«العاملين بالمناجم» ترحب بقرار الرئيس بانضمام مصر لصندوق تنمية صادرات أفريقيا
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
رحبت النقابة العامة للعاملين بالمناجم والمحاجر، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن انضمام مصر لعضوية صندوق تنمية الصادرات في أفريقيا.
تعظيم حجم التبادل التجاريشدد محمد سمارة رئيس النقابة العامة للعاملين بالمناجم والمحاجر والأمين العام للاتحاد الأفريقي لنقابات المناجم والثروة المعدنية، في رسالته أمس، للمنظمات الأعضاء بالاتحاد الأفريقي على دعوة وحث حكوماتهم، بالانضمام لهذه الاتفاقية، التي تستهدف تعظيم حجم التبادل التجاري للمنتجات الصناعية والسلعية، التي يساهم عمال القارة في إقامة مشروعاتها التنموية.
ولفت إلى أن الموضوع سيكون محور اهتمام المؤتمر الأول للاتحاد الأفريقي لنقابات المناجم، المقرر عقده في أكتوبر المقبل بدولة زامبيا، في استجابة لدعوة جوزيف تشوي رئيس نقابة المناجم والرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي.
وفي سياق منفصل، كان شدد أعضاء المنظمات الأفريقية المشاركون في المؤتمر الثاني لنقابة عمال الماس والمعادن بجمهورية زيمبابوي، على أهمية انضمام المنظمات النقابية للعاملين في صناعة واستخراج الثروات المنجمية لعضوية الاتحاد الأفريقي للمناجم، والثروة المعدنية الذي يتخذ القاهرة مقراً له.
واشادوا بالجهود التي تقدمها النقابة العامة للمناجم والمحاجر والملاحات بمصر، في دعم وتأسيس الاتحاد الأفريقي، وتولي رئيسها محمد سمارة منصب الأمين العام للاتحاد الوليد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمال مصر اتحاد العمال للاتحاد الأفریقی
إقرأ أيضاً:
عاجل| الرئيس السيسي يطلق فعاليات النسخة الرابعة من أسبوع إعادة الإعمار والتنمية الأفريقي
أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، بصفته رائد الاتحاد الإفريقي لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، إطلاق فعاليات النسخة الرابعة لأسبوع الاتحاد الإفريقي للتوعية بإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، الذي يقام هذا العام في الفترة من 18 حتى 24 نوفمبر 2024، تحت عنوان «استراتيجيات ومسارات التعاون المشترك من أجل التنفيذ الفعال لسياسة الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات».
وقال الرئيس السيسي، إنّ التحديات الأمنية والتنموية المُتعددة والمتزامنة التي تواجهها قارتنا الإفريقية، تحتم علينا معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات، وبناء قدرات المؤسسات الوطنية والإقليمية والقارية التي تعزز قدرة دولنا على الصمود ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية المعقدة، والسعي للتوصل إلى حلول سلمية مستدامة للأزمات القائمة، ما يساهم في بناء واستدامة السلام والحيلولة دون انزلاق المجتمعات مرة أخرى إلى دائرة العنف والصراع، مع تعزيز وتفعيل الرابط بين السلام والأمن والتنمية، وهي الموضوعات التي ناقشناها وغيرها باستفاضة في النسخة الرابعة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين التي عُقدت بالقاهرة في شهر يوليو الماضي، والتي شهدت كذلك إطلاق العديد من المبادرات التي تعزز الملكية الإفريقية لجهود السلم والأمن والتنمية، كان أبرزها تدشين الشبكة الأفريقية لمنع التطرف المؤدي إلى الإرهاب، والإعلان عن جائزة منتدى أسوان لإعادة الإعمار والتنمية تثمينا وتشجيعا للنماذج والمشروعات الناجحة في بناء السلام في القارة الإفريقية.
وأكد أنّ نجاح جهودنا لبناء واستدامة السلام قد حتم علينا تطوير مقاربة إفريقية استراتيجية شاملة ومتماسكة لمنع النزاعات وبناء واستدامة السلام، تتكامل فيها الجهود الوطنية والإقليمية والقارية، وهو ما أمكن تحقيقه من خلال تحديث وتطوير سياسة الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، والتي أقرها القادة الأفارقة في قمة الاتحاد الأفريقي الماضية في فبراير 2024.
وتابع أنّه تركيزنا سينصب على تفعيل وتنفيذ السياسة الجديدة، بدءا بالترويج والتعريف بها من خلال أنشطة أسبوع إعادة الإعمار لهذا العام، وتطوير التوجيهات الإرشادية لتنفيذ السياسة المنقحة، مرورا ببدء مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات للعمل من مقره في القاهرة لتطوير المبادرات والمشروعات لتقديم الدعم للدول الخارجة من النزاعات وتلك التي تمر بمراحل انتقالية، باعتباره الذراع التنفيذي للاتحاد الإفريقي في مجال بناء السلام، وانتهاء بالتنسيق والعمل الوثيق مع الشركاء وحشد التمويل والموارد اللازمة لتنفيذ تلك المشروعات.
وختم الرئيس كلمته قائلا: «لا يفوتني أن أثمن جهود مفوضية الاتحاد الأفريقي في دعم تنفيذ أنشطة إعادة الإعمار وبناء السلام في ربوع القارة، وأؤكد من منطلق ريادتي للملف التزامي الشخصي بالاستمرار في بذل قصارى جهدي بالتنسيق مع أشقائي القادة الأفارقة، ومفوضية الاتحاد الإفريقي، وأصحاب المصلحة الإقليميين والشركاء الدوليين للاستجابة للتطلعات المشروعة لأبناء القارة، وتحقيق أهداف أجندة أفريقيا 2063».