الخارجية الأمريكية: هناك عجز ليبي في الشفافية المالية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
كشف تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية عن تدهور الشفافية المالية في ليبيا خلال عام 2024، ملقيا باللوم على الانقسامات السياسية الداخلية التي تعيق تنفيذ عمليات الميزانية العادية.
وذكر التقرير أن حكومة الوحدة الوطنية لم تنشر مقترحا للميزانية التنفيذية خلال العام، وأن الأموال تم إنفاقها دون موافقة برلمانية أو أي من جهات الرقابة.
كما أشار التقرير الأمريكي إلى عدم وضوح مصدر الأموال التي أنفقتها الحكومة المكلفة من مجلس النواب في شرق البلاد، والتي تمكنت من إنفاقها دون إشراف أو تنسيق مع سلطات طرابلس، بحسب التقرير.
وعلى صعيد الشفافية المالية، لفت التقرير إلى عدم نشر تقرير تنفيذ ميزانية نهاية العام، وعدم إتاحة المعلومات المتعلقة بالتزامات الديون، بما في ذلك ديون المؤسسات الرئيسية المملوكة للدولة، للجمهور.
وأشار التقرير إلى عدم وجود شفافية في عطاءات استخراج الموارد الطبيعية، حيث لم يتم منح هذه بشكل عام من خلال عملية تنافسية ومفتوحة، ولم تكن المعلومات المتعلقة بها متاحة للجمهور.
كما انتقد التقرير غياب الإطار القانوني “لصندوق الثروة السيادية” الليبية، وعدم إصداره بيانات مالية علنية أو تقرير عن استراتيجيته الاستثمارية.
ودعا التقرير إلى اتخاذ خطوات لتعزيز الشفافية المالية، بما في ذلك نشر وثائق الميزانية وفقا للمعايير الدولية، والكشف عن معلومات عن التزامات الديون، وإخضاع الميزانيات العسكرية والاستخباراتية للرقابة العامة، وضمان استقلالية المؤسسة العليا لمراجعة الحسابات.
وتعقيبا على التقرير أكدت السفارة الأمريكية لدى ليبيا مواصلتها حث القادة الليبيين على ضمان إنفاق الأموال العامة بطريقة شفافة وخاضعة للمساءلة، مشددة على أن هذه الخطوة أصبحت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، في ظل الأزمة الحالية في المصرف المركزي.
المصدر: وزارة الخارجية الأمريكية.
الخارجية الأمريكية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تشدد على أهمية استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة أمر "بالغ الأهمية"، في تأكيد جديد على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار.
وأضافت في بيان، أن "من المهم للغاية استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع المحتجزين لدى حماس وإعادتهم سالمين إلى عائلاتهم".
كما رحبت بيانات وزارة الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض بإطلاق سراح المجندات الإسرائيليات، لكنها لم تأت على ذكر الأسرى الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم إسرائيل.
وأضافت الوزارة: "تحتفي الولايات المتحدة بإطلاق سراح الأسيرات الإسرائيليات الأربع بعد احتجازهن لمدة 477 يوما".
وقامت كتائب القسام، بحضور عناصر سرايا القدس، بتسليم طواقم من الصليب الأحمر 4 مجندات في قوات الاحتلال، في منطقة الساحة وسط مدينة غزة، بحضور كبير من عناصر المقاومة، إضافة إلى حشود من الفلسطينيين الذين تجمعوا في منطقة التسليم.
وأعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجمعة أسماء الأسيرات الأربع، وقال في منشور له: "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج عن المجندات التالية أسماؤهن، المجندة كارينا أرئيف، والمجندة دانييل جلبوع، والمجندة نعمة ليفي، والمجندة ليري إلباج".
وقبيل بدء تسليم الأسيرات شهدت مدينة غزة انتشارا واسعا لعناصر المقاومة، خصوصا كتائب القسام، التي نشرت مقاتليها في نطاق واسع داخل المدينة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يومه السابع على التوالي، متزامنا مع ترقب تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة وقوات الاحتلال.
وتأتي هذه التطورات بينما يترقب مئات الآلاف من النازحين في جنوب القطاع، إلى العودة شمالا، عبر محور نتساريم، تطبيقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مطلع الأسبوع الماضي قبل يوم من تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 20 كانون الثاني/ يناير.
وينص الاتفاق المؤلف من 3 مراحل، على وقف الأعمال القتالية وعلى انسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة. وتمتد المرحلة الأولى على 6 أسابيع وتشمل الإفراج عن 33 محتجزا من غزة في مقابل نحو 1900 أسير فلسطيني.
كما ينص على أن يتم خلال المرحلة الأولى التفاوض حول المرحلة الثانية.