مقتل 10 مدنيين في الكونغو على يد ميليشيا «كوديكو».. ومرصد الأزهر يدين الهجوم الوحشي
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إنه في مشهد جديد من مشاهد العنف المتكررة بالكونغو الديمقراطية، لقي 10 مدنيين على الأقل مصرعهم في مذبحة نفّذتها مليشيا «كوديكو» الإرهابية في إحدى القرى التابعة لإقليم إيتوري بشرق البلاد، ووفقًا لرئيس الإدارة المحلية بالإقليم جان ماري ماتيسو، فقد أسفر الهجوم عن مقتل عشرة مدنيين على الأقل.
وقالشهود عيان لوسائل إعلام محلية، إن الهجوم وقع بعد منتصف الليل، حينما اقتحم مسلّحون قرية في إقليم دجوغو، وقتلوا 10 أشخاص من عائلتين، فيما أفاد جول تسوبا زعيم المجتمع المدني أن مسلّحي ميليشيا كوديكو ارتكبوا خلال الهجوم فظائع، منها: أنهم قطعوا رؤوس بعض الضحايا وقاموا بشقّ أجساد الضحايا، والتمثيل بجثثهم في مشهد وحشي.
وأضاف أن الهجوم وقع في مكان غير بعيد عن موقع عسكري للقوات الكونغولية.
وأشار مرصد الأزهر إلى أن مليشيا «كوديكو» هي واحدة من الميليشيات التي تمارس الإرهاب والعنف المسلّح على الأراضي الكونغولية وبخاصة في شرق البلاد الذي بات أكثر المناطق تأثرًا بالنشاط الإرهابي تموله وتدعمه تنظيمات متطرفة كتنظيمي داعش والقاعدة من جانب ومليشيات مسلّحة وعصابات إجرامية من جانب آخر.
وأضاف المرصد أن مليشيا «كوديكو» تواجه اتهامات من الأمم المتحدة بشن هجمات ضد مجتمعات أخرى بما في ذلك رعاة الهيما، وهو ما يمكن أن يشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
بدوره أدان المرصد الهجوم الوحشي، مناديًا بضرورة العمل على وضع خطة للحد من نشاط التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلّحة باختلاف توجهاتها وأغراضها، كما شدّد المرصد على ضرورة تنفيذ ضربات استباقية ضد معاقل التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلّحة، مع الأخذ في الاعتبار تجفيف منابع تمويل تلك التنظيمات والمليشيات سواء بالسلاح أو المال أو العناصر، بما يسهم في الحد من أنشطتها الإرهابية التي تعصف بأمن المجتمعات وتهدّد استقرار الشعوب.
اقرأ أيضاًمرصد الأزهر يحذر من خطورة التغني بالقرآن: يحرم شرعا قراءته مصحوبا بالموسيقى
مرصد الأزهر يحذر: الكيان الصهيوني يدفع لوقوع كوارث تعجل بالخلاص اليهودي
مرصد الأزهر يدين الهجوم الإرهابي في نيجيريا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإرهاب الكونغو الديمقراطية التنظيمات الإرهابية مرصد الأزهر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف كوديكو الهجوم الوحشي مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يدين هجوم بنين ويؤكد تضامنه مع الضحايا
أدان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، بأشد العبارات ما سماه الهجوم الإرهابي الذي وقع في 17 أبريل/ نيسان الجاري شمال جمهورية بنين، وأسفر عن مقتل 54 جنديا من الجيش البنيني، في واحد من أكثر الهجمات دموية بالمنطقة.
وفي بيان رسمي صدر السبت، أعرب يوسف عن تضامن الاتحاد الأفريقي الكامل مع حكومة وشعب بنين، مقدّمًا تعازيه لأسر الضحايا، ومتمنيًا الشفاء للمصابين.
وأكد أن هذا "الاعتداء الغادر يمثل تهديدًا خطيرًا لاستقرار منطقة الساحل وغرب أفريقيا، في ظل التصاعد المقلق لأنشطة الجماعات الإرهابية".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التابعة لتنظيم القاعدة، إعلانها مسؤولية الهجوم الذي استهدف "بارك دبليو"، وهي منطقة حدودية مشتركة بين بنين والنيجر وبوركينا فاسو، والتي باتت تشهد تزايدًا مقلقًا في الاعتداءات من قبل جماعات مسلحة متمركزة في الدولتين الجارتين.
وأدى الهجوم إلى تسجيل أعلى حصيلة من الضحايا في هذه المنطقة، مما زاد المخاوف من توسع دائرة العنف عبر الحدود.
وعلى خلفية هذه التطورات، أعربت حكومة بنين عن أسفها لما وصفته بـ"فشل التعاون" مع سلطات النيجر وبوركينا فاسو في مجال مكافحة الجماعات المسلحة، دون أن تسميهما صراحة.
في المقابل، اتهمت السلطات الانتقالية في كل من النيجر وبوركينا فاسو حكومة بنين بإيواء قواعد عسكرية أجنبية، يُزعم أنها تُستخدم لزعزعة استقرارهما، وهو اتهام نفته بنين بشكل قاطع.
وفي ظل هذا التصعيد، جدد رئيس المفوضية دعوته إلى تعزيز الجهود الجماعية لمكافحة الإرهاب، عبر تعزيز التنسيق الأمني والاستخباراتي بين الدول الأفريقية.
إعلانكما شدد على ضرورة تبني مقاربة شاملة تتضمن دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب دعم الحكم الرشيد وسيادة القانون.
وختم يوسف بيانه بالتأكيد على التزام الاتحاد الأفريقي بالوقوف إلى جانب الدول الأعضاء في معركتها ضد الإرهاب، وتمسكه بمبادئ التضامن والعمل المشترك من أجل إحلال السلم والأمن في القارة.
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية