ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من واحد بالمئة، الخميس، بعد أن بدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي دورته للتيسير النقدي بخفض أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية مما رفع المعدن الأصفر في الجلسة السابقة لأعلى مستوى له على الإطلاق ليصل إلى ما يقل ببضع سنتات عن مستوى 2600 دولار.

تحركات الأسعار

بحلول الساعة 15:49 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.

1 بالمئة إلى 2586.99 دولار للأونصة.

كما صعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 بالمئة إلى 2612.50 دولار.

وسجل الذهب ذروة قياسية عند 2599.92 دولار أمس الأربعاء بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بواقع 50 نقطة أساس إلى ما بين 4.75 بالمئة وخمسة بالمئة، في خطوة اتفقت مع توقعات المتعاملين قبل صدور القرار.

ويتوقع صناع السياسة في البنك المركزي الأميركي أيضا خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية أخرى بحلول نهاية العام، وبمقدار نقطة مئوية كاملة العام المقبل، ونصف نقطة مئوية في عام 2026.

ويميل المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا إلى أن يصبح استثمارا مفضلا في ظل أسعار الفائدة المنخفضة وأثناء الاضطرابات الجيوسياسية.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 3.3 بالمئة إلى 31.06 دولار للأونصة بعدما وصلت في الجلسة السابقة لأعلى مستوى لها منذ يوليو.

وزاد البلاتين 2.4 بالمئة إلى 991.95 دولار، كما ارتفع البلاديوم ثلاثة بالمئة ليصل إلى 1094.11 دولار.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذهب مجلس الاحتياطي الفيدرالي ذهب أسواق اقتصاد عالمي الذهب مجلس الاحتياطي الفيدرالي ذهب أسعار الفائدة بالمئة إلى نقطة مئویة

إقرأ أيضاً:

الأونصة تسجل أعلى ارتفاع لهذا القرن.. هل يكسر الذهب حاجز الـ3000 دولار في 2025؟

بغداد اليوم - متابعة

الذهب مكاسب هائلة في 2024 تخطت حدود الـ26 في المئة وهو الربح الأكبر منذ عام 2010، في عام أتسم بالتوترات والأحداث الجيوسياسية في أقصى الشرق وأقصى الغرب وأوروبا وكذلك منطقة الشرق الأوسط.

واختتم المعدن النفيس آخر جلسات تداول السلع في العام الماضي على المنوال نفسه، فمع إغلاق التداولات في آسيا يوم الثلاثاء الماضي الموافق 31 ديسمبر (كانون الأول) ارتفعت أسعار الذهب لتصل إلى 2626.80 دولار للأونصة الواحدة، مسجلة أحد أعلى معدلات الارتفاع السنوية لهذا القرن وأكبر مكسب منذ عام 2010.

وكانت ذروة مكاسب المعدن الثمين في عام 2024 مع نهاية آخر جلسات شهر أكتوبر (تشرين الأول) عندما وصل سعر أونصة الذهب إلى 2790 دولاراً.

وأرجعت مجلة Forbes أرباح المعدن الأصفر القياسية إلى التوترات الجيوسياسية إضافة إلى السياسة النقدية المرنة التي تبناها مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في النصف الثاني من 2024، إذ خفض أسعار الفائدة ثلاث مرات على التوالي في العام الماضي، في ظل توقعات أن يخفضها مرتين فحسب في العام الحالي 2025 بسبب ارتفاع التضخم.

وأشارت Forbes إلى أن بحث المستثمرين الدائم عن الملاذات الآمنة في ظل عالم مليء بالتقلبات السياسية، دفعهم إلى زيادة استثماراتهم في سبائك الذهب على رغم أنها أصل غير مدر للعائدات، مما أثار موجة من الطلب الكثيف، لافتة إلى أن الأمر لم ينحصر على المستثمرين فحسب، بل أن البنوك المركزية أيضاً توسعت في اقتناء الذهب مما عزز الطلب المتزايد. وأضافت المجلة أن مسار أسعار الذهب في 2025 ستحدده السياسة النقدية الأمريكية.

 وعلى رغم أن "الفيدرالي" أعلن عن تهدئة في شأن خفض أسعار الفائدة في العام المقبل، إلا أن ذلك لن يمنع ارتفاع أسعار الذهب، إذ إن سياسات الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب الذي يتولى منصبه رسمياً في الـ20 من يناير (كانون الثاني) الجاري، التجارية عامل حاسم في تحديد مسار التضخم، مما يؤثر في قرارات "الفيدرالي" ومن ثم في أسعار الفائدة وهو ما يعزز أسعار الذهب مرة أخرى، إضافة إلى ذلك قد تستمر البنوك المركزية في دعم الطلب على الذهب، على رغم تباطؤ وتيرة الشراء في الربع الثالث من 2024.

وقالت Forbes إن العديد من الأخطار الجيوسياسية من الشرق الأوسط إلى أوكرانيا، إضافة إلى أن العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة والصين ستدعم بالطبع أسعار الذهب، ولذلك لن تقف خفوض الفائدة الأميركية البطيئة حائلاً أمام صعود المعدن الثمين.

وأوضحت أن الديناميكيات المتغيرة أصبحت السبب وراء تصدر الذهب ليكون أكبر مفاجآت سوق السلع في 2024، إذ سجل ارتفاعات مستمرة نحو نهاية العام، في حين عانت المعادن الأخرى، سواء النفيسة أو الصناعية، من الركود نتيجة تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين.

ويترقب المستثمرون في العام الحالي أن يكسر الذهب حاجز الـ3000 دولار للأونصة، وتؤمن مؤسسات مالية واقتصادية عالمية أن أسعار الذهب لديها القدرة للوصول إلى هذا الرقم في 2025، إذ يتوقع بنك "غولدمان ساكس" كسر أسعار الذهب حدود الـ3000 دولار هذا العام، ويدعمه في ذلك "بنك أوف أميركا" الذي يؤمن بوصول الذهب لهذا المستوى، خصوصاً في النصف الثاني من 2025.

واختتمت Forbes تقريرها أنه في النهاية، سيحدد المناخ الاقتصادي والجيوسياسي في النصف الأول من العام الاتجاه المستقبلي للذهب، مع رهانات حذرة على مسار صعودي للمعدن النفيس الذي يعتبر بالفعل مكلفاً.

مقالات مشابهة

  • الأونصة تسجل أعلى ارتفاع لهذا القرن.. هل يكسر الذهب حاجز الـ3000 دولار في 2025؟
  • الجرام بـ 3222 جنيها.. انخفاض أسعار الذهب | رقم غير متوقع لعيار 21
  • أمريكا دعمت “إسرائيل” بأكثر من 22 مليار دولار منذ بدء العدوان على غزة
  • الذهب يرتفع مدعوماً بالطلب على الملاذ الآمن والأنظار على "الفيدرالي"
  • النفط يرتفع فوق أعلى مستوى في شهرين.. برنت إلى 76.09 دولار للبرميل
  • الذهب يرتفع مدعومًا بالطلب
  • النفط يرتفع فوق أعلى مستوى في شهرين
  • الذهب يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية بأكثر من 1%
  • الطلب القوي يرفع أسعار الذهب لأعلى مستوى في أسبوعين
  • الذهب يواصل الارتفاع مع بداية 2025 مدفوعاً بالتوقعات الاقتصادية والسياسية العالمية