وزير الخارجية: يجب على الاحتلال الإسرائيلي الانسحاب من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي ضرورة العمل على تجنب اتساع نطاق الصراع في المنطقة نتيجة استمرار الممارسات والسياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، فى نبأ عاجل، منذ قليل.
وشدد الوزير على ضرورة انسحاب إسرائيل من الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومن محور فيلادلفيا، بما يسمح باستئناف تدفق المساعدات الإنسانية، وأكد موقف مصر الرافض لأي شكل من أشكال التهجير للفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية فلسطين معبر رفح محور فلادلفيا
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب الوسطاء بإلزام الاحتلال بجدول الانسحاب من غزة
الجديد برس|
طالبت حركة حماس وسطاء اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والمجتمع الدولي بالتدخل لضمان التزام جيش الاحتلال بجدول الانسحاب المتفق عليه، واستئناف مفاوضات المرحلة الثانية “دون تأخير”.
وأدانت حماس في بيان اليوم الاثنين، خرق قوات الاحتلال المستمر لاتفاق وقف إطلاق النار، وعدم الالتزام بجدول الانسحاب المتفق عليه.
وقالت: “لم يلتزم الاحتلال الصهيوني بالخفض التدريجي لقواته في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) خلال المرحلة الأولى، ولم يلتزم ببدء الانسحاب منه في اليوم الثاني والأربعين حسب ما ورد في الاتفاق”.
وبينت حماس أنه وفقًا للاتفاق، كان من المقرر اكتمال الانسحاب بحلول اليوم الخمسين للاتفاق، والذي كان يفترض أن يتم يوم 9 مارس/ آذار الجاري، “وهو ما لم يحدث حتى الآن”.
وشددت على عدم الالتزام بجدول الانسحاب يمثل انتهاكاً صارخاً وخرقاً واضحًا للاتفاق ومحاولة مكشوفة لإفشاله وتفريغه من مضمونه.
وأضافت: “استمرار هذه الخروقات يؤكد نهج الاحتلال القائم على عدم احترام الاتفاقيات والتلاعب بالالتزامات الدولية”. وأشارت إلى هذه الانتهاكات تضع الوسطاء أمام مسؤولياتهم في الضغط على الاحتلال للوفاء بتعهداته وإنهاء وجوده في محور صلاح الدين( فيلادلفيا) فورًا.
كما طالبت حماس الوسطاء والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لضمان انسحاب الاحتلال واستئناف مفاوضات المرحلة الثانية دون تأخير.
وأكدت حماس أن الالتزام بالاتفاق واستكمال المفاوضات هو السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى، “وأي مماطلة تعني تلاعباً بمصيرهم ومشاعر عائلاتهم”.
وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون تنفيذ التزامات هذه المرحلة، ولاسيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
ويزعم نتنياهو أن حماس ترفض التجاوب مع مقترح أمريكي لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، مبررا بذلك استخدامه سلاح التجويع المحرم دوليا، بمنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 2 مارس الجاري.