد تفجيرات منسوبة لإسرائيل استهدفت أجهزة اتصال لعناصر حزب الله اللبناني.
وقال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه "قمنا بالتنسيق لإرسال رسائل خفض التصعيد"، بينما قال نظيره الأميركي أنتوني بلينكن من باريس"لا نريد أن نرى أي تصعيد من أي طرف يزيد الوضع صعوبة".
وأكد بلينكن أن "هناك مشكلة حقيقية يجب حلّها في ما يتعلق بشمال إسرائيل وجنوب لبنان". في حين اعتبر سيجورنيه أن "لبنان لن يتعافى من حرب شاملة".
ويجتمع ممثلو الدبلوماسية الأميركية والفرنسية والألمانية والإيطالية والبريطانية في باريس لمناقشة الوضع في لبنان ومصير المفاوضات من أجل هدنة في قطاع غزة.
ويأتي هذا الاجتماع غداة زيارة سريعة قام بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للقاهرة في محاولة لإحياء المفاوضات حول هدنة بين إسرائيل وحركة حماس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أنتوني بلينكن إسرائيل لبنان قطاع غزة باريس أنتوني بلينكن الشرق الأوسط لبنان قطاع غزة أنتوني بلينكن إسرائيل لبنان قطاع غزة أخبار فرنسا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطالب تركيا بالحياد في الأجواء السورية حال التصعيد مع إيران
ذكرت وسائل إعلام تركية، أن واشنطن قد تطالب تركيا بالحياد في الأجواء السورية حال التصعيد مع إيران.
وقالت وسائل الإعلام التركية، نقلا عن مصادر إن الولايات المتحدة قد تطلب من تركيا عدم التدخل في استخدام المجال الجوي السوري في حال نشوب صراع مع إيران والبقاء على الحياد.
وجاء في منشور صحيفة “حريت” التركية التي نقلت الخبر: “إذا لم تكلل المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بالنجاح، فستكون إيران أحد بنود جدول أعمال اللقاء بين أردوغان وترامب. أردوغان، بالطبع، يعارض هجوم إسرائيل على إيران، ويعتبره خطرًا على منطقتنا. لكن قد يُطلب من تركيا البقاء على الحياد في هذه الحرب وعدم التدخل في استخدام المجال الجوي السوري”.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب قد يزور تركيا في إطار جولته في الشرق الأوسط في مايو/أيار المقبل. ونوّهت الصحيفة إلى أنه “من المحتمل أن يزور ترامب تركيا بعد زيارته للسعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة. وإذا لم يحدث ذلك، فمن المقرر أن يقوم الرئيس أردوغان بزيارة الولايات المتحدة في يونيو/حزيران المقبل”.
وعُقدت الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة بين المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في عُمان يوم 12 أبريل/ نيسان الجاري. ووفقًا للمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، كانت المحادثات إيجابية وبناءة. ووصف وزير الخارجية الإيراني أجواء هذه المحادثات بأنها بناءة وهادئة، وشكر وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، على جهوده في تبادل وجهات النظر بين الوفدين الإيراني والأمريكي.
وأرسل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في أوائل مارس/آذار الماضي، يقترح فيها اتفاقا نوويا جديدا، مهددا بالعمل العسكري إذا فشلت الجهود الدبلوماسية. وفي المقابل، استبعدت قيادة الجمهورية الإسلامية إمكانية إجراء مفاوضات مباشرة مع القيادة في واشنطن، ولم تترك الباب مفتوحا إلا للحوار بوساطة دول ثالثة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب