ملكة الدنمارك مارغريت الثانية في المستشفى بعد تعثرها في منزلها
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قالت وسائل إعلام دنماركية يوم الخميس إن ملكة الدنمارك مارغريت الثانية، التي تنازلت عن العرش في وقت سابق من هذا العام، ترقد في المستشفى بعد تعثرها في منزلها، موضحة أنها بخير.
وجاء في بيان للقصر الملكي نشرته وسائل إعلام دنماركية أن الملكة البالغة من العمر 84 عاما أودعت في وقت متأخر مساء الأربعاء مستشفى جامعة العاصمة الدنماركية للبقاء تحت الملاحظة بعد سقوطها في المساء في قلعة فريدنسبورغ، إلى شمال كوبنهاغن.
ونقل عن مديرة الاتصالات، لين باليبي، قولها "وفقا للأوضاع، فإن الملكة بخير، لكنها قيد الملاحظة في الوقت الحالي".فيما لم يدل أفراد العائلة المالكة بمزيد من التعليقات.
وكان مقررا أن تشارك مارغريت في احتفال يوم الجمعة، بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء قسم الآثار في جامعة آرهوس، لكن مشاركتها ألغيت الآن.
درست مارغريت علم آثار ما قبل التاريخ في جامعة كوبنهاغن، وقالت في وقت سابق، إنها لو لم تكن ملكة الدنمارك، لكانت عالمة آثار.
هذا وأصبحت مارغريت في يناير، أول ملكة في الدنمارك تتنازل عن العرش منذ ما يقرب من 900 عام عندما سلمت العرش لابنها ولي العهد فريدريك.
وأكدت دائما خلال فترة حكمها التي استمرت 52 عاما أنها لن تتخلى عن العرش، لكن جراحة في الظهر وعددا من الأمراض جعلتها غير قادرة على أداء واجباتها كما في الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ملكة الدنمارك مارغريت الثانية ملكة الدنمارك
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تستعد لإطلاق الأسبقية الثانية لمنظومة الاختبارات الإلكترونية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن انطلاق حزمة من أعمال التطوير والتجهيزات داخل عدد من الوحدات الجامعية، استعدادًا لاستقبال 1631 جهاز حاسب آلي متطور، وذلك ضمن الاستعدادات لإطلاق الأسبقية الثانية من مشروع منظومة الاختبارات الإلكترونية.
وأوضح أن أعمال التطوير تشمل تجهيز المقرات بالأعمال المدنية والكهربائية، وتركيب أجهزة التكييف، بالإضافة إلى تحديث البنية الأساسية لشبكة إنترنت فائقة السرعة، مما يضمن جاهزية القاعات والمرافق لاستيعاب هذه التطبيقات الرقمية الجديدة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أنه تم اختيار عدة مواقع داخل الحرم الجامعي لاستضافة أجهزة الأسبقية الثانية، ومن أبرزها قاعات الاستذكار الهادئ، التي ستعمل كمراكز دائمة وموسمية للاختبارات الإلكترونية، مع استمرارها في تقديم خدماتها الأساسية للطلاب طوال العام الدراسي.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي أن مشروع الاختبارات الإلكترونية يعد خطوة محورية نحو تحقيق التحول الرقمي المستدام داخل الجامعة، حيث يسهم في رفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية وتعزيز قدرات الجامعة في تقديم خدمات تعليمية حديثة تعتمد على التكنولوجيا الرقمية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
كما أشاد بدعم وزارة التعليم العالي لمشروعات تطوير البنية التحتية التكنولوجية في الجامعات المصرية، مما يساعد في توفير بيئة تعليمية رقمية متقدمة تدعم أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأضاف رئيس الجامعة أن الأسبقية الثانية من المشروع تأتي استكمالًا للنجاح الذي حققته الأسبقية الأولى، التي تم تنفيذها في كليات القطاع الطبي قبل ثلاث سنوات، حيث ساهمت في تحقيق نقلة نوعية في تطبيق منظومة الاختبارات الإلكترونية، مما دفع الجامعة إلى توسيع نطاق التطبيق ليشمل كليات ومرافق جديدة.
وفي سياق متصل، تلقى الدكتور المنشاوي تقريرًا من الدكتور أحمد عبد المولي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، حول أعمال تطوير مركز الاختبارات الإلكترونية بالجامعة، ليكون قادرًا على استضافة وتشغيل أجهزة الخوادم (السيرفرات) الجديدة بكفاءة، بما يدعم التطبيقات الرقمية المتقدمة التي سيتم استخدامها في الاختبارات الإلكترونية.
شدد رئيس الجامعة على أن جامعة أسيوط تسعى إلى الاستثمار الأمثل لمواردها التقنية والتكنولوجية، من خلال تحويل القاعات المختارة إلى مراكز اختبارات إلكترونية متكاملة، وهو ما يعزز القدرات الرقمية للجامعة ويدعم أهداف التنمية المستدامة، ويؤهل الجامعة للتحول إلى مؤسسة أكاديمية ذكية تقدم خدمات تعليمية متطورة لمواكبة التطورات العالمية.